اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

البعثيين المسيحيين بعد 2003// كامل زومايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كامل زومايا

 

عرض صفحة الكاتب 

البعثيين المسيحيين بعد 2003

كامل زومايا

 

في ظل النظام الديكتاتوري كان معظم الشعب العراقي ومنهم المسيحيين انضموا الى حزب البعث في العراق لعدة اسباب ومنها لتمشية امورهم اليومية من خلال ايجاد وظيفة او الانتساب الى جامعة او الابتعاد من وجع الرأس والمراقبة والمتابعة من قبل ازلام النظام ، الا هناك قلة قليلة كان يأخذهم الحماس بعد الاغراءات الكثيرة من الحزب الحاكم ، ومنها مسدس في حزامه ليتبختر في ازقة القرى والمدن امام الجميلات ، وكذلك ليصبح له جاه للذين لديهم نقص اجتماعي ليصبح له  حضوة امام رجال الامن والمسؤولين وهكذا ... وكان البعض منهم ايضا مؤمن بأن في فكر حزب االبعث قد وجد ضالته وخاصة الذين لهم قابلية في التأليف والكلام، فكانوا يدعون في حينها، بأن شعار حزب البعث هو شعارهم ، وبكل انتهازية ووقاحة كانوا يدعون بانهم عرب اقحاح مع كل الاعتزار بعروبة الاخرين ، والحقيقة انهم ليس لهم لا ناقة ولا جمل من شعار البعث (امة عربية واحدة ، ذات رسالة خالدة) فلا هم عرب اصلا ولغتهم وتاريخهم وتاريخ مناطقهم يبرهن ذلك، كما ليس لهم علاقة بالرسالة المحمدية من المفروض انهم مسيحيين فما علاقتهم بالرسالة الخالدة كما يدعي البعث المجرم، ومنهم في بعض بلدات شعبنا كان يطالب في ترديد شعار البعث بدلا من الصلاة الربانية أو الفاتحة في العزاء على ضحايا ابنائنا في الحرب العراقية الايرانية ......

 

هذا  النفر بعد انهيار النظام الديكتاتوري في ليلة وضحاها تسارعوا للانضمام لاحزاب كوردية بعينها وبدلا من الامة العربية تم تبديل نسبهم الى الامة الكوردية ليكون لهم حضوة عند الاخرين، والله على كل شي قدير... والبعض منهم  انضموا الى احزاب قومية كلدانية وسريانية وآشورية واصبحوا قوميين قح بين ليلة وضحاها ايضا ، وبدون خجل من انفسهم او حتى من نسائهم او اولادهم او ابناء منطقتهم اصبحوا يتقنون الانتهازية بحرفية عالية ، ولكنهم يعلمون جيدا بأنهم مهما فعلوا واجادوا التمثيل فأنهم محتقرين من قبل الاخرين ، والبعض الآخر لهم امكانية خارقة في تبديل الادوار، فتراهم في الصباح مع الاحزاب القومية كلدانية سريانية آشورية، رافعين شعار الوحدة القومية والحكم الذاتي لمناطق شعبنا وفي الليل يعملون سرا ، يصبح سنيا في الموصل وشيعيا في بغداد وطويرج والبصرة ويغازل وحسب الاجواء جماعة العودة يعني بصريح العبارة.... بتاع كلو ... حسب مقولة اخواننا المصريين لهم قابلية اكثر من الحرباء في تلوين وتغيير لون اجسادهم ودمائهم .... عجبي ... مصالحهم فوق كل شي المهم ان يكونوا في الصورة حتى وان تكون الصورة قبيحة .... تعلموا ان يكونوا في الواجهة قاط ورباط ، والانكى من ذلك حافظين الانجيل من الجلد للجلد محفوظة من محفوظات القراءة في أيام الابتدائية، ولكن حرف واحد من تعاليم المسيح غير مستعدين أن يلتزموا به مع العلم هم يجلسون في الكنيسة في الصف الامامي ههههههه

 

احترم جدا البعثيين المسيحيين وغير المسيحيين الذين تركوا السياسة لقناعتهم بالبعث واصبحوا على هامش الحياة ولا يتدخلون في الحياة العامة ، على الاقل حافظوا على ماء وجهم وشرفهم وشرف الانسان كلمة ....

 

لماذا هذا الحديث عن هؤلاء اليوم ...!!! السبب ان بعض من هؤلاء الانتهازيين والمنافقين والمزورين والذين يريدون لي ذراع الحقائق والذين صعدوا على اكتاف الغير بعد 2007 اصبح الحديث عنهم ضرورة وواجب بسبب مواقفهم المشينة ومستمرين في نهجهم السيء  .... ولكل مقام مقال 

 

كامل زومايا

كتبت في يوم 8 شباط 2023 المشؤوم

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.