اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• اللصوص يسرقون كل شيء

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسن الخفاجي

مقالات اخرى للكاتب

اللصوص يسرقون كل شيء

 

بعد ان دمر البعثيون مستقبل العراق الزاهر , وحطموا أماني وطموحات العراقيين بالعيش الكريم , وسرقوا أموال ثروة العراق النفطية لعقود , وحل الدمع بدل الابتسامة, وقتلوا الملايين من العراقيين. عادوا يسرقون ما نكتب لينسبوه  إليهم , حتى لا ادع السيد علي الحمداني ان يحقق كل أمانيه وأحلامه بالشهرة مرات عدة على حسابي مثلما فعل , حين سرق فكرة وأجزاء كاملة من مقالي (الكويت تحت البند الثامن) , لذلك لم أضع اسمه كعنوان للمقال .

نشرت مقال الكويت تحت البند الثامن في مواقع عراقية عدة بتاريخ 1-6-2009 , كما نشر في صحيفة البينة الجديدة وصحف أخرى في بغداد بتاريخ 2-6-2009 .أعادت بعض المواقع نشره بعد كل حدث وتطور يمر بالعلاقة مع الكويت , تم توزيع المقال على نطاق واسع وبلغ عدد القراء في موقع واحد اسمه وكالة الأنباء العراقية أكثر من مليون وسبعمائة ألف قارئ .

لأنني لم ادخل يوما المواقع المعادية لتجربة العراق الديمقراطية ومنها المواقع البعثية ولا اعرف ما ينشر فيها لم انتبه إلى سرقة السيد علي الحمداني للفكرة الرئيسية لمقالي ,التي كتبتها  في نهاية مقالي كالاتي:(نحن سنخرج من البند السابع شاءوا أم أبوا، وهم سيظلون تحت بنود أحداث الشهر الثامن إلى الأبد) .

كتب السيد علي الحمداني مقاله تحت عنوان (رفع الإجراءات المتخذة بحق العراق بموجب الفصل السابع .. "أما الكويت فستبقى أسيرة الشهر الثامن") .

من عنوان المقال ابتدأت قضية السرقة انتقل بعدها السيد علي الحمداني ليسرق نصوصا كاملة من مقالي دون الإشارة لي ودون ان يضعها بين قوسين كتضمين كحد أدنى تتطلبه أمانة النقل والاقتباس.

الفقرات المسروقة من مقالي وضمنها بالنص إلى مقاله هي (أرسل أميرهم المدعو محمد أبو الحسن مندوبا عنه إلى الأمم المتحدة لإبقاء العراق تحت طائلة مواد الفصل السابع ..

من هو محمد أبو الحسن ..؟

إنه بطل أكذوبة حضانات الأطفال المسروقة من مستشفيات الكويت أيام الغزو !! )

وفي فقرة أخرى سرق النص الأتي(كانت مطربتهم رباب ترتدي الزي العسكري وتغني لصدام ( سالم ياصدام يالعينك ماتنام ) وكانت شاعرتهم الأميرة بنت الأسرة الكويتية الحاكمة ، سعاد الصباح تعرض نفسها على صدام وهي تقف أمامه وتنشد :

أنا البحر والشمس واللؤلؤة

مزاجي أن أتزوج سيفاً)

إلى آخر مقطع من قصيدة الشاعرة الصباح كنت قد ضمنتها في مقالي

ادعى في رده إلى ان  الإشارة إلى قضية محمد ابو الحسن , وغناء رباب , وقصيدة سعاد الصباح , ليست سبقا صحفيا وقد سبقني الكثير وأشاروا إليها , هنا أتحدى السيد الحمداني ان يثبت لي ذلك بالتواريخ والأسماء بدل اللف والدوران وخلط الأوراق .

ان توارد الخواطر قد يكن جائزا في بعض الحالات , لكن ان يصل توارد الخواطر الى حد التشابه التام (النسخ) لفقرات كاملة , هذا ما يسمى سرقة لا توارد خواطر.

كيف اكتشفت السرقة متأخرا؟

أرسل لي صديق أيميل فيه مقال السيد علي الحمداني المذكور أعلاه, وكان تاريخ النشر فيه يشير إلى الشهر السابع من سنة 2011 .

كتبت للسيد الحمداني الرسالة التالية

((الاستاذ علي الحمداني

 تحية طيبة وصلني مقالك رفع الإجراءات المتخذة بحق العراق بموجب الفصل السابع أما الكويت فستبقى أسيرة الشهر الثامن 

متأخرا من صديق اود ان الفت انتباهك ان فكرة المقال وحتى العنوان ماخوذة من مقالي الكويت تحت البند الثامن الذي نشر في 1-6من العام2009 لابل شمل مقالك مقاطع كاملة مأخوذة من مقالي) ) 

ختمت رسالتي الأولى بالاتي (للعلم ولتدارك الأمر لما تقتضيه أمانة النقل والتضمين)

اجابني بالاتي :(السلام عليكم 
ليس من خلقي واكاديميتي أن افعل ذلك .. لقد أعاد موقع صقر العراق نشر المقال وكما اشاروا وكنت قد نشرته قبل سنتين الى ثلاث سنوات حسبما أذكر .. سأقوم يوم الإثنين ان شاء الله بالرجوع الى أرشيف مقالاتي وسوف أكتب لكم رسالة لاحقة ، فإن كان الحق معكم فوالله أنا مدين لكم بالاعتذار علنا .. وإن كان لا فستتوضح لكم الصورة قطعا مع شكري وتقديري)

بعد ان عاد لأرشيفه وثبت لديه انه نشر مقاله بعد  نشر مقالي بعشرة أيام ,-هذا ما أكده في رده المنشور على موقع شبكة البصرة وموقع المرابط العراقي -انتظرته لأيام ليعتذر ونساوي الأمر وديا , بدل ذلك أرسل لي رسالة مليئة بالحشو الفارغ  من المضمون والتبريرات  الباهتة , مما دعاني لان أكون واضحا وحازما معه , كتبت له رسالة أخرى فيها

(عزيزي باختصار ردك غير مقنع ولا يلامس الحقيقة)

استمرت المراسلات بيننا وستجدونها في آخر المقال  على رابط  مأخوذ مما كتبه السيد  الحمداني عني , لكنه كما ستلاحظون في كل رسائله حاول  تأجيل حسم الموضوع !!.

إلى أن نشر كل اتهاماته وتبريراته  بشكل مفاجئ بعد ان وعدني بالانتظار , كما ستلاحظون من خلال المراسلات .

وصفني السيد الحمداني باستهزاء لايليق بشخص يدعي الثقافة والأكاديمية حين قال((ضغط وابتزاز ه من أحد كتاب دولة الفافون الفاشلة.. و(حسن الخفاجي) في رحلة تلميع للنظام العميل ومحاولات للنيل من الكاتب (علي الحمداني)) .

أتشرف بانتمائي للعراق الجديد وقواه الوطنية  التي ناضلت ضد نظام البعث , لكني وكما يعرفني اغلب القراء من خلال مقالاتي لست منتميا لأي مكون سياسي , لم أدافع يوما عن أي مكون , وأي شخص,  إنما أدافع عن قيم تجربة العراق الديمقراطية , بالضد ممن يريد بالتجربة الشر من البعثيين وممن يسير على خطاهم !

ان محاولة التملص من السرقة الواضحة لاتنفع معها تبريرات وبطولات زائفة, تذكرنا ببيانات الصحاف  وتبريرات صدام لهزائمه , وصف الحمداني نفسه: (كفاكم .. والعبوا غيرها . فعلي الحمداني ، ولا فخر ، جبل لم تهزه الرياح العاتية في حياته العملية والسياسية والفكرية )

هل هذا  أسلوب مثقف  يدعي انه أكاديمي ؟ .

بعد البحث عن السيد الحمداني في محرك البحث (كوكل) متأخرا عرفت انه بعثي سابق ومدير عام في زمن البعث .

أسلوب البعثي , الذي خبرناه في كتابته التقارير ابتدأ من التلفيق مرورا بالتهم الرخيصة , لم تغادر رده المنشور حين زج  عمدا باسم الكاتب نزار حيدر ,الذي ليست له أي صلة بقضيتي مع الحمداني. وصفني ومن معي ممن يقفون ضد البعث وأذنابه ب"العمالة والارتزاق والطائفية".هذا هو ديدن البعثيين كما خبرناهم !

افتخر وأتشرف بكل المواقع الوطنية التي تناصر وتدافع عن تجربة العراق الديمقراطية , التي انشر فيها مقالاتي , التي ذكرها السيد الحمداني في رده الغير مهذب ووصفها بأوصاف لا تليق .

برز أسلوبه كبعثي محترف حينما استشهد ببعض مقالاتي  غير ملتزم بالتسلسل الزمني للمقالات , وتعامل مع مقالاتي بانتقائية , علما من إنني أتشرف بما كتبت ولا أتنصل منه !.

الأكاديمية التي وصف الحمداني نفسه فيها لم تنطبق مواصفاتها على أسلوبه الرخيص في كتابة رده المنشور . الأكاديمية لا تعني أبدا السطو على جهود الكتاب الآخرين , ولا تعني أبدا تمجيد الذات وتعظيمها  , وصولا إلى التفاخر المبتذل الذي ورد في رده.

 

تعاملت بكل رسائلي المتبادلة مع السيد الحمداني بانضباط وتأني, لكنه قابل ذلك بالغدر.

مهما سيكون رده وتبريه -ان حصل- سأكتفي بهذا التوضيح وستلقى كل مراسلاته وكتابته اللاحقة -ان حصلت -أذنا صماء لان وقتي أثمن من ان أضيعه دون جدوى .

أذكر السيد علي وأمثاله بما كتبه الشاعر الراحل نزار قباني ذات يوم , حينما اشتدت حملة أمراء البترول ضده كتب :

(لان شعري كله  حرب على  المغول والتتار والقياصرة  يشتمني الأقزام والسماسرة)

 

رابط  موقع شبكة البصرة

 http://www.albasrah.net/ar_articles_2011/0811/hmdani2_100811.htm

رابط موقع المرابط العراق

http://www.almorabit.com/main/ar/2010-10-14-22-23-38/4647-2011-08-10-19-47-40.html

2011-8-18

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.