اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

العلاقات العراقية-الأمريكية.. إلى أين؟// د. عبدالخالق حسين

اقرأ ايضا للكاتب

العلاقات العراقية-الأمريكية.. إلى أين؟

د. عبدالخالق حسين

 

بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (تقسيم العراق لصالح إسرائيل)(1)، علق عدد من القراء الأفاضل أني غيرت موقفي من أمريكا، من مؤيد إلى معارض لها. كما وأعتقد آخرون أني في هذا المقال تراجعت عن دعوتي إلى استفتاء شعبي حول الوحدة الوطنية أو الانفصال، في مقال قبله بعنوان (لا للوحدة القسرية)(2). أعتقد أن هاتين المسألتين مهمتان جداً، لذلك رأيت من المفيد العودة إليهما لتسليط المزيد من الضوء عليهما تلافياً للالتباس وسوء الفهم.

 

العلاقة مع أمريكا

لا شك أني كنت وما زلتُ، أدعو إلى علاقة إستراتيجية متكافئة بين العراق والدولة العظمى (الولايات المتحدة الأمريكية). وكتبت مقالاً بهذا الخصوص قبل عام بعنوان: (نحو علاقة عراقية - أمريكية متكافئة)(3)

فهناك انقسام في الرأي العام العراقي والعربي بشأن هذه العلاقة، وهو من تركة فترة الحرب الباردة، عندما كان المعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفيتي، نصيراً للحركات الوطنية التحررية، بينما كان المعسكر الرأسمالي الديمقراطي الغربي بقيادة أمريكا ضد هذه الحركات. ونتيجة لهذه الصراعات خسرنا في العراق حكومة ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة. ولكن بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار المعسكر الشرقي لصالح الغربي، وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، تغيرت سياسة أمريكا لصالح نضال الشعوب في سبيل الديمقراطية والتقدم. لذلك رأينا في أمريكا والدول الغربية أملاً ونصيراً لدعم شعبنا للتخلص من أبشع نظام دكتاتوري همجي عرفه التاريخ. وفعلاً ساعدت أمريكا شعبنا فأسقطت النظام الجائر وأقامت مكانه النظام الديمقراطي البديل، بغض النظر عن التداعيات التي رافقت هذه العملية من إرهاب. و لْكي لا نكون من ناكري الجميل الأمريكي، دعونا إلى علاقة حميمة مع الدولة العظمى، خاصة وأن هناك دول ساعدتها أمريكا في تحررها من النازية والفاشية والعسكرتارية وغيرها، بقيت على علاقات إستراتيجية بعيدة المدى معها، مثل الدول الأوربية واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، وكذلك كوريا الجنوبية، هذه الدول حققت نتائج إيجابية رائعة لصالح شعوبها. لذلك طالبنا وما زلنا نطالب بهذه العلاقة المتكافئة بين العراق وأمريكا، مبنية على احترام سيادة الدولة العراقية وحق الشعب العراقي في خياره الديمقراطي، واختيار حكامه عبر انتخابات حرة ونزيهة وبدون أي تدخل خارجي سواء من أمريكا أو غيرها في تقرير من يحكم العراق.

 

والمعروف أن (في السياسة لا توجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة بل مصالح دائمة)، لذلك وبعد الأحداث الأخيرة في بلادنا العزيزة (الهجمة البربرية الشرسة من قبل منظمة داعش الإرهابية وحليفاتها من فلول البعث وغيرها من تنظيمات تحت أسماء إسلامية، والمدعومة من قبل دول محور الشر: السعودية وقطر وتركيا)، وتلكؤ أمريكا في تقديم الدعم لجيشنا الباسل في مقارعة الإرهاب ضمن إطار الاتفاقية الأمنية الإستراتيجية بين البلدين، وتحت مختلف الأعذار الواهية، قمنا بانتقاد أمريكا لوقوعها تحت تأثير الدعايات المضللة التي تشنها بعض القوى الداخلية والخارجية المشار إليها أعلاه.

لذا، فعندما تبنت أمريكا موقفاً جديداً من العراق، فمن الطبيعي أن نمارس حقنا في أخذ موقف جديد منها. إذ نعتقد أن إدارة أوباما قد وقعت تحت تأثير اللوبيات في واشنطن والتي هي نتاج جهود شركات العلاقات العامة (PR)، التي يُدفع لها بسخاء من قبل أعداء الديمقراطية العراقية الوليدة في الداخل والخارج.

فما تعرض له العراق يوم 10/6/2014، من احتلال الموصل من قبل داعش، وكركوك من قبل البيشمركة الكردستانية، كان نتيجة مخطط واسع ومحكم، شاركت في وضعه أطراف داخلية ودولية عديدة من فلول البعث، ومنظمات إرهابية، وشركاء في العملية السياسية، إضافة إلى حكومات خارجية،(4)، الهدف منها إلغاء الديمقراطية الحقيقية، وفرض حكومة هزيلة على الضد من إرادة الشعب، ولتزج بالعراق في علاقة معادية لإيران إنسجاماً مع سياسات السعودية وغيرها من الدول الخليجية، وحتى احتمال شن حرب عدوانية جديدة على إيران لا تبقي ولا تذر كتلك التي شنها صدام حسين، و التي دامت ثمان سنوات أهلكت الحرث والنسل.

والجدير بالذكر، أني قرأت في أحد كتب الرئيس الأمريكي أوباما نقداً شديداً لسياسة أمريكا في الخمسينات، وبالأخص نحو حكومة الزعيم الوطني الإيراني الدكتور محمد مصدق، الحكومة العلمانية التي تم انتخابها ديمقراطياً في أوائل الخمسينات من القرن الماضي، فتآمرت عليه أمريكا وأسقطته بإنقلاب عسكري دموي. ولولا تلك السياسة الأمريكية المعادية لإرادة الشعوب لكان وضع إيران على غير ما هو عليه الآن، وعلى الأغلب نحو الأفضل. ولكن المفارقة أن أوباما الذي ينتقد تلك السياسة الرعناء، راح هو نفسه يمارسها في العراق اليوم وبطرق جديدة تناسب المرحلة باستخدام قوى إرهابية مثل داعش وفلول البعث لتحقيق غاياته في إلغاء الديمقراطية أو تقزيمها وبوسائل لا أخلاقية (أي الماكيافيلية: الغاية تبرر الوسيلة).

 

 فحسب ما نشرته صحيفة (الحياة) السعودية اللندنية من (محضر لقاء بين كيري والمالكي مسرب الى صحيفة أمريكية)، تصرف السيد جون كيري بأسلوب فض يتعارض مع أبسط الكياسة الدبلوماسية، حيث رفض تقديم المساعدة لضرب داعش، بل راح يتصرف وكأنه وزير خارجية السعودية وليس وزير خارجية دولة عظمى ساعدت العراق على إسقاط الدكتاتورية وإقامة الديمقراطية فيه. إذ راح كيري يكرر ما اقترحه السعوديون أن الحل ليس عسكرياً وأنه ليس تنظيم داعش وحده الذي يحارب الحكومة، بل هناك مسلحون سنة، ثاروا على الظلم والتهميش والإقصاء، لذلك فالحل هو سياسي، والعراق بحاجة إلى قيادة جديدة تشمل كل الشركاء وبدون عزل أو إقصاء!!(كذا)

والجدير بالذكر أن السيد علي الموسوي، المستشار الصحفي لرئيس الوزراء نفى هذا الخبر نفياً قاطعاً عن تسرب المحضر المزعوم (5). ولكن مع ذلك، فما يجري على أرض الواقع يعكس السياسة الأمريكية في تقاعسها لدعم العراق في حربه ضد الإرهاب البعثي الداعشي، مما يجعلنا أن نصدق أن لأمريكا دور فيما يجري في العراق من "الفوضى الخلاقة!".

 

فهل حقاً الإدارة الأمريكية، وبإمكانياتها الاستخباراتية الأخطبوطية العملاقة التي مدت أقدامها إلى جميع مفاصل الحياة في العالم، هل حقاً مقتنعة بأن المالكي مارس الدكتاتورية وعزل السنة والكرد في الحكومة؟ في الحقيقة والواقع إن هذه الحجة هي مجرد تلفيق وفذلكة، القصد منها انتقام أوباما من بوش بترك العراق فريسة للإرهاب من أجل ابتزاز المالكي وإلغاء الديمقراطية(6)، وتعيين رئيس (طرطور) على حد تعبير الكاتب السيد رفعت الكناني في مقاله القيم الموسوم (نريد رئيس وزراء عراقي طرطور!!)(7) والذي نقل لنا مشكوراً ما سمعه وشاهده "من على قناة الحرة عراق من خلال لقاء اجرته مع النائبة ميسون الدملوجي، الناطق باسم القائمة الوطنية (قائمة أياد علاوي)، والتي حددت وأكدت ما تريده جحافل قوات الدواعش بكل اصنافها ومسمياتها سواء الصريحة او الحركية، والتي اوجزتها بعدد من المطالب وعلى رأسها،، الغاء نتائج الانتخابات، وعدم تولي السيد المالكي رئاسة الوزراء مهما كانت اصواته ومقاعده، وإلغاء قانون اجتثاث البعث، والغاء قانون 4 إرهاب، والغاء قانون المخبر السري، وو.. الخ، وهي في مصايف لبنان والوطن تهدده الذئاب. من يكون رئيس وزراء طرطور ليفاوض الناطقة بأسم...!!!!    ". انتهى

 

هذا بالضبط ما ينوون تحقيقه في العراق، وهذا بالضبط أيضاً ما يطالب به أدعياء التقدمية والوطنية الذين باعوا ضمائرهم وأقلامهم لتحقيق المطالب السعودية وحليفاتها في نداءاتهم ومقالاتهم المشبوهة، وإذا بهم يرون أنفسهم في أحضان أخس رجعية في التاريخ. فهل نهنئهم أم نعزيهم على هذا المصير الكارثي الذي أوقعوا أنفسهم فيه؟  

 

ولكن ليفهم الرئيس أوباما، و وزير خارجيته جون كيري، أن الشعب العراقي قد تجاوز مرحلة الاستغباء والإستحمار، والضحك على الذقون، فقد أرادوا تحطيم معنويات جيشه وقواته الأمنية بالمؤامرة الحقيرة القذرة التي تم تنفيذها في الموصل وكركوك، وهاهي القوات العراقية ذاتها تطارد جرذان داعش في كل مكان، وها هي المرجعية الدينية أصدرت فتوى تحض الشعب العراقي بكل مكوناته إلى الوحدة لمواجهة الإرهاب التكفيري الفاشي الدولي، وها هو السيد نوري المالكي أصدر بياناً أكد فيه إصراره على ترشح نفسه وفق استحقاقه الانتخابي والديمقراطي الذي ضمنه له الدستور، والذي جاء فيه: (ان الانسحاب من أرض المعركة مقابل التنظيمات الارهابية المعادية للإسلام والإنسانية، يعد تخاذلا عن تحمل المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية، وأني قد عاهدت الله باني سابقى أقاتل الى جنب ابناء القوات المسلحة والمتطوعين حتى الحاق الهزيمة النهائية بأعداء العراق وشعبه).(8)

 

ونتيجة لهذه المواقف الوطنية من قبل غالبية الشعب، ومراجعه، وسياسيه المخلصين، وقواته المسلحة الباسلة، تم إلحاق الهزيمة بالمخطط التآمري الخطير لإلغاء الديمقراطية. وفي هذه الحالة لا بد لإدارة أوباما ومن خدعها من اللوبيات، أن يعيدوا النظر في حساباتهم وموقفهم من العراق، فقد خرج الجني من القمقم، ولا يمكن إعادته إلى الدكتاتورية مطلقاً وتحت أي مسمى كان، فالشعب العراقي بجميع مكوناته مستعد لتقديم التضحيات من أجل حريته، وها هي الأنباء المأساوية ترد حتى في الإعلام الغربي عن الجرائم الوحشية التي ترتكبها عصابات داعش وحليفاتها بحق أبناء شعبنا في الموصل وتكريت وغيرها من المناطق الواقعة تحت هيمنتها، وها هي العشائر العربية السنية راحت تنظم المقاومة مع القوات الأمنية المسلحة لمطاردة الإرهابيين في كل مكان. كما وصرح محافظ صلاح الدين أن داعش هربت من المحافظة(9). فكل هذه الأنباء تؤكد أن الذين خططوا المؤامرة وخدعوا الناس بها قد آلت مؤامرتهم إلى الفشل الذريع، فما بني على باطل فهو باطل، وفي نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح، ولذلك ردت سهامهم إلى نحورهم.

 

موضوعة الانفصال والوحدة الوطنية

والآن نأتي إلى المسألة الثانية، وهي الدعوة إلى استفتاء مكونات الشعب لبيان موقفهم فيما لو يريدون العيش معاً في دولة واحدة، أو الانفصال وتقسيم العراق إلى ثلاث دول. فرأى البعض تناقضاً بين المقالين، وتراجعاً مني في مقالي (تقسيم العراق لصالح إسرائيل) عما دعوت إليه في مقالي الذي قبله (لا للوحدة الوطنية القسرية).

في الحقيقة، ليس هناك أي تناقض بين المقالين. فأنا ضد التقسيم لأنه سيكون بداية لحروب طاحنة على الحدود الفاصلة بين هذه الدول أو الدويلات. ولكني في نفس الوقت ضد الوحدة القسرية. ففي أحد المقالين شبهت الوحدة بالزواج، أي يجب أن يكون اختيارياً وليس مفروضاً بالقوة، وكذلك الوحدة بين مختلف مكونات الشعب، لا يجب أن تكون مفروضة بالقوة بل بالإرادة الحرة للمواطنين. و (رب ضارة نافعة)، إذ أدرك أهل السنة العرب أنهم خُدِعوا من قيل قياداتهم السياسية، وبالتالي جعلوهم ضحية الإرهاب الداعشي البعثي. فاقتنعوا أن لا خيار لهم إلا بالتمسك بالوحدة الوطنية. وكذلك أدرك الكرد مخاطر المنزلق الذي يقودهم فيه السيد مسعود بارزاني الذي رضي أن يشارك في هذه المؤامرة مع داعش الإرهابية وفلول البعث، لمكاسب خادعة وآنية، فجعل عاصمة بلاده مأوىً للإرهابيين لتدمير العراق. ولا شك أن هذه السياسة عرضت المكاسب العظيمة التي حققها الشعب الكردي عبر نضاله الطويل والعسير إلى الخطر. وهذا يحتاج إلى مقال مستقل.

 

أن المعركة لم تحسم بعد، ولا بد أن تنتهي لصالح الشعب الذي ناضل من أجل الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والعيش الكريم بسلام مع دول الجوار وجميع دول العالم. ونؤيد موقف السيد نوري المالكي رئيس الوزراء، الذي صمد أمام التحديات بمنتهى الصلابة فأكد في بيانه على ترشح نفسه لرئاسة الوزراء وفق استحقاقه الانتخابي والدستوري. ويكفيه فخراً وشرفاً أنه تعرض  ومازال لأشرس الحملات الإعلامية التسقيطية من قبل أعداء شعبنا من البعثيين والداعشيين وأعوانهم في العملية السياسية، ومن يناصرهم من حملة الأقلام المأجورة.  لذلك تراهم مستميتين في حملة تشويه صورته وسمعته، ويبذلون قصارى جهودهم للتخلص منه بشتى الوسائل.

كما ونهيب بالقوى الوطنية المخلصة أن تترك خلافاتها الثانوية جانباً وتوحد صفوفها وتلتزم بالدستور والديمقراطية لإلحاق الهزيمة بالمخطط الإجرامي الاخطبوطي الذي يريدون به وأد الديمقراطية الوليدة وإعادة العراق إلى ما قبل 2003.

فما يجري في العراق هو حرب بالوكالة بين إلسعودية وحليفاتها من جهة، وبين إيران من جهة أخرى، وعلى الأرض العراقية وبدماء العراقيين، إذ لم تكفهم الحروب الصدامية مع إيران في الثمانينات لحماية البوابة الشرقية للأمة العربية والتي أهلكت الحرث والنسل. لذلك، نتمنى على إدارة الرئيس أوباما أن تراجع سياستها الجديدة في العراق، وأن لا تستجيب لمطالب السعودية وحليفاتها في المنطقة في إلغاء الديمقراطية وزج العراق في علاقات متوترة مع إيران، فلهذه السياسة مردود عكسي على أمريكا والمنطقة، إذ تدفع العراق إلى المزيد من التقارب نحو إيران و المحور الروسي- الصيني- الإيراني-السوري. فالمعركة مع داعش الإرهابية وحليفاتها هي معركة مصيرية، وإذا ما أصرت أمريكا على عدم تقديم الدعم للشعب العراقي ضد داعش الإرهابية، فلا بد وأن تتجه الحكومة العراقية إلى طلب السلاح والدعم من مصادر أخرى مثل روسيا والصين وحتى إيران. وهذا ليس في مصلحة أمريكا.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. 

http://www.abdulkhaliqhussein.nl/

ـــــــــــــــــــــــــ

روابط ذات صلة بالمقال

1- د.عبدالخالق حسين: تقسيم العراق لصالح إسرائيل

http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=663

 

2- د.عبدالخالق حسين: لا للوحدة الوطنية القسرية

http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=662

 

3- عبدالخالق حسين: نحو علاقة عراقية-أمريكية متكافئة

http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=570

 

4- الخليل علاء الطائي: التكتيك البعثي لمشروع الإنقلاب

http://alakhbaar.org/home/2014/6/171467.html

 

5- تكذيب لما نشرته بعض الصحف ووسائل الإعلام عن محضر اجتماع دولة رئيس الوزراء مع وزير خارجية الولايات المتحدة

http://alakhbaar.org/home/2014/7/171784.html

 

6- عبدالخالق حسين: أوباما ينتقم من بوش بترك العراق للإرهابيين

http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=660

 

7 - رفعت نافع الكناني: نريد رئيس وزراء عراقي طرطور!!

http://alakhbaar.org/home/2014/7/171735.html

 

8- بيان من دولة رئيس الوزراء نوري المالكي

http://alakhbaar.org/home/2014/7/171785.html

 

9- محافظ صلاح الدين لـ[أين]: داعش هربت من المحافظة وسنزف بشرى قريبة للسكان

 

http://alakhbaar.org/home/2014/7/171786.html

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.