اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

احلام انتخابية سعيدة// كرم الالقوشي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

احلام انتخابية سعيدة

كرم الالقوشي

14 كانون الاول 2013 

 

يوم بعد يوم والانتخابات تقترب اكثر من موعدها المقرر ... فيبدأ العمل، لا اقصد العمل الذي يستفيد منه المواطن البسيط ...!!! لا بالطبع هذا ما نراه في الاحلام ...

 

العمل الذي يبدأ للمرشحين هو كيفية جذب عدد كبير من المواطنين البسطاء لكسب ثقتهم لان صوتهم غالي وخصوصاً في الادلاء عن اصواتهم في ورقة الاقتراع... لكن بعد اغلاق صناديق الاقتراع ينتهي دور المواطن هنا الذي اعطى الثقة الكاملة بمن انتخب وهو يحلم ماذا سيقدم له ذلك الشخص الذي انتخبه ( البرلماني الجديد ) ويقول في نفسه " اتمنى ان يفوز هذا ( س ) ويقدم لنا الخدمات التي لم نراها في الدورة الماضية وتشريع القوانين التي تخدم الشعب عكس ما فعل الفلان الذي انتخبه سابقاً، كما وسيقدم لي الحياة التي طالما انتظرتها بفارغ الصبر، وسيكون هناك آمان وسلام في العراق، وداعاً للتفجيرات، وداعاً للتهجير الذي كنا قد نراه يحصل يومياً لمكونات الشعب العراقي، سيتغير كل شيء وسيصبح عراقنا بخير لانهم اعلنوا هذا قبيل الانتخابات وهاهي الانتخابات انتهت وسوف تفرز الاصوات وتعلن النتائج ويتغير الوضع الى افضل بكثير..... وبعد فتره قصيرة يصحو المواطن البسيط من نومه دون تغيير اي شيء سوى الاسماء تغيرت والمناصب تغيرت والقوائم التي تنوعت ووصل عددها الى اكثر من 200 قائمة وعدد كبير من المرشحين الذين دخلوا في قوائم منفردة او قوائم متحدة او اختاروا قائمة جديدة او ائتلاف جديد..

 

بعدها لا يصل صوت ذلك المواطن البسيط الى المسؤول الذي انتخبه لربما بسبب خفوت صوت المواطن او عدم سماع المسؤول له بسبب مشكلة في السمع!!!

 

المفارقة التي نراها قبيل الانتخابات ..

نرى المرشحين قبل الانتخابات يزورون كل منطقة ومكان ويهتمون بهم ( بالكلام فقط ) و يأخذون على عاتقهم كل شيء ويرددون كلمات تتكرر كثيراً هي ( ان شاء الله، سوف ، نقوم، نرى لها حل ) وكلمات اخرى معسولة تبهج قلب المواطن الفقير الذي هو بأمس الحاجة الى حل مشكلة معينة او بحاجة الى تعيين او وظيفة لعيشه، ويقومون بعقد ندوات وجلسات تستغرق ساعات وهذا كله من اجل الانتخابات وصوتك انت نعم، تبدأ الدعاية الانتخابية بشكل عجيب وغريب والصور التي نراها تنشر على موقع التواصل الاجتماعي قد لا نتوقعها لكن هي الحقيقة، هناك طرق جديدة تبتكر للدعاية الانتخابية وهذا حق مشروع لكل مرشح، لكن عندما تصل الى ذلك الكرسي المريح ( الضغط عالي ) يا برلماني لا تنسى من صوّت لك ومن انتخبك ومن اعطى ثقته وصوته لك.

لو دامت لغيرك ما جان وصلت الك

 

كرم الالقوشي

https://www.facebook.com

/Journalist.KaramAlqoshy?ref=hl

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.