اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ديوان النَّصْر ووحدة العربِ والمسلمينَ زمان الطُّوفَانْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان النَّصْر ووحدة العربِ والمسلمينَ زمان الطُّوفَانْ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} النَّصْرُ ووحدةُ العربِ والمسلمينَ زمان الطُّوفَانْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

عَشِّمْنِي فِي شَمْسِ أَمَانِ = تُشْرِقُ فِي كُلِّ الْأَكْوَانِ

عَشِّمْنِي فِي الْبَاكِرِ يَأْتِي = وَيُزِيلُ جَمِيعَ الْأَحْزَانِ

عَشِّمْنِي فِي النَّصْرِ قَرِيبًا = يَأْتِي بِزَمَانِ الطُّوفَانِ

عَشِّمْنِي فِي الْعُرْبِ اتَّحَدٌوا = لِإِزَالَةِ هَذَا الْعُدْوَانِ

عَشِّمْنِي بِالْمُسْلِمِ يَعْلُو = بِالْأَخْلَاقِ عَلَى الشَّنَآنِ

وَيُلَبِّي دَعْوَةَ إِخْوَتِهِ = لِلنَّجْدَةِ فِي كُلِّ زَمَانِ

يُطْعِمُهُمْ يَكْسُوهُمْ يَكْسُو = عُرْيَانًا فِي كُلِّ أَوَانِ

وَيُجَاهِدُ بِالْمَالِ يُضَحِّي = بِالنَّفْسِ بِدَرْبِ الرَّحْمَنِ

 

{2} أَحْلَامٌ وُئِدَتْ يَا سَادَةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَحْلَامٌ وُئِدَتْ يَا سَادَةْ = وُئِدَتْ مِنَّا قَبْلَ وِلَادَةْ

يَبْكِي الْقَلْبُ عَلَى أَحْلَامٍ = كَانَتْ تَحْتَاجُ لِإِعْدَادَةْ

أَحْلَامٌ وَاعِدَةٌ قَلْبِي = نَادَتَنَا أَرْجُو إِيعَادَةْ

لَمْ يَلْتَفِتِ النَّاسُ إِلَيْهَا = لَمْ يُعْطُوا لِلْقَلْبِ إِفَادَةْ

نَادَتَ لَكِنْ لَمْ يُعْطُوهَا = مِنْ وَاقِعِنَا حَقَّ إِعَادَةْ

وَخَرَابٌ حَلَّ بِأَفْئِدَةٍ = وَعُقُولٍ كَانَتْ وَلَّادَةْ

لَمْ تُلْفِ نَصِيرًا فِي الدُّنْيَا = بَلْ وَجَدَتْ فِي الدَّارِ بَلَادَةْ

إِنَّا للَّهِ يُصَبِّرُنَا = بِمَصَائِبَ حَلَّتْ يَا سَادَةْ

يَرْزُقُنَا عِوَضًا وَفَلَاحًا = وَكَّلْنَا اللَّهَ بِإِيعَاذَةْ

 

{3} يُوسِعُكِ اللَّهُ يَا أُمِّي بِرَحْمَتِهِ

مُهْدَاةٌ إليك يا أمي إلى روحك الطاهرة وإِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

قَدْ كَانَتْ أُمِّي تَبْنِينِي = بِالْعَطْفِ الْخَالِصِ تُنْشِينِي

فِي ظَهْرِي أُلْفِيهَا قَدَرًا= مِنْ غَدْرِ الدُّنْيَا تَحْمِينِي

أَتَعَثَّرُ أَتَأَثَّرُ حُزْنًا = تَأْتِي أُمِّي وَتُعَزِّينِي

وَتُطَبْطِبُ وَتُقَوِّي قَلْبِي = تُعْطِينِي الْوَصْفَةَ تُجْدِينِي

تُبْعِدُ عَنْ قَدَمِي أَشْوَاكًا = لَوْلَاهَا كَادَتْ تُرْدِينِي

وَتُزَوِّدُ قَلْبِي بِالتَّقْوَى = وَتُزَوِّدُ عَزْمِي وَيَقِينِي

يُوسِعُكِ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ = وَيُنِيرُ طَرِيقِي فِي الدِّينِ

 

{4} حَيَاتِي انْتِصَارِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُحِبُّ انْتِصَارِي وَلَيْلِي نَهَارِي = أَقُولُ فَخَارِي حَيَاتِي انْتِصَارِي

وَرُوحِي انْتِصَارِي وَعِشْقِي انْتِصَارِي = وَحُبِّي انْتِصَارِي جِنَانِي وَنَارِي

أُحِبُّ انْتِصَارِي الْجَمِيلَ الْحَنُونَ = يَتُوقُ لِقَلْبِي انْتِصَارِي فَخَارِي

يَتُوقُ لِقَلْبِي وَيَشْتَاقُ حُبِّي = وَيَهْوَي هَوَايَا وَيَرْضَى قَرَارِي

أُحِبُّ انْتِصَارِي وَحُبِّي جَمِيلٌ = تُدَاوِي جُرُوحِي طُيُورُ الْكَنَارِي

يَا شَوْقِي إِلَيْهَا وَكِلْتَا يَدَيْهَا = تُشِيرُ إِلَيَّ بِأَلْفِ اعْتِذَارِ

أُحِبُّ انْتِصَارِي وَشَوْقِي شَدِيدٌ = بِبُعْدِيَ عَنْهَا وَطُولِ انْتِظَارِي

 

{5} صَكُّ انْعِتَاقٍ لِغزة من أَمريكا وإسرائيل

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / ميساء على دكدوك  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَعَيْنَاكِ عِشْقٌ جِمِيلٌ الْمَذَاقْ = فِرَاقُكِ عَنِّي أَذًى لَا يُطَاقْ

حَبِيبَةَ قَلْبِي وَعِشْقِي وَحُبِّي = أَغَزَّةُ نِلْتِ الرِّضَا وَالتَّلَاقْ

فَرَبُّكِ بَاسِطُ كَفِّ رِضَاهُ = وَسُبْحَانَ رَبِّي يُزِيلُ الشِّقَاقْ

فَأَيْنَ اتِّحَادُ الشُّعُوبِ الْجَمِيلُ = وَكَيْفَ نُزِيلُ طُقُوسَ الْفِرَاقْ ؟!!!

وَأَيْنَ اتِّحَادُ حَمَاسَ وَفَتْحٍ = وَوَحْدَةُ شَعْبٍ جَمِيلٍ يُعَاقْ ؟!!!

وَكَيْفَ الْخَلَاصُ مِنَ الْأَمْرِكَانِ = وَمِنْ {إِسْرَئِيلَ} بِصَكِّ انْعِتَاقْ

أَعِيدُوا الْتِقَاءَ اتِّحَادٍ جَمِيلٍ = يُجَاهِدُ صَفًّا بِأَحْلَى اتِّفَاقْ

                   

{6}  قَلْبَكَ أَعْطِهِ لِلْأَحْبَابِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / الدكتورة سهام فؤاد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

قَلْبَكَ أَعْطِهِ لِلْأَحْبَابِ = قَلْبَكَ أَعْطِهِ لِلْأَصْحَابِ

مَنْ يُعْطُونَكَ صَفْوَ وِدَادٍ = مَنْ يُهْدُونَكَ خَيْرَ رِحَابِ

مَنْ إِنْ كُنْتَ بِضِيقٍ مَدُّوا = أَيْدِيَهُمْ لَكَ بِالْأَعْنَابِ

مَنْ إِنْ زَارَكَ خَطْبٌ مَسَحُوا = دَمْعَ عُيُونِكَ كَالْأَقْطَابِ

أَعْطِهِمُ الْإِخْلَاصَ وَزَوِّدْ = مِنْ حُبِّهِمُ خَيْرَ مَنَابِ

وَاكْتُبْ فِي مَدْحِهِمُ شِعْرًا = يَسْتَحْوِذْ كُلَّ الْإِعْجَابِ

وَتَكَلَّمْ عَنْهُمْ بِشُعُورٍ = حَسَّاسٍ بِفَمِ الْإِطْنَابِ

أَعْطِهِمُ الْحَقَّ وَوَفِّهِمُ = حَقَّهُمُ فِي خَيْرِ كِتَابِ

 

{7} سَكَنْتِ بِبَالِي حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة سكينة محمد الفاتح عبدالله الشهرة سكينة الصولى تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

سَكَنْتِ بِقَلْبِي عَلَيْكِ السَّلَامْ = وَأَنْتِ بِبَالِي لِيَوْمِ الزِّحَامْ

سَكَنْتِ بِبَالِي شَغَلْتِ خَيَالِي = وَدَوَّخْتِ فِي الْحُبِّ عَقْلَ الْهُمَامْ

حَبِيبَتِيَ الْحُبُّ أَدْمَى فُؤَادِي = وَأَبْكَى عُيُونِي بِدُنْيَا الْحُطَامْ

وَصُورَةُ حُبِّكِ بَيْنَ ضُلُوعِي = تَؤُزُّ  فُؤَادِي بِحُبِّكِ هَامْ

بِبَالِي شِفَاهُكِ صَحَّتْ جُنُونِي = لِأَقْطِفَ ثَغْرَكِ حَتَّى أَنَامْ

إِذَا نِمْتُ خَدَّاكِ مَالَا بِحُبٍّ = يَقُولَانِ : " وَجِّبْ فَمَا مِنْ مَلَامْ

لِتَسْكُنَ بَيْنَ حَنَايَا الضُّلُوعِ = نَزُورُكَ حَتَّى وَلَوْ بِالْمَنَامْ

     

{8}  تَكْتُبُ الشِّعْرَ بِقَلْبٍ حَالِمٍ  لِحَبِيبِ الْعُمْرِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والروائية السورية القديرة / فوزية محمد فوزي الكوراني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

فِي صَقِيعٍ لِلَّيَالِي الْبَارِدَةْ = وَجَدَ النَّفْسَ بِضِيقٍ شَارِدَةْ

وَحْدَةُ النَّفْسِ ثَقِيلٌ حِمْلُهَا = كَيْفَ يَنْجُو مِنْ عَذَابِ الْوَاحِدَةْ ؟!!!

إِنَّ يَا قَلْبُ عَلَى ظُلْمِ اللَّيَالِي = أَيْنَ إِشْرَاقَةُ نَفْسٍ وَاعِدَةْ ؟!!!

وَعَلَى النِّتِّ يُلَاقِي وَرْدَةْ = تَقْلِبُ الْبُؤْسَ هَنَاءً وَاجِدَةْ

قَالَ : " يَا وَرْدَةُ إِنِّي تَائِقٌ = أَسْعِدِينِي وَاللَّيَالِي شَاهِدَةْ "

فَاقْبَلِينِي كَصَدِيقٍ نَادِرٍ = وَجَدَ الْفُرْصَةَ تَبْدُو خَالِدَةْ

قَبِلَتْ صَفْحَةَ حُبٍّ خَالِدٍ = سُجِّلَتْ فِيهَا كَأُنْثَى رَاشِدَةْ

تَكْتُبُ الشِّعْرَ بِقَلْبٍ حَالِمٍ = لِحَبِيبِ الْعُمْرِ أَضْحَتْ لَابِدَةْ

تَشْتَرِي الْأَفْرَاحَ تُهْدِي وَجْهَهُ = مِنْ يَنَابِيعِ الشُّعُورِ النَّاشِدَةْ

 

{9} كَانَتْ تَتَتَبَّعُ خُطُوَاتِهْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والروائية السورية القديرة / فوزية محمد فوزي الكوراني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

كَانَتْ تَتَتَبَّعُ خُطُوَاتِهْ = وَتُرَاقِبُ دَوْمًا خُطُواتِهْ

فِي سَاحَاتِ الْوَهْمِ تَرَاهَا = مُتَرَقِّبَةً لِلُفَافَاتِهْ

لِلطَّاوِلَةِ يُهَرْوِلُ قَلْبٌ = فِي الْمَقْهَى إِثْرَ قُصَاصَاتِهْ

مِنْ فِنْجَانٍ مِنْ قَهْوَتِهِ = رَشْفَتُهَا آخِرُ رَشَفَاتِهْ

اَلنَّادِلَ تَسْبِقُهُ عَمْدًا = تَأْخُذُ مُتَبَقِّيَ طَلَبَاتِهْ

تَمْضِي تُبْدِعُ تَكْتُبُ شِعْرًا = يَلْهَجُ بِحَنِينِ لِقَاءَاتِهْ

أَخْبَرَهَا النَّادِلُ مُبْتَسِمًا = يَفْعَلُ مِثْلَكِ فِي حَبَّاتِهْ

 

{10} وَظَنِّي بِقَلْبِكَ فِي الْحُبِّ خَابْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية السوهاجية القديرة منى عبدالحليم عبد ربه شاعرة الجنوب تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَلَيْسَ لِقَلْبِي الْكَلِيمِ مَنَابْ = وَظَنِّي بِقَلْبِكَ فِي الْحُبِّ خَابْ ؟!!!

قَسَوْتَ عَلَيَّ وَخُنْتَ يَدَيَّ = وَلَيْسَ مَعَ الْخَائِنِينَ عِتَابْ

تَرَبَّصْتَ بِالْقَلْبَ عَبْرَ الْفُصُولِ = فَلَيْسَ لَكَ الْيَوْمَ عِنْدِي مَتَابْ

خَسِئْتَ بِقَلْبٍ أَسَاءَ الظُّنُونَ = وَيَوْمًا سُتُدْفَنُ بَيْنَ التُّرَابْ

فَلَاقِ الْحَسِيبَ وَأَنْتَ مُسِيءٌ = يُحَاسْبْكَ رَبِّي أَشَدَّ الْحِسَابْ

أَبِعْتَ الْوُعُودَ وَخُنْتَ الْعُهُودَ ؟!!! = لَسَوْفَ تُلَاقِي أَشَدَّ الْعِقَابْ

مَصِيرُكَ نَارٌ يُعَذَّبُ فِيهَا = فُؤَادُكَ يَلْقَى أَشَدَّ الْعَذَابْ

 

{11} وَلَدِي وَسَنَدِي وَفَرْحَةُ عُمْرِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / وفاء حبيب أم علاء  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَيَا بَدْرًا بِآفَاقِي = وَيَا حُبًّا بِأَعْمَاقِي

أَيَا وَلَدِي وَيَا سَنَدِي = وَفَرْحَةَ عُمْرِيَ الْبَاقِي

رَعَاكَ اللَّهُ يَا وَلَدِي = تَهِلُّ بِفَيْضِ إِشْرَاقِ

وَتُعْطِينِي مِنَ الدُّنْيَا = سَعَادَتَها بِإِغْدَاقِ

فَأَنْتَ سَمِيرُ أَيَّامِي = وَأَنْتَ الْمُطْعِمُ السَّاقِي

وَأَنْتَ دَلِيلُ أَفْكَارِي = إِذَا حَسَّتْ بِإِرْهَاقِ

وَإِنْ أَصْمًتْ عَلَى حَزَنِي = أَرَاكَ تَوَدُّ إِنْطَاقِي

 

{12} تَخَلَّيْتَ عَنِّي نَسِيتَ غَرَامِي ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَخَلَّيْتَ عَنِّي أَغَابَ الْحَنِينْ = وَكَبَّلَ لَحْنَ خُطَاهُ الْأَنِينْ ؟!!!

تَخَلَّيْتَ عَنِّي نَسِيتَ غَرَامِي = وَتُهْتَ بِدُنْيَا طَوَتْهَا السِّنِينْ ؟!!!

وَكُنْتُ فَتَاتَكَ تَأْوِي إِلَيْهَا = وَأَشْوَاقُ قَلْبِكَ لَا تَسْتَكِينْ

فَمَا بَالُكَ الْيَوْمَ تَنْسَى عُهُودِي = وَلَمْ تُلْقِ بَالاً لِشَوْقِي الدَّفِينْ ؟!!!

عَلَامَ تُعَوِّلُ بِعْدَ رَحِيلٍ = يُحَطِّمُ قَلْبِي بِمَنْ تَسْتَعِينْ ؟!!!

أَضَيَّعْتَ قَلْبِي وَأَطْفَأْتَ حُبِّي = وَخُنْتَ مَوَاثِيقَ عَهْدِي الثَّمِينْ؟!!!

أَدَمَّرْتَ بِالْغَدْرِ حَقْلَ حَيَاتِي = تَخَلَّيْتَ عَنْ جَنَّةِ الْعَاشِقِينْ ؟!!!

أَهَذَا جَزَائِي لِنُبْلِ وَفَائِي = مُكَافَأَةٌ لِفُؤَادِي الْأَمِينْ ؟!!!

فَإِنْ تَنْأَ مَنْ يَعْتَنِي بِحَيَاتِي = وَيَقْطِفُ وَرْدَ هَوَايَا الْحَزِينْ ؟!!!

لِمَاذَا تَخَلَّيْتَ عَنِّي أَجِبْنِي = وَكَبَّلْتَ إِحْْسَاسَ قَلْبِي السَّجِينْ ؟!!!

 

{13} أَمِيرَةَ الشِّعْرِ هَلْ أَشْجَتْكِ أَلْحَانِي ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَمِيرَةَ الشِّعْرِ هَلْ أَشْجَتْكِ أَلْحَانِي ؟!!! = يَا نَبْضَ شِعْرِي  وَيَا أَزْهَارَ بُسْتَانِي

يَا أُمَّ فَتْحِي رَعَاكِ اللَّهُ شَادِيَةً= مَعْشُوقَةَ الْقَلْبِ فِي أَرْجَاء وِجْدَانِي

أَقْبَلْتُ أَنْهَلُ فِي عِزٍّ وَمَفْخَرَةٍ = مِنْ نَهْرِ شِعْرِكِ وَالْشَّلَّالُ أَسْبَانِي

يَا مُهْجَةَ الْقَلْبِ وَالْأَعْضَاءُ تَسْنِدُهُ = يَا دَفْقَةَ الدَّمِ فِي نَبْضِي وَشِرْيَانِي

قَدْ جِئْتُ أَقْرَأُ مِنْ أَشْعَارِكُمْ طَرَفًا = يُذَلِّلُ الصَّعْبَ وَالْإِحْسَاسُ أَحْيَانِي

طُوبَى لِشِعْرِكِ يَا حُورِيَّتِي قِطَعٌ = لِلْمَاسِ تَجْذِبُنِي مِنْ قَلْبِ نِيرَانِي

لِأُطْفِئَ الشَّوْقَ فِي أَبْيَاتِ فَاتِنَتِي = تُتَوِّجُ الْقَلْبَ فَوْقَ الْعَرْشِ يَهْوَانِي

وَأَكْسِبُ الْقُرْبَ مِنْ إِشْرَاقِ مُلْهِمَتِي = تُزَوِّدُ الرُّوحَ مِنْ إِشْرَاقِهَا الْحَانِي

 

{14} لِأَلْبَسَ ثَوْبَ أَفْرَاحِ النِّهَايَةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

نِهَايَةُ أَحْرُفِي كَانَتْ بِدَايَةْ = لِأَلْبَسَ ثَوْبَ أَفْرَاحِ النِّهَايَةْ

تَعَالَوْا وَاشْهَدُوا إِبِدَاعَ حَرْفِي = يُضَافُ إِلِى خَبِيئَاتِ الْحِكَايَةْ

حَبِيبِي جَاءَ لِي ثُمَّ اصْطَفَانِي = وَخَبَّأَنِي بِأَوْرَادِ الْوِقَايَةْ

وَأَدْخَلَنِي الْحَبِيبُ جِنَانَ صِدْقٍ = وَعِشْقِي لِلْجِنَانِ يَصِيرُ آيةْ

وَدِدْتُ رُجُوعَ قَلْبِي دَارَ بَدْءٍ = لِأُخْبِرَ مُنْتَهَى أَحْلَى رِعَايَةْ

وَلَكِنَّ مُنِعْتُ وَذَاقَ قَلْبِي = مَعَ الْفِرْدَوْسِ أَشْكَالَ الْهِدَايَةْ

وَزَكَّانِي حَبِيبِي فِي صَفَاءٍ = وَنَعَّمَنِي لِتَكْتَمِلَ الرِّوَايَةْ

 

{15} حُزْنُ قَلْبِي لَا يَزَالُ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حُزْنُ قَلْبِي لَا يَزَالُ = بَعْدَ أَنْ خَاضُوا وَقَالُوا

لَمْ يُرَاعُونِي بِحُزْنِي = وَاسْتَفَاضُوا وَاسْتَمَالُوا

مَا رَأَوْا أَحْزَانَ قَلْبِي = حَالُهُمْ فِي الْجَوْرِ حَالُ

لَمْ يَرَوْا حُزْنَ اللَّيَالِي = حَالُهُمْ هَذَا اخْتِيَالُ

لَمْ يَرَوْا هَمًّا ثَقِيلاً = بَثَّهُ الدَّاءُ الْعُضَالُ

لَمْ يَرَوْا ضِيقًا بِقَلْبِي = زَارَ عُذَّالِي الْخَبَالُ

لَمْ يَرَوْا نَعْشًا كَئِيبًا = يَذْرُفُ الدَّمْعَ احْتِيَالُ

لَمْ يَرَوْا حَيْرَةَ رُوحِي = وَاسْتَفَزُّونِي وَصَالُوا

لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ = بَعْدَ أَنْ صَالُوا وَجَالُوا

 

{16} قِصَّةُ أَبْطَالِ بِلَادِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تُرْبُكِ يَا بَلَدِي أَحْمِيهَا = بِدَمي الْغَالِي أَنَا أَفْدِيهَا

بِشُمُوخِ الصَّقْرِ نُعَزِّزهَا = نُرْدِي مَنْ بَاتَ يُعَادِيهَا

هُمْ حَطَبُ النَّارِ نُلَقِّنُهُمْ = دَرْسًا قَدْ فَاقَ التَّشْبِيهَا

نَجْعَلُهُمْ عِبَرًا وَدُرُوسًا = تَسْتَوْجِبُ مِنْ كَانَ نَبِيهَا

نُقْبِرُ أَعْدَاءً بِعُقُولٍ = تَبْغِي الْمُتَكَبِّرَ يُنْهِيهَا

هِيَ قِصَّةُ أَبْطَالِ بِلَادِي = مَا كَانَ الْبَاطِلُ يُلْغِيهَا

بَلَدِي تَتَحَدَّى بِشُمُوخٍ = لِلصَّقْرِ وَتَأْبَى التَّمْوِيهَا

تَتَحَدَّى بِغْيًا مَهْووسًا = بِالْغَدْرِ وَفَكَّرَ يُفْنِيهَا

شَعْبُ النَّصْرِ وَشَعْبُ صُمُودٍ = يَقْهَرُ فِي الْحَرْبِ أَعَادِيهَا

شَعْبُ السِّلْمِ لِمَنْ قَدْ جَنَحُوا = لِلسِّلْمِ بِفِكْرٍ يُعْلِيهَا

 

{17} سُلْطَانَة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

اَلْقَسْوَةُ وَالْغَدْرُ خِيَانَةْ = فِي هَدْمِ النَّفْسِ الْعَمْرَانَةْ

وَأَذِيَّةُ نَفْسٍ آمِنَةٍ = مِنْ دَاخِلِ نَفْسٍ وَبِطَانَةْ

اِنْتَظِرُونِي الْيَوْمَ صَبُورًا = أَتَحَمَّلُ نَفْسًا خَرْبَانَةْ

فِي بُكْرَةَ صَعْبٌ وَكَثِيرٌ = أَنْ أَتَحَمَّلَ غَدْرَ جَبَانَةْ

فَوَّضْتُ أُمُورِي لِلْبَارِي = وَالْمُنْتَقِمِ مِنَ الْمَنَّانَةْ

وَالْمُحْتَالِ لِهَدْمِ كَيَانٍ = صَنَعَ الْفُلْكَ حَمَى رُبَّانَهْ

يَا رَبِّ فَخَلِّصْنِي مِنْهُمْ = وَاجْعَلْنِي رَبِّي سُلْطَانَة

 

{18} قِنْدِيلُ الْبَحْرْ

مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الشيخ / جمال قشطة  وكيل العلوم الشرعية بمعهد بير العبد الثانوي  بمنطقة شمال سيناء الأزهرية  مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .

قُمْ وَاسْأَلْ قِنْدِيلَ الْبَحْرِ = مَاذَا سَوَّى يَوْمَ النَّحْرِ

يَفْعَلُ بِذِرَاعِ فَرِيسَتِهِ = مَا لَا يَفْعَلُ فَرَسُ النَّهْرِ

يَتَجَلَّى فِي الْقَاعِ وَيَطْفُو = فَوْقَ الْمَاءِ بَدِيعَ النَّثْرِ

لَا يُلْقِي بَالاً لِفَقِيدٍ = يَتَفَنَّنُ فِي خَلْقِ الْعُذْرِ

                         ***

أَعْطَى الْأَمْنَ لِمَنْ يَقْصِدُهُ = لِلْمَوْتِ عَلَى شَطِّ الْقَهْرِ

وَطَفَا فَوْقَ الْمَاءِ وَأَبْدَى = الِاسْتِسْلَامَ وَأَخْذَ الْمُهْرِ

ثُمَّ اسْتَفْرَدَ بِفَرِيسَتِهِ = يَقْضِمُهَا فِي وَقْتِ الظُّهْرِ

 

{19} قَهْوَتُكِ الرَّتِيبَةْ 

وَحَسِبَتِ أَنِّي قَدْ نُسِيتُ بِسَاعَةٍ=هَلَّتْ عَلَيْكِ بِسُرْعَةٍ أَرْحَامُهَا

فِي تَكْتَكَاتِ سُوَيْعَةٍ مَحْسُوبَةٍ=يَخْضَرُّ فِي عِزِّ الْهَجِيرِ عُكَامُهَا

وَسَتَنْتَهِي الْأَحْدَاثُ فِي سِرِّيَّةٍ=وَيَغِيضُ فِي قَلْبِ الْحُقُولِ زُكَامُهَا

عَطَّرْتِ أَعْضَاءَ النُّوَيْقَةِ فَازْدَهَتْ=لِيَهِلَّ بَعْدِي فِي السَّمَاءِ عُدَامُهَا

رَتَّبْتِ نَفْسَكِ شُرْفَةً مَفْتُوحَةً=يَجْثُو عَلَيْهَا فِي الْهَوَاءِ لِثَامُهَا

تَحْسِينَ قَهْوَتَكِ الرَّتِيبَةَ خِلْسَةً=وَيَجُوسُ فِي قَلْبِ الدِّيَارِ حُطَامُهَا

وَسَجَائِرُ الذِّكْرَى تَئِنُّ مَحَبَّةً=وَاللَّيْلُ يُنْسِيهِ الْبُعَادَ رُكَامُهَا

     

{20} } يَا أَجْمَلَ النَّاسْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / هناء داوودي شاعرة الياسمينتَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

اَلْكَوْنُ ضَاقَ عَلَى قَلْبِي بِأَكْمَلِهِ=وَلَمْ يُبَالِ بِجُرْحِي فِي الْهَوَى بِهِمِ

يَا أَجْمَلَ النَّاسِ فِي قَلْبِي وَفِي مُقَلِي=صِيحِي بِقَلْبِي وَقُولِي لِلْهَوَى اسْتَقِمِ

طَارَ الْفُؤَادُ بِدُنْيَا حُلْوُهَا لَعِبٌ=يَبْغِي وِصَالَكَ يَا نَايَاتِ مُحْتَشِمِ

لُوحِي عَلَى الْقَلْبِ فِي دِلٍّ بِمَسْغَبَةٍ=يَنْعِي اللَّبِيبُ بِهَا أَيَّامَ مُعْتَصِمِ

قُومِي ارْقُصِي لِي بِدُنْيَا الْحُبِّ وَاسْتَعِرِي=إِنِّي أَتُوقُ إِلَى اللذَّاتِ وَالْخَدَمِ

ثُمَّ اسْكُبِي لِي دُمُوعَ الْحُبِّ فِي دَلَعٍ=وَذَوِّقِينِي وَرُوقِي لِي كَمُسْتَنِمِ

إِنِّي اشْتَهَيْتُكِ فِي حِلِّي وَفِي سَفَرِي=فَادْنِي فَأَنْتِ خِيَارُ الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ

 

{21} قِيَامُ السَّاعَةْ

كُنْ أَنْتَ بِمَبْدَئِكَا = يُشْرَحْ يُكْتَبْ عَنْكَا

وَتَمَسَّكْ بِالْمَبْدَأْ = وَاكْتُبْ وَانْشُرْ وَابْدَأْ

كَانَ رَسُولُ اللَّهْ = بِالْمَبْدَأِ يَتَمَسَّكْ

الصِّدْقُ شَرِيعَتُهُ = يَتَشَبَّثُ بِالْمَنْسَكْ

وَيُدَافِعُ عَنْ دِينٍ = قَدَّسَهُ وَاسْتَمْسَكْ

بَلَّغَهُ بِشَجَاعَةْ = آزَرَهُ بِالطَّاعَةْ

يُنْذِرُ قَوْماً ضَلُّوا= بِقِيَامٍ لِلسَّاعَةْ

 

{22} قَيْصَرُ الْقَلْبْ

وَفَرَشْتُ قَلْبِي مَرْمَراً=لَكَ وَاتَّخَذْتُ هَوَايَ جُنْدَا

وَجَلَسْتَ فَوْقَ الْعَرْشِ مَلْ=كاً لَا أُرِيدُ الْعُمْرَ نِدَّا

يَا قَيْصَرَ الْقَلْبِ الْكَلِي=مِ وَقَدْ قَطَعْتُ هَوَايَ سُهْدَا

مَا هَمَّنِي لَوْمُ الْعَوَا=زِلِ وَارْتَأَيْتُ هَوَاكَ صَدَّا

وَجَعَلْتُ أَمْرَكَ وَاجِبَ التْ=تَنْفِيذِ لَمْ أَرَ مِنْهُ بُدَّا

يَا قَائِدَ الْجَيْشِ الْمُظَفْ=فَرِ فِي هَوَايَ وَمَا تَصَدَّى

بِهَوَايَ لِلْحُبِّ الْكَبِي=رِ هَوَاكَ مِنْ حُبِّي تَنَدَّى

بِهَوَايَ لِلْحُبِّ الْكَبِيرِ هَوَاكَ مِنْ حُبِّي تَنَدَّى  

     

{23} كَاتِبُ السَّرِيَّةْ

{مُهْدَاةٌ إِلَى كَاتِبُ..السَّرِيَّة..الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ/أَشْرَفِ الْبَسْيُونِي ..تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

يََا{أَشْرَفَ}الْخُلَّانِ وَالْأَحْبَابِ=قَابَلْتُ شَخْصَكَ زَالَ كُلُّ عَذَابِي

مَا أَنْتَ إِلَّا وَرْدَةٌ بِعَبِيرِهَا=تَهَبُ الصَّفَا لِلْأَهْلِ وَالْأَصْحَابِ

يَا كَاتِباً لِسَرِيَّةِ الْأَبْطَالِ خُذْ=مَا تَشْتَهِيهِ بِدُونِ أَيِّ عِتَابِ

تَبْغِي مِنَ الدِّينِ الْحَنِيفِ تَفَقُّهاً=وَالْخَيْرُ فِي فِقْهٍ مِنَ الْوَهَّابِ

                                                        ***

وَتُجِلُّ طُلَّابَ الْعُلُومِ جَمِيعَهُمْ=حَتَّى تَفُوزَ بِجَنَّةٍ وَثَوَابِ

يََا{أَشْرَفَ}الْخَيْرَاتِ إِنِّي نَاظِرٌ=وَالْعَيْنُ فِيهَا شِدَّةُ الْإِعْجَابِ

أَنْتَ الْمُحِبُّ لِكُلِّ فَرْدٍ مُؤْمِنٍ=هَذَا-لَعَمْرُ{اللَّهِ}-خَفَّفَ مَا بِي

 

{24} } كَانَتِ الْهِجْرَةُ فَتْحاً

كَانَتِ الْهِجْرَةُ فَتْحاً=لاَ تُدَانِيهِ فُتُوحُ

كَانَتِ الْهِجْرَةُ نَصْراً=لَيْسَ تُوفِيهِ الشُّرُوحُ

                              ***

كَانَتِ الْهِجْرَةُ فَجْراً=بَدَّدَتْ صَرْحَ الظَّلاَمْ

أَيْقَظَتْ فِينَا ضَمِيراً=عَبْقَرِيَّ الاِحْتِكَامْ

لِكِتَابِ اللَّهِ يَسْمُو=نَاشِراً دِينَ السَّلاَمْ

يَعْرِفُ الْحَقَّ يَقِيناً=وَطَرِيقَ الْاِلْتِزَامْ

                             ***

فِتْيَةَ الْحَقِّ أَقِيمُوا=خَيْرَ شَرْعٍ لِلْأَنَامْ

وَاسْتَعِدُّوا لِتَكُونُوا=مِثْلَ أَجْدَادِي الْعِظَامْ

قَادَةَ الدُّنْيَا بِعِلْمٍ=وَنُبُوغٍ وَاحْتِرَامْ

 

{25} تُدَاوِينَ جُرْحِي فِي تَرَانِيمِ مُلْهَمِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / سوسن خضر‏ ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَتَبْقَيْنَ يَا رُوحِي بِقَلْبِي حَبِيبَةً=أَبِيتُ بِهَا الْمَحْظُوظَ فِي دَارِ نُوَّمِ

دِمَشْقُ كِتَابُ الْحُبِّ فِي سَاحِ عَالَمٍ=يَئِنُّ بِنَارِ الْكُرْهِ عِنْدَ جَهَنَّمِ

سَأَبْقَى وَفِيًّا أَلْثُمُ الثَّغْرَ يَانِعاً=وَأَكْتُبُ إِيحَائِي عَلَى حِقْدِ هُجَّمِ

أُفَتِّحُ لِلتَّارِيخِ سِفْراً مُسَطَّراً=بِفَخْرٍ عَظِيمِ الْحُبِّ مِنْ قَلْبِ مُقْسِمِ

تَفِيضِينَ لِلْأَكْوَانِ مَجْداً يَشُوقُنِي=أَنَامُ وَلَا أَنْسَاكِ يَا أَنْتِ بَلْسَمِي

أُشَارِكُ أَرْبَابَ الْحَضَارَةِ عِيدَهُمْ=بِسِحْرِ لُمَيَّاكِ الْجَمِيلِ الْمُقَسَّمِ

عَلَى سَطْحِ رِيحٍ ظَلْتِ يَا حُبُّ غَيْمَةً=تُدَاوِينَ جُرْحِي فِي تَرَانِيمِ مُلْهَمِ

 

{26} كِتَابُ اللَّهْ فِيهِ النَّجَاةْ

اَلظَّلَامُ الْكَثِيفْ=وَالسَّوَادُ الْكَثِيفْ

وَعُوَاءُ الذِّئَابْ=بِضُرُوسٍ وَنَابْ

يَنْثُرُونَ الْعَذَابْ=بَيْنَ شَوْكٍ وَغَابْ

أَيْنَ بَطْشُ الْأُسُودْ=عَنْ حِمَانَا تَذُودْ ؟!!!

وَالْأَمَانِي تَعُودْ=بِزَمَانِ الْجُدُودْ ؟!!!

يَا رَبِيعَ الْحَيَاةْ=عُدْ بِخَيْرِ اتِّجَاهْ

لِكِتَابِ الْإِلَهْ=هُوَ دَرْبُ النَّجَاةْ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.        عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.                                                          

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.