اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ديوان وَلَا تَبْكِ غَزَّةَ بَلْ فَامْتَدِحْهَا// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان وَلَا تَبْكِ غَزَّةَ بَلْ فَامْتَدِحْهَا

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} وَلَا تَبْكِ غَزَّةَ بَلْ فَامْتَدِحْهَا

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة  / حنان رضوان بطيخ رضوان { همس البحر} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

بِخَطْبِي الْأَلِيمِ يَئِنُّ الْقَلَمْ = يَقُول: " احْكِ لِي عَنْ شَدِيدِ الْأَلَمْ

وَقُصَّ الْحَكَايَا بِقَلْبٍ كَبِيرٍ = يَعَافُ الْخُنُوعَ وَيَأْبَى السَّأَمْ

عَرَفْتُكَ صَلْبًا لَدَى النَّائِبَاتِ = فَضَمِّدْ جُرُوحَكَ وَانْسَ السَّقَمْ

مَشَاعِرُ شَاعِرِنَا كَنْزُ دَهْرٍ = وَإِنَّا نُجِلُّكَ يَا مُحْتَرَمْ

فَشَاعِرُ عَالَمِنَا أَنْتَ فَاهْدَأْ = تَعَالَ ارمِ هَمَّكَ أَنْتَ الْعَالَمْ

وَلَا تَبْكِ غَزَّةَ بَلْ فَامْتَدِحْهَا = وَخَلِّدْ شَهِيدًا عَلَى الْمُلْتَطَمْ

وَقَوِّ عَزِيمَةَ جُنْدٍ أَبِيٍّ = بِكُلِّ ذِئَابِ الْأَنَامِ اصْطَدَمْ

 

{2} شَاعِرَةُ الْهَمْسِ مَعَ الذَّاتِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة  / حنان رضوان بطيخ رضوان { همس البحر} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا هَمْسَ الْبَحْرِ تَحِيَّاتِي = شَاعِرَةَ الْهَمْسِ مَعَ الذَّاتِ

نَوَّرْتِ الْإِبْدَاعَ الرَّاقِي = تَشْدِينَ بِأَحْلَى الْكَلِمَاتِ

وَأَنَرْتِ بِقَلْبِي أَرْكَانًا = كَانَتْ تَقْبَعُ فِي الظَّلُمَاتِ

أُمْنِيَتُكِ خَطَرَتْ فِي بَالِي = تَسْتَبِقُ لِفَرْحَةِ نَبَضَاتِي

وَزَرَعْتِ الْآفَاقَ رَبِيعًا = أَخْضَرَ وَيُطَيِّبُ خَلَجَاتِي

وَنَثَرْتِ الْوَرْدَ بِخُطُوَاتِي = حُلْمًا يُزْهَى بِالْوَرْدَاتِ

شَاعِرَةً فِي مِصْرَ تَجَلَّتْ = تُبْدِعُ شِعْرًا فِي الْجَنَبَاتِ

 

{3} خَرِبَةْ

خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ=كُلُّ الذِّمَمِ .. خَرِبَةْ.. خَرِبَةْ

وَضَمِيرُ الْإِنْسَانِ تَوَارَى=وَبِنَاءُ الْأَخْلاَقِ انْهَارَا

تَلْمَحُ خَلْفَ الْأُفُقِ جِدَارَا=يَتَّخِذُ الصَّلَوَاتِ سِتَارَا

وَالسُّفَهَاءُ اتَّخَذُوا دَارا تُؤْوِي فِي اللَّيْلِ الْفُجَّارَا

جَلَبُوا لِلْأَوْطَانِ الْعَارا=وَالْحَقُّ بِشِرْعَتِهِمْ بَارا

                                   ***

يَا رَبِّ تَوَلَّ الْأَخْيَارَا=وَقِهِمْ يَا مَوْلاَيَ النَّارَا

وَاحْفَظْ يَا رَبِّي.. الْأَبْرَارَا=وَاجْعَلْهُمْ دَوماً أَطْهَارَا

 

{4} دَرْبُ الْوَفَاءْ

لَا تَحْزَنِي ..أُمَّاهُ إِنْ طَالَ الْبُعَادْ=فَأَنَا – بِحُبِّي-سَوْفَ آتِي فِي الْمَعَادْ

لَا تَقْلَقِي فَأَنَا أَسِيرُ عَلَى الْهُدَى=وَأُسَطِّرُ الْأَمْجَادَ فِي لَيْلِ السُّهَادْ

                                                         ***

أَنَا مِنْكِ يَا أُمَّاهُ نَبْعُ أَصَالَةٍ=يَرْوِي الظِّمَاءَ وَلَا يَحِيدُ عَنِ الْعِهَادْ

أَنَا مُسْلِمٌ نُورُ الْإِلَهِ يَقُودُنِي=وَبِسُنَّةِ الْمُخْتَارِ خَيْرِي فِي ازْدِيَادْ

                                                       ***

إِنْ حَادَ بَعْضُ الْأَهْلِ عَنْ دَرْبِ الْوَفَا=وَتَنَكَّرُوا فَأَنَا أَصُونُكِ فِي الشِّدَادْ

صَبْراً فَإِنِّي فِي الطَّرِيقِ مُنَاضِلٌ=يَهْوَى الشَّهَادَةَ إِنْ دَعَا دَاعِي الْجِهَادْ

                                                          ***

يَا غَايَةَ الْأَحْرَارِ إِنِّي قَادِمٌ=أُهْدِيكِ فَجْرَ النَّصْرِ يَا فَخْرَ الْبِلَادْ

جَدِّي(صَلَاحُ الدِّينِ)يَتْبَعُ خُطْوَتِي=وَيَشُدُّ أَزْرِي فِي اشْتِيَاقٍ وَاعْتِدَادْ

                                                   ***

وَيَقُولُ:- فِي ثِقَةٍ بِنُصْرَةِ رَبِّنَا- =هَيَّا..بُنَيَّ وَكُنْ لَنَا خَيْرَ امْتِدَادْ

إِنِّي عَرَفْتُكَ يَا بُنَيَّ مُجَاهِداً=تَشْوِي عُدَاةَ الْحَقِّ فِي جَمْرِ الْعِنَادْ

                                              ***

جَدَّدْتَ مَجْدِي يَا بُنَيَّ فَمَرْحَباً=بِكَ وَانْتِفَاضَتُكَ الْمَجِيدَةُ فِي اشْتِدَادْ

هِيَ عِبْرَةٌ هِيَ سُنَّةٌ هِيَ نُصْرَةٌ=لَيْتَ الْعَدُوَّ مِنَ الدُّرُوسِ قَدِ اسْتَفَادْ

 

{5} اِلطِّيرْ لَقَانِي ذَبِيحْ

بَابْكِي عَلَى حَالِي

وِبَغَنِّي مَوَّالِي

وَانْدَهْ عَلِيكْ يَا خَالْ

لَا تْشَمِّتِ الْعُزَّالْ

شُفْ إِيهْ بِيِجْرَالِي

            ***

أَنَا اللِّي عِشْتِ جَرِيحْ

وَالطِّيرْ لَقَانِي ذَبِيحْ

نِزِلْ عَلَى دْمَاغِي

وِاتْشَمْلِلِ الْبَاغِي

وِخَطَفْنِي مِ الْعَالِي

           ***

فِرِحْ كِتِيرْ بِالْمُوتْ

مَاسْمِعْلِي حَتَّى صُوتْ

وِبَقِيتْ عَايِشْ فِي سْكُوتْ

وِدَا حَظِّ أَمْثَالِي

             ***

فِينَكْ يَا مَالْ يَا كْنُوزْ

بِتْرُوحْ مَعَ الْأَرَاجُوزْ

يُحْضُنْ هَوَاكْ وِيْفُوزْ

وِالْبَاقِي مَادِدْ بُوزْ

شِبْرِينْ كِدَا قُبَالِي

           ***

أَهُو نَاسْ بِيْتَقَاتْلُوا

بَالْقُوَّة وِيْخَاتْلُوا

فِي الْحَقِّ بِيْمَاطْلُوا

مَيْهِمُّهُمْ مَلَايِينْ

وِالْحَقِّ رَاسْ مَالِي

        ***

يَا هَلْ تَرَى يَا كْبِيرْ

رَايِحْ كِدَا عَلَى فِينْ

وِهَوَاكْ يَا نِنِّ الْعِينْ

فِي الْحَقِّ بَيَّنْ زِينْ

وِالْقَلْبِ كُلُّه حَنِينْ

عُقْبَالِي عُقْبَالِي

 

{6} اِمْرَأَةٌ تَقْتُلُ مَبْرُوكاً

يَا اِمْرَأَةً

قَبَّلَهَا قَلْبِي

حَتَّى أَتْعَبَهُ التَّقْبِيلْ

اِنْدَثَرَتْ

تَتَلَعْثَمُ

فِي ضَوْءِ الْقِنْدِيلْ

يَا اِمْرَأَةً

قَدْ مَلَّ الْوَجَعُ حِكَايَتَهَا

حَتَّى أَهْمَلَهَا عَزْرَائِيلْ

يَا اِمْرَأَةً يَتَدَلَّى مِنْ بَيْنِ

يَدَيْهَا الْعُنْقُودُ الْأَسْمَرْ

تَتَخَبَّطُ فِي الظُّلُمَاتْ

حَتَّى تُعْطِيَنِي السُّكَّرْ

يَا اِمْرَأَةً مِنْ قَلْبٍ مُعْوَجْ

تَقْتُلُ مَبْرُوكاً يَحْتَجْ

يَحْرِقُهُ السَّفَلَةُ وَسْطَ

حُقُولِ الْأُرْزِ عَلَى

أَشْجَارِ الصَّفْصَافْ

يَا اِمْرَأَةً أَطْفَأَتِ الْأَنْوَارَ

وَقَتَّلَتِ الْأَبْرَارَ

وَهَدَّمَتِ الدَّارْ

يَتَقَطَّرُ قَلْبِي حُزْناً

مَعْتُوقاً وَدِمَاءَ

يَتَرَنَّحُ عُمْرِي مَا إِنْ

يَتَلَقَّى الْأَنْبَاءَ

اِبْكِ عَلَى الْمَوْتَى

قَدْ بَاتُوا

بِضَمِيرِ الْعَالَمِ أَحْيَاءَ

 

{7} يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ هِلِّي بِالْأَمَلْ

يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ أَيَّامِ شَعْبَانَا=كَمِ انْتَظَرْتُكِ طُولَ الْعَامِ لَهْفَانَا!!!

وَكَمْ عَدَدْتُ اللَّيَالِي فِي تَعَاقُبِهَا=أَهْفُو إِلَيْكِ بِرُوحِ الْعِشْقِ ظَمْآنَا!!!

لَوْلَاكِ أَنْتِ لَمَا أَحْصَيْتُهَا عَدَداً=لَوْلَاكِ أَنْتِ لَمَا قَدْ بِتُّ يَقْظَانَا!!!

يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ قَلْبِي فِي تَقَلُّبِهِ=يَرْنُو إِلَيْكِ فَهَلْ أَسْعَدْتِهِ الْآنَا؟!!!

***

هِلِّي عَلَيْنَا بِوَجْهٍ كُلُّهُ أَمَلٌ=أَنْ يَرْجِعَ الْقُدْسُ لِلنَّشْوَى كَمَا كَانَا!!!

بُوحِي بِأَسْرَارِ تَكْبِيلٍ لِمَقْدِسِنَا=حَتَّى نُكَفِّرَ فِيهِ عَنْ خَطَايَانَا!!!

اَلْقُدْسُ أَوْدَى سَرِيعاً بَعْدَ نَكْبَتِنَا=بِبُعْدِنَا عِنْ إِلَهِ النَّاسِ أَزْمَانَا!!!

فَهَلْ نَعُودُ إِلَيْهِ بَعْدَ تَجْرِبَةٍ=ذُقْنَا الْهَوَانَ وَدِينُ اللَّهِ مَا هَانَا؟!!!

وَهَلْ نُعَظِّمُ أَمْرَ اللَّهِ خَالِقِنَا=حَتَّى نَذُوقَ رِضَاهُ الْيَوْمَ أَلْوَانَا؟!!!

وَعِنْدَهَا سَيَعُودُ الْقُدْسُ مُفْتَخِراً=بِالْمُسْلِمِينَ جُنُودِ الْحَقِّ نَشْوَانَا!!!

                                                     ***

يَا لَيْلَةَ النِّصْفِ عُذْراً إِنْ تَمَلَّكَنِي=طَيْفٌ مِنَ الْحُزْنِ فِي تَذْكَارِ بَلْوَانَا!!!

مَسْرَى النَّبِيِّ أَسِيرٌ فِي يَدَيْ نَفَرٍ=مِنَ الْيَهُودِ وَلَا نَفْدِيهِ خِذْلَانَا!!!

مَاذَا أَقُولُ؟!!!وَهَلْ لِلْقَوْلِ مِنْ أُذُنٍ=تُصْغِي إِلَيْهِ؟!!!وَتُجْلِي عَنْهُ شَيْطَانَا؟!!!

مَسْرَى النَّبِيِّ يُنَادِيكُمْ وَمَا رَجُلٌ=وَعَى النِّدَاءَ وَلَبَّى الْيَوْمَ أَقْصَانَا!!!

يَا قِبْلَةَ الْأَمْسِ مَا أَسْمَى نَوَايَانَا=إِنِ انْتَفَضْنَا وَجَاهَدْنَا لِأُخْرَانَا!!!

 

{8} جَلَالَةُ الْمَلِكْ فَيْصَلْ بَطَلُ مَعْرَكَةِ الْعُبُورْ

وَلَوْلَاكَ يَا{فَيْصَلَ}الْمُعْجِزَاتْ=لَمَا كَانَ نَصْرٌ وَتَحْقِيقُ ذَاتْ

فَرَوَّيْتَ أَيَّامَنَا الْمُجْدِبَاتْ=وَأَيْقَظْتَنَا مِنْ عَمِيقِ السُّبَاتْ

وَقُلْتَ:"تَعَالَوْا..بَنِيَّ الْعُرُوبَةْ=نُدَاوِي جِرَاحَاتِنَا الْغَائِرَاتْ

فَأَنْتُمْ أُسُودُ الْعُرُوبَةِ فَامْضُوا=وَبِاسْمِ{الْإِلَهِ}اكْشِفُوا النَّائِبَاتْ

                                                 ***

وَشُقُّوا بِسَيْفِ الصَّبَاحِ النَّبِيلِ=لَيَالِيَ تَمْضِي بِنَا حَالِكَاتْ

وَلَا تَعْرِفُوا كِلْمَةَ الْمُسْتَحِيلِ=لِنَعْبُرَ أَسْلَاكَهُ الشَّائِكَاتْ"

وَكُنَّا نَعِيشُ مَشَاعِرَ حُزْنٍ=فَقُلْتَ:"انْهَضُوا مِنْ دُجَى الْحَادِثَاتْ

ولَا تَيْأَسُوا يَا جُنُودَ{الْإِلَهِ}= ولَا تَنْدُبُوا مَا تَوَارَى وَفَاتْ"

                                              ***

كَأَنَّكَ تَشْهَدُ نَصْرَ{الْإِلَهِ}=كَأَنَّكَ تَلْمَحُ مَا هُوَ آتْ

وَتَمَّ الْعُبُورُ وَرَاحَ الْغُرُورُ=لِيَبْكِيَ أَحْلَامَهُ الزَّائِفَاتْ

أَيَا بَطَلاً لِلْعُبُورِ الْعَظِيمِ=عَرَفْتُكَ فِي أَحْلَكِ اللَّحَظَاتْ

تَقُودُ الْعُرُوبَةَ نَحْوَ الْأَمَامِ=لِنَصْرٍ كَبِيرٍ عَظِيمِ السِّمَاتْ

                                           ***

مَنَعْتَ الزُّيُوتَ حَجَبْتَ الْوَقُودَ=صَنَعْتَ لَنَا أَعْظَمَ الْمُعْجِزَاتْ

فَتَحْتَ الْخَزَائِنَ مِثْلَ الْبُنُوكِ=تُمَوِّلُ أَبْطَالَنَا بِالْهِبَاتْ

وَقَفْتَ عَلَى{بَارْلِيفَ}الْحَصِينِ=لِتَشْكُرَ{مَنْ سَدَّدَ الْخُطُوَاتْ}

وَتَدْعُو الْجَمِيعَ لِدَاعِي الْجِهَادِ=نُدَافِعُ عَنْ أَرْضِنَا فِي ثَبَاتْ

                                                  ***

وَرُحْنَا نُرَدِّدُ بَعْدَ الْعُبُورِ=نَشِيداً تُرَدِّدُهُ الْكَائِنَاتْ

وَلَوْلَاكَ يَا{فَيْصَلَ}الْمُعْجِزَاتْ=لَمَا كَانَ نَصْرٌ وَتَحْقِيقُ ذَاتْ

 

{9}بِاللُّوبِي قَسِّمُونَا

بِاللُّوبِي قَسِّمُونَا

وَانَا قُلْتِ آ يَا بُونَا

مَا لِلزَّمَنْ مِدَّيَّرْ؟!!!

وِاللِّيلْ مَعَاهْ مِتْحَيَّرْ؟!!!

وِالْكُونْ صَبَحْ مِتْغَيَّرْ؟!!!

تِعْرَفْ تِقُولْ لِي لِيهْ؟!!!

وِالْوَاطِي اِبْنِ الْإِيهْ

بِسْيَاسَةْ مِتْسَيَّرْ؟!!!

عَامِلْ فِيهَا صْغَيَّرْ؟!!!

 

{10} بَيْنَ الْمَدِّ وَالْجَزْرْ

بَيْنَ الْمَدِّ وَ بَيْنَ الْجَزْرِ=صُورَةُ حِطِّينٍ تَتَأَرْجَحْ

بَيْنَ الْأَلِفِ وَ بَيْنَ الْيَاءِ=قَافٌ دَالٌ سِينٌ تَجْأَرْ

***

بَيْنَ الْمَاضِي بَيْنَ الْحَاضِرْ=عُرْبٌ تَرْتَفِعُ وَتَتَقَدَّمْ

مَهْمَا طَاحَتْ خَاءٌ لَامٌ=أَلِفٌ فَاءٌ لَا تَتَقَهْقَرْ

***

إِنَّا أَبْنَاءٌ لِلْمَجْدْ= إِنَّا حُلَفَاءٌ لِلسَّعْدْ

إِنَّا أَحْفَادُ الْخُلَفَاءْ=سُمِّينَا خَيْرَ الْأَسْمَاءْ

***

لَا تَكْتَرِثُوا بِالْأَنْذَالْ=وَانْتَفِضُوا أَنْتُمْ أَبْطَالْ

اَلنَّصْرُ حَلِيفُكُمُ حَتْمَا=أَنْتُمْ بِجِهَادِكُمُ الْأَسْمَى

***

عِيشُوا بِاللَّهِ وَلِلَّهْ=وَأَحِبُّوا بَعْضاً فِي اللَّهْ

اَلْعُقْبَى مَا شَاءَ اللَّهْ=وَحِّدْ رَبَّكَ وَادْعُ اللَّهْ

 

{11} أَنْتِ أَشْوَاقِي وَعِشْقِي وَغَرَامِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة  / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنْتِ عُمْرِي أَنْتِ حُبِّي وَهُيَامِي = أَنْتِ أَشْوَاقِي وَعِشْقِي وَغَرَامِي

لَكِ وُدِّي لَكِ حُبِّي وَحَيَاتِي = يَا مُنَى الْقَلْبِ وَكَأْسِي وَمُدَامِي

أَنْتِ حُلْمِي أَنْتِ لَيْلِي وَنَهَارِي = يَا حَيَاتِي أَنْتِ ضِحْكِي وَابْتِسَامِي

كِدْتُ أَبْكِي حِينَمَا ألُفَيْتُ نَفْسِي = وَأَنَا وَحْدِي وَلَمْ أُبْصِرْ أَمَامِي

زَهْرَتِي الْحَمْرَاءَ يَا أَحْلَى صَدِيقٍ = أَشْعَلَ النَّبْضَ بِقَلْبِي وَاعْتِزَامِي

لَكِ مَدْحِي وَوِدَادِي وَنَسِيبِي = غَزَلُ الْحُبِّ وَأَنْوَارُ الظَّلَامِ

لَكِ أَشْعَارِي وَتَيَّارُ وُجُودِي = لَكِ عَرْشِي يَا ابْتِدَائِي وَخِتَامِي

 

{12} أَ أَوْهَامُ حُبِّي أَرَى نَجْمَهَا ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة  / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَلَمْ يَعْرِفِ الْوَهْمُ حَتَّى اسْمَهَا = فَكَانَتْ كَحُلْمٍ حَوَى رَسْمَهَا

فَيَرْسِمُهَا اللَّيْلُ وَهْمًا جَمِيلاً = بِقَلْبِ الْفَتَى يَحْتَوِي جِسْمَهَا

فَعُودٌ وَسُبْحَانَ رَبٍّ كَبِيرٍ = تَعَالَى وَأَلْهَمَهُ حُلْمَهَا

رَأَى قَدَّهَا وَحَوَاهُ اسْمُهَا = أَ أَوْهَامُ حُبِّي أَرَى نَجْمَهَا ؟!!!

أَبِنْتَ الضِّيَاءِ وَدُنْيَا الْهَنَاءِ = عَرُوسِي وَحُبِّي أَعِي فَهَمَهَا ؟!!!

أَحَقًّا أَنَا فِي  زَمَانِي الْجَمِيلِ = أَمِ الْوَهْمُ سَيْطَرَ يَا قِسْمَهَا ؟!!!

أَرَى الْبَدْرَ يَرْقُبُنِي فِي سَمَائِي = تَبَسَّمَ لِي نَاطِقًا حُكْمَهَا

 

{13} شَاعِرَةُ الْهَمْسِ مَعَ الذَّاتِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة  / حنان رضوان بطيخ رضوان { همس البحر} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا هَمْسَ الْبَحْرِ تَحِيَّاتِي = شَاعِرَةَ الْهَمْسِ مَعَ الذَّاتِ

نَوَّرْتِ الْإِبْدَاعَ الرَّاقِي = تَشْدِينَ بِأَحْلَى الْكَلِمَاتِ

وَأَنَرْتِ بِقَلْبِي أَرْكَانًا = كَانَتْ تَقْبَعُ فِي الظَّلُمَاتِ

أُمْنِيَتُكِ خَطَرَتْ فِي بَالِي = تَسْتَبِقُ لِفَرْحَةِ نَبَضَاتِي

وَزَرَعْتِ الْآفَاقَ رَبِيعًا = أَخْضَرَ وَيُطَيِّبُ خَلَجَاتِي

وَنَثَرْتِ الْوَرْدَ بِخُطُوَاتِي = حُلْمًا يُزْهَى بِالْوَرْدَاتِ

شَاعِرَةً فِي مِصْرَ تَجَلَّتْ = تُبْدِعُ شِعْرًا فِي الْجَنَبَاتِ

 

{14} مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فِي ذِكْرَى مَوْلِدِهْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ..الْعَالَمْ

شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

وَعِشْتُ رِحْلَتِي مَعَهْ=جَمِيلَةً وَمُمْتِعَةْ

مُحَمَّدٌ هَذَا الْيَتِي=مُ طِبُّهُ مَا أَرْوَعَهْ!!!

سَلَكْتُ حُبًّا دَرْبَهُ=دَرَسْتُ شَوْقاً مَنْبَعَهْ

فَلَمْ أَجِدْ رِسَالَةً=تَبْدُو لِقَلْبِي مُقْنِعَةْ

                        ***

إِلَّا رِسَالَةَ الْهُدَى=بِهَدْيِهِ مُوَقَّعَةْ

فَتَّشْتُ فِي كُلِّ الدُّنَا=وَدَاؤُهَا مَا أَفْظَعَهْ!!!

قَبْلَ مَجِيءِ الْمُصْطَفَى=عَاشَتْ فُصُولاً مُفْزِعَةْ

تَتُوهُ فِي ضَلَالِهَا=سُمُومُهَا مُنَقَّعَةْ

                          ***

مَا أَخْلَدَتْ لِرُشْدِهَا=تَاللَّهِ مَنْ قَدْ ضَيَّعَهْ؟!!!

اَلْخَمْرُ كَانَ شُغْلَهَا=حَبِيبُهَا مَنْ صَنَّعَهْ

وَالسُّكْرُ فِي حَانَاتِهَا=لِلصُّبْحِ..كَانَ مَضْيَعَةْ

حَتَّى الْحَيَاءُ قَدْ هَوَى=وَالْبَطْشُ قَصَّ أَذْرُعَهْ

                              ***

لِلَّهِ بِنْتٌ قَدَّسَتْ=تَاجَ الْحَيَا مَا أَرْفَعَهْ!!!

تَعِيشُ فِي ثَوْبِ الْعَفَا=فِ نَجْمَةً مُمَنَّعَةْ

مَلِيكَةً وَعَرْشُهَا=خَلَاقُهَا مَا أَبْدَعَهْ!!!

وَإِذْ بِوَغْدٍ فَاجِرٍ=يَدْنُو مُرِيداً مَوْضِعَهْ

                       ***

فَيَسْتَبِيحُ عِرْضَهَا=مُكْرَهَةً مُرَوَّعَةْ

تَبْكِي بُكَاءَ طِفْلَةٍ وَنَفْسُهَا مُمَزَّعَةْ

وَتَبْتَغِي خَلَاصَهَا=مِنَ الْحَيَاةِ مُسْرِعَةْ

وَجِئْتَ يَا خَيْرَ الْوَرَى=دُسْتُورُكُمْ مَا أَسْطَعَهْ!!!

                               ***

أَنْقَذْتَنَا مِنْ نَزْوَةٍ=حَقِيرَةٍ مُضَيِّعَةْ

أَهْدَيْتَنَا أُخُوَّةً=عَلَى الْوَرَى مُوَزَّعَةْ

نَعِيشُ فِي ظِلَالِهَا=فَلَا نَهَابُ مَوْقِعَةْ

أَعِزَّةً وَسَادَةً=وَكُلُّنَا مَا أَشْجَعَهْ!!!

                     ***

فَدِينُنَا مُوَحِّدٌ=ثِمَارُهُ مُنَوَّعَةْ

صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ يَا=مَنْ قَدْ مَدَدْتَ أَفْرُعَهْ 

 

{15} مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهْ{ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِر الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

مُحَمَّدٌ قُدْوَتِي=وَقُدْوَةُ الْأُمَّةِ

مُحَمَّدٌ قَائِدِي=وَقَائِدِ الصُّحْبَةِ

مُحَمَّدٌ مُنْقِذٌ=لَنَا مِنَ الظُّلْمَةِ

                  ***

مُحَمَّدٌ نُورُنَا=وَحَامِلُ الدَّعْوَةِ

رَسُولُ رَبِّ الْوَرَى=بِالْحُبِّ وَالرَّحْمَةِ

مُحَمَّدٌ دَرْبُنَا=إِلَى ذُرَى الْجَنَّةِ

اِتَّبِعُوا هَدْيَهُ=تَسْمُوا إِلَى الْقِمَّةِ

                     ***

مُحَمَّدٌ قُدْوَتِي=وَقُدْوَةُ الْأُمَّةِ

مُحَمَّدٌ قَائِدِي=وَقَائِدِ الصُّحْبَةِ

مُحَمَّدٌ مُنْقِذٌ=لَنَا مِنَ الظُّلْمَةِ

                  ***

مُحَمَّدٌ شَرْعُهُ=يَدْعُو إِلَى الْوَحْدَةِ

ثِمَارُهَا أَنْ نُرَى=بِكَامِلِ الْقُوَّةِ

وَنَرْتَقِي فِي الْعُلَا=لِكَوْكَبِ الْعِزَّةِ

مُحَمَّدٌ قُدْوَتِي=وَقُدْوَةُ الْأُمَّةِ

مُحَمَّدٌ قَائِدِي=وَقَائِدِ الصُّحْبَةِ

مُحَمَّدٌ مُنْقِذٌ=لَنَا مِنَ الظُّلْمَةِ

 

{16} مُدِّي يَدَيْكِ إِلَى آهَاتِ سَحَّارِ

مُدِّي يَدَيْكِ إِلَى آهَاتِ سَحَّارِ = وَاسْتَبْشِرِي نِعْمَةً مِنْ مَدِّهَا الْهَارِي

قَدْ كُنْتِ حُلْماً بِحَاءِ الْحُلْمِ سَيِّدَتِي = تَحَقَّقَ الْحُلْمُ فِي حِفْنَاتِ أَوْزَارِ

لَكِنَّهَا سُلَّمٌ فِي جَنَّةٍ خَلُصَتْ = لِلْعَارِفِينَ بِإِسْكَانٍ وَإِهْجَارِ

إِنْ جِئْتِنِي فِي فِنَاءِ الدَّارِ مُوجَدَةً = أَمْدُدْ يَدَيَّ إِلَى عِتْقِيَّةِ الدَّارِ

نُخَلِّصِ الْحَرْفَ مِنْ أَشْجَانِهِ أَبَداً = وَآخُذِ الثَّدْيَ فِي تَرْنِيمِ زُمَّارِي

مُدِّي يَدَيْكِ إِلَى الْمَوْعُودِ فِي فَرَحٍ = بِالْعَائِدِينَ عَلَى إِيقَاعِ جَرَّارِ

اَلْيََوْمَ أَنْتِ بِحِضْنِي فِي دُجَى سَمَرِي = تَسْتَدْفِئِينَ بِأَحْضَانِي وَجُمَّارِي

 

{17} مُذْنِبْ

يَرْجُو الصَّفْحَ

وَيَأْمَلُ

عَفْوَ اللَّهْ

      السَّقْطَةُ يَا رَبَّاهْ

أَوْدَتْ بِي لِدُرُوبِ الْآهْ

صَفَعَتْنِي فَوْقَ قَفَايْ

جَحَظَتْ عَيْنَايْ

أَصْغَتْ أُذُنَايْ

لِمَلاَكِ الرَّحْمَةِ

يَتَنَزَّلْ

اُسْجُدْ وَتَبَتَّلْ

وَارْجِعْ وَتَنَقَّلْ

هَاجِرْ مِنْ آفَاتِ الدُّنْـيَا

لِرِحَابٍ فِي السَّاحَةِ أَفْضَلْ

أَغْمَضْتُ جُفُونِي

وَرَجَعْتُ لِدِينِي

وَسَبَحْتُ مَلاَكاً

فِي بَحْرِ يَقِينِي

وَلَمَحْتُ الْجَـنَّةَ تَتَهَيَّا

بِالْحُورِ الْعِينِ وَتَتَزَيَّا

فَضَمَمْتُ لِصَدْرِي أَجْمَلَ حُورِيَّةْ

حَسْنَاءَ الطَّلْعَةِ وَبَهِيَّةْ

دَخَلَتْ فِي الْقَلْبْ

سَكَنَتْ بِالْحُبْ

 

{18} مَرَّتْ عَلَيَّ فَأَيْنَعَتْ أَحْلَامُهَا

مَرَّتْ عَلَيَّ فَأَيْنَعَتْ أَحْلَامُهَا=وَاخْضَرَّ مِنْ حُلْوِ اللَّقَاءِ قَوَامُهَا

فَلَأَنْتِ نَفْسِي مَا أَطِيقُ بُعَادَهَا=حَانَ التَّدَانِي وَارْتَوَتْ أَقْدَامُهَا

بُوحِي بِسِرِّكِ أَنْتِ يَا شَهْدَ الدُّنَا=قَدْ لَاحَ فِي أُفُقِ الْوَرَى أَنْغَامُهَا

وَتَرَنَّمَتْ وَتَبَسَّمَتْ وَتَجَمَّلَتْ=لَاحَتْ عَلَى شَمْسِ الْعُلَا أَيَّامُهَا

وَتَغَنَّجَتْ وَتَدَلَّلَتْ فَلَثَمْتُهَا=وَعَبَرْتُهَا حَتَّى انْجَلَتْ أَقْتَامُهَا

رُوحِي بِهَا عَقْلِي بِهَا قَلْبِي لَهَا=يَا سَعْدَهَا قَدْ رَفْرَفَتْ أَعْلَامُهَا

حَضَنَتْ فُؤَادِي بِالدَّلَالِ وَشَرْنَقَتْ=فَهَوَى الْحَرِيرُ وَشَدَّنِي إِنْعَامُهَا

 

{19} مَرْحَى بِكَ مَرْحَى يَا عِيدَ الْأَضْحَى

يَا عِيدُ الْأَضْحَى= يَا عِيدْ

مَرْحَى بِكَ مَرْحَى= يَا عِيدْ

أَقْبِلْ بِالْفَرْحَةْ= يَا عِيدْ

وَقُلُوبٍ سَمْحَةْ = يَا عِيدْ

تَوِّجْ دُنْيَانَا = يَا عِيدْ

بِوُرُودِ هَنَانَا= يَا عِيدْ

وَحِّدْ خُطْوَتَنَا= يَا عِيدْ

جَمِّعْ أُمَّتَنَا= يَا عِيدْ

وَاحْفَظْ وَحْدَتَنَا= يَا عِيدْ

أَسْمِعْ كِلْمَتَنَا= يَا عِيدْ

دُنْيَانَا تَشْدُو= يَا عِيدْ

بِالْحُبِّ وَتَعْدُو= يَا عِيدْ     

لِتُقِيمَ الْبَهْجَةْ= يَا عِيدْ

بِثنَايَا الْمُهْجَةْ= يَا عِيدْ

صَلَّيْنَا الْعِيدَا= يَا عِيدْ

طَوَّقْنَا الْجِيدَا= يَا عِيدْ

وَاعْتَدْنَا الْجُودَا= يَا عِيدْ

يَنْسَابُ جَدِيدَا= يَا عِيدْ

وَنَحَرْنَا الْكَبْشَا= يَا عِيدْ

وَالْقَادِرُ بَشَّا= يَا عِيدْ

فَرِحاً يَتَمَشَّى= يَا عِيدْ

بِسَخَاءٍ رَشَّا= يَا عِيدْ

نَعْشَقُ أَيَّامَكْ= يَا عِيدْ

وَنُحِبُّ كَلاَمَكْ= يَا عِيدْ

وَنَرُدُّ سَلاَمَكْ= يَا عِيدْ

يَا عِيدُ الْأَضْحَى= يَا عِيدْ

مَرْحَى بِكَ مَرْحَى= يَا عِيدْ

 

{20} مَرَرْتُ  أَصَابِعِي بَرَدَى

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة / أحلام بناوي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

مَرَرْتُ  أَصَابِعِي بَرَدَى = عَلَيْهَا أَطْرَقَتْ خَلَدَا

إِلَى النَّوْمِ الْجَمِيلِ وَقَدْ = لَمَحْتُ النَّهْدَ مُرْتَعِدَا

أَخَذْتُ بِقَبْضَتِي نَهْداً = بِهَمْسِ الْحُبِّ قَدْ وَعَدَا

تَهَامَسْنَا تَبَاعَدْنَا = رَكِبْتُ الْبَحْرَ مُبْتَعِدَا

فَأَهْدَانِي تَوَافُقَهُ = وَفَاكِهَةً بَدَتْ جَسَدَا

أَخَذْتُ أُمَرِّرُ الْأَطْرَا = فََ فَوْقَ الْجِسْمِ مُذْ بَعُدَا

فَغَضَّ الطَّرْفَ مُكْتَحِلاً = فتَقْتُ رُتُوقَهُ شُدُدَا

دَخَلْتُ فَشَدَّنِي نَهْرٌ = حَنُونُ اللَّمْسِ قَدْ سَجَدا

وَقَالَ : "اعْبُرْ دَخَلْتُ بِهِ = مَمَالِكَ فِي الْهَوَى جٌدَدَا

فَرَحَّبَ بِي وَعَانَقَنِي = وَهَامَ بِدَخْلَتِي شَرَدَا

وَجَاوَبَنِي أُلَاعِبُهُ = هَطُولَ الْحُبِّ قَدْ عَبَدَا

 

{21} مَرْيَمْ وَأَحْمَدْ   

مهداةٌ إِلَى أَجْمَلِ عَرُوسَيْنِ اَلْمُهَنْدِسْ/ أحمد صبحي عباس وَالْأُسْتَاذَةْ/ مريم محمد علي محمد علي  العاشر من رمضان محافظة الشرقية تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات والدعوات الصادقة بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

قَدَمَاكِ أَهَلَّا يَا مَرْيَم = وَالْخَيْرُ أَهَلَّ مِنَ الْأَعْلَمْ

يَحْفَظُكِ اللَّهُ بِقُدْرَتِهِ = لِلْأَهْلِ وَلِلزَّوْجِ الْأَكْرَمْ

اِخْتَارَكِ طَابَتْ خِيرَتُهُ = نِعْمَ قَرِينٌ غَالٍ يَفْهَمْ

نِعْمَ الزَّوْجُ وَخَيْرُ زَوَاجٍ = زَوْجَتُهُُ الْمِعْطَاءَةُ مَرْيَمْ

عَائِلَتُكِ نَوَّرَتِ الدُّنْيَا = وَاللَّيْلُ سَعِيدٌ يَتَبَسَّمْ

وَلَأَنْتِ النَّجْمَةُ يَلْمَحُهَا = نَجْمُكِ مُُشْتَاقاً يَتَقَدَّمْ

تَلْتَقِيَانِ بِإِذْنِ الْمَوْلَى = رَبُّكُمَا الْمِعْطَاءُ الْأَعْظَمْ

بَارَكَ رَبِّي الْمُلْهِمُ لَكُمَا = رَزَقَكُمَا الْوَلَدَ وَقَدْ أَنْعَمْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ محمد علي محمد علي  والد العروس

العاشر من رمضان محافظة الشرقية

تليفون 01011163955

ألف مبروك  للعروسين

ألف مبروك  للعائلتين

ألف مبروك  للمحبين

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

 

{22} مَسْرَاكَ يَا خَيْرَ الْأَنَامْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب   الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

مَاذَا تَخُطُّ يَدَايَ فِي إِسْرَائِهِ=وَأَنَا الَّذِي مَا رُمْتُ حُبَّ سِوَائِهِ ؟!!!

يَا قَلْبُ أَبْشِرْ بِالنَّبِيِّ وَحُبِّهِ=وَاقْطُفْ ثِمَارَ الْحُبِّ مِنْ أَسْمَائِهِ

أَسْرَى بِهِ رَبُّ الْوَرَى بِعَلَائِهِ=فِي لَيْلَةِ الْأَفْرَاحِ بَعْدَ شَقَائِهِ

قَدْ شَاهَدَ الْآيَاتِ بَعْدَ عُرُوجِهِ=وَأَرَاهُ رَبُّكَ مِنْ سَنَا آلَائِهِ

                                                  ***

فِي لَيْلَةِ الْأَقْدَارِ كَانَ رَحِيلُهُ=وَمِنَ{الْعَتِيقِ}يَشَدُّ رَحْلَ هَنَائِهِ

لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِفَرْطِ  سُعَادِهِِِِ=يَجْزِيهِ رَبُّكَ مِنْ فُيُوضِ عَطَائِهِ

هَذَا إِمَامُ الْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٌ=وَالْكُلُّ يُنْصِتُ خَاشِعاً بِرَجَائِهِ

صَلَّى بِهِمْ وَبِرُسْلِ رَبِّكَ كُلِّهِمْ=بُشْرَاهُمُ بِصَلَاتِهِ وَلِقَائِهِ

الْكُلُّ يَنْظُرُ لِلشَّفِيعِ مُحَمَّدٍ=بِجَمَالِهِ وَجَلَالِهِ وَنَدَائِهِ

هَذَا خِتَامُ الْأَنْبِيَاءِ جَمِيعِهِمْ=وَالْمُرْسَلِينَ بِنُورِهِ وَبَهَائِهِ

                                                 ***

وَعَرَجْتَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ إِلَى الْعُلَا=تَلْقَى إِلَهَ الْعَرْشِ فِي عَلْيَائِهِ

مُسْتَبْشِراً بِلِقَاءِ رَبِّكَ هَانِئاً=أَكْرِمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ فِي بُشْرَائِهِ

حَيَّاكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ رَافِعاً=مِنْ شَأْنِكَ الْعَالِي بِنُورِ رِضَائِهِ

أَهْدَاكَ خَمْساً مَنْ أَتَاهَا طَائِعاً=أَنْجَاهُ رَبُّ الْعَرْشِ مِنْ أَرْزَائِهِ

وَهَدَاهُ لِلطَّاعَاتِ فِي أَيَّامِهِ=وَيَظَلُّ يَنْعَمُ فِي إِزَارِ تُقَائِهِ

وَيَفُوزُ فِي يَوْمِ الْحِسَابِ بِجَنَّةٍ=قُدُسِيَّةٍ فِيهَا عَظِيمُ مُنَائِهِ

صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ يَا خَيْرَ الْوَرَى=يَا مَنْ بُعِثْتَ بِطِبِّهِ وَدَوَائِهِ

وَدَعَوْتَ لِلتَّوْحِيدِ أَشْرَفَ أُمَّةٍ=عِنْدَ الْإِلَهِ بِفَضْلِهِ وَهُدَائِهِ

                                                 ***

مَسْرَاكَ ..يَا خَيْرَ الْأَنَامِ مُكَبَّلٌ=يَقْضِي رَبِيعَ الْعُمْرِ فِي ظَلْمَائِهِ

سِتُّونَ عَاماً نِصْفُ قَرْنٍ لَمْ يَزَلْ=فِي الِاحْتِلَالِ يَئِنُّ مِنْ بَلْوَائِهِ

فَادْعُ الْإِلَهَ عَسَى يَفُكُّ إِسَارَهُ=وَيَعُودُ لِلْإِسْلَامِ بَعْدَ نَجَائِهِ

وَتَعُودُ أَمْجَادٌ لَنَا يَا سَيِّدِي=يَوْمَ الْخَلَاصِ الْحَقِّ مِنْ أَعْدَائِهِ

 

{23}  مَشَاعِرُ مَا بَيْنَنَا طُوِّرَتْ

مَشَاعِرُ مَا بَيْنَنَا طُوِّرَتْ = وَقَدْ قَدَّمُوهَا فَمَا أُخِّرَتْ

مَشَاعِرُ قَلْبَيْنِ عَاشَا الْحَيَاةَ = وَقَدْ شَاغَلُوهَا وَمَا قَصَّرَتْ

مَشَاعِرُ وَالشِّعْرُ يُثْرِي اللِّقَاءَ = بِأُسْطُورَةٍ بَيْنَنَا زَمَّرَتْ

مَشَاعِرُ وَالنَّارُ تَسْرِي بِقَلْبِي = مَشَاعِرُ يَا حُبُّ قَدْ سُعِّرَتْ

مَشَاعِرُ يَا لَيْلُ فِي أَوْجِهَا = تُبَارِكُ حُبّاً هُوَ الْمُشْتَهَرْ

مَشَاعِرُ طَيْرٍ يُحِبُّ الْغِنَاءَ = يُرَفْرِفُ فِي جَوِّهِ مَا انْدَحَرْ

مَشَاعِرُ وَالطَّيْرُ فِي عُشِّهِ = سَعِيدٌ يُفَكِّرُ فِي الْمُدَّخَرْ

 

{24} مَشَاعِرُكِ بِشَاطِئِ قُرْبِي

قَدَرِي يَا أَحْلَى الْأَقْدَارْ=فِي عِشْقِي قَدْ ذُقْتِ النَّارْ

تَشْتَاقِينَ لِضَمَّةِ حُبِّي=وَالْعِشْقُ عَنِيدٌ جَبَّارْ

لَكِنَّ فُؤَادِي بِهَوَاهُ=يَهْوَاكِ بِلَيْلٍ وَنَهَارْ

سَأُعَانِقُكِ بِفَيْضِ حَنِينِي=وَأُنَاجِيكِ كَمَا أَخْتَارْ

وَأُتَوِّجُ ضَمَّتَكِ بِحِضْنٍ=وَاعٍ بِلِقَائِكِ مَا احْتَارْ

                                    ***

رُوحُكِ حُبِّي تَمْرَحُ جَنْبِي=تَسْكُنُ مَعَنَا قَلْبَ الدَّارْ

وَمَشَاعِرُكِ بِشَاطِئِ قُرْبِي=يُحْيِي أَشْوَاقَ التَّذْكَارْ

 

{25} مُشْتَاقٌ فِي وَادِي النِّسْيَانْ

زَلْزَلْتُ بِتَغْرِيدِي الْقُضْبَانْ=وَعَزَفْتُ بِإِحْسَاسِي الْأَلْحَانْ

وَاسْتَعْذَبَهَا وَاسْتَظْرَفَهَا=اَلْهَاوِي بِمُيُولِ الْفَنَّانْ

جُرْحُ الْأَغْرَابِ يُعَذِّبُنِي=مِنْ بَيْنِ رَوَائِحَ فِي الْبُسْتَانْ

اَلْحُبُّ وَقَلْبِي وَالذِّكْرَى=وَشُمُوعٌ فِي وَادِي الْحِرْمَانْ

يَا عَيْنُ أَغِيثِي أَوْرِدَتِي=بِالدَّمْعِ الْغَالِي فِي الْأَحْزَانْ

نَادِي الْأَحْبَابَ بِنَكْهَتِهِمْ=بِنَسِيمٍ وَرْدِيِّ الشُّطْآنْ

اِبْكِي بِدِمَاءٍ قَدْ حَلَفَتْ=أَنْ تُرْجِعَ بِالْحُبِّ الْخُلَّانْ

أَنَا لَنْ أَهْجُرَكِ مَدَى عُمْرِي=يَا زَيْنَ الدُّنْيَا وَالْأَدْيَانْ

لَكِّنِي مُشْتَاقٌ عُمْرِي=لِتُرَابِكِ فِي وَادِي النِّسْيَانْ

فَدَعِينِي أُبْدِعْ فِي شِعْرِي=وَأُسَطِّرُ أَمْجَادَ الْإِنْسَانْ

إِنِّي بِحَنَانِكِ مُنْبَطِحٌ=يَا أَغْلَى حُبٍّ فِي الْأَوْطَانْ

عِيشِي بِحَنَانِي وَجَنَانِي=وَاسْتَبِقِي يَا خَيْرَ الْبِلْدَانْ

هَلْ عِنْدَكِ شَكٌّ ..فَاتِنَتِي=فِي رُؤْيَا بَاتَتْ فِي الْإِمْكَانْ

أُنْقِذُكِ بِعُمْرِي يَا عُمْرِي=أَتَخَلَّصُ مِنْ بَطْشِ الطُّغْيَانْ

أَغَرِيقٌ فِي بَحْرِي..أَمَلِي=بَحْرِي لَا يَعْبَأُ بِالْأَلْوَانْ

فَسَلِيهِ لِيُبْدِعَ فِي شَغَفٍ=يَجْتَثُ بِحِكْمَتِهِ الْأَضْغَانْ

وَيُعِيدُ الْحُبَّ إِلَى الدُّنْيَا=كَمَلَاكٍ لَا يَهْوَى الشَّيْطَانْ

زِيدِينِي عِشْقاً وَانْدَفِعِي=نَسْتَمْتِعْ بِنَعِيمٍ وَجِنَانْ

فَبِشَارَةُ حُبِّي قَدْ وَصَلَتْ=تَتَجَمَّلُ بِزُهُورِ الْإِيمَانْ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.        عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.