ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة شهناز علي ج1// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 06 أيار 2024 20:32
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 573
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة
شهناز علي الجزء الأول
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} عَيْنَاكِ الَّتِي رَسَمَتْ حُدُودِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
وَعَيْنَاكِ الَّتِي رَسَمَتْ حُدُودِي = رَأَيْتُ ضِيَاءَهَا رَمْزَ الْوُجُودِ
وَخَارِطَتِي الَّتِي أَنَا أَرْتَضِيهَا = وَأَهْوَاهَا وَأَرْسِمُهَا بِجُودِي
وَأَعْلَامٌ تُرَفْرِفُ عِنْدَ بَيْتِي = فَمَا أَحْلَاكَ تُعْلِيهَا بُنُودِي
حُدُودُ الْعَالَمِ الْغَالِي بِقَلْبِي = رَسَمْتُ بِدِقَّةٍ فَأَتَى سُعُودِي
ذِرَاعَاكَ الَّتِي جَبَرَتْ بِخُطْرِي = وَزَكَّتْنِي بِقُوَّتِكَ الْحَدِيدِ
فَشُكْرًا يَا حَبِيبِي ثُمَّ شُكْرًا = صَبَاحُ الْخَيْرِ تَمْحُو لِي شُرُودِي
أَيَا وَطَنِي رَسَمْتُكَ فِي خَيَالِي = عَزِيزاً فَوْقَ تَيَّارِ الْخُلُودِ
{2} حَبِيبَتِي فِي جَنَّةِ بُسْتَانِي الْخِصْبِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
وَاسْمُكِ مَنْقُوشٌ فِي قَلْبِي = هَلْ تَدْرِينَ طُقُوسَ الْحُبِّ ؟!!!
يَحْمِلُنِي شَوْقِي وَجُنُونِي = كَيْ أُفْرِغَ أَشْوَاقَ الصَّبِّ
يَا لَكِ مِنْ حُبٍّ وَحَنَانٍ = يَنْتَظِرُكِ مِنْ نَهْرِي الْعَذْبِ
أَحْيَا لِأَضُمَّكِ يَا عُمْرِي = فِي جَنَّةِ بُسْتَانِي الْخِصْبِ
وَأُدَاعِبُ وَتَرَكِ فِي شَغَفٍ = أُطْفِي الشَّوْقَ بِلَذَّةِ قُرْبِي
حِضْنُكِ دُنْيَايَ وَأَوْطَانِي = يَا نَهْرَ الْعِشْقِ عَلَى الدَّرْبِ
{3} بَيْنَ حَنَايَاكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
أَنَا لَسْتُ بِعِيدًا عَنْ قَلْبِكْ = أَتَرَبَّعُ فِي قِمَّةِ نَبْضِكْ
يَا امْرَأَةً كَخَرِيفٍ وَلَّى = صَارَ رَبِيعًا لَحْظَةَ قُرْبِكْ
يَا امْرَأَةً كَشِتَاءٍ أَمْسَى = دِفْئًا شَمَّ الطِّيبَ بِوَرْدِكْ
مُتَقَلِّبَةً فِي رَوْنَقِهَا = صُنْتِ غِيَابِي لَحْظَةَ بُعْدِكْ
أَعْشَقُكِ بِلَحْظَةِ إِبْحَارِي = فِيكِ وَأُبْدِعُ دُنْيَا سَعْدِكْ
بَيْنَ حَنَايَاكِ أُسَطِّرُهَا = إِبْدَاعًا يَحْيَا فِي جِلْدِكْ
لَا حِبْرَ وَلَا وَرَقَ حَيَاتِي = بَلْ إِحْسَاسُ الصَّبِّ بِعَهْدِكْ
{4} قَرَأْتُ جُنُونَكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
جُنُونُكِ يَا نَبْضَةً مِنْ جُنُونِي = وَحُبُّكِ يَا لَحْنَ فَيْضِ فُنُونِي
وَمَا زِلْتُ أَقْرَأُهُ فِي فُؤَادِي = وَيَرْسَخُ بَيْنَ دِمَاءِ الْوَتِينِ
فَحُبُّكِ أَحْلَى حُرُوفٍ لِقَلْبِي = وَأَزْرَعُهُ فِي حُقُولِ يَقِينِي
وَأَنْثُرُ فِيهِ بُذُورًا لِعِشْقِي = أُخَضِّرُ فِيهِ اتِّجَاهَ الْيَمِينِ
وَأَسْكُبُ مَاءَ الْحَيَاةِ بِكَأْسٍ = تَشَوَّقَ لِلْحُبِّ بَعْضَ السِّنِينِ
غَرَامُكِ فِي الْحُبِّ طَافَ بِقَلْبِي = فَآوَيْتُهُ فِي لَيَالِي الْحَنِينِ
وَأَشْبَعْتُهُ مِنْ نَدَى قُبُلَاتِي = وَأَنْهَارِ حُبِّي النَّدِيِّ الْمَصُونِ
سَبَحْتُ بِبَحْرِ هَوَاكِ الْجَمِيلِ = فَفَاضَ سُرُورًا بِحَرْفِي الْمَتِينِ
وَمَا زِلْتُ أَدْخُلُ كَأْسَكِ حَتَّى = تَعَوَّدَ بِالْحُبِّ أَنْ يَصْطَفِينِي
وَعِشْقُكِ لِي يَا غَرَامَ حَيَاتِي = وَمُهْرَةَ عِشْقِي الَّتِي تَحْتَوِينِي
فَأَرْكَبُهَا فِي انْتِشَاءٍ بِعِشْقٍ = يُحَلِّي الْحَيَاةَ فَأَنْتِ عُيُونِي
أَتِيهُ بِأَرْضِي وَأَرْوِي ثَرَاهَا = وَأُشْبِعُ رَغْبَتَهَا فِي جُنُونِي
إِذَا زُرْتُهَا رَغْبَةً فِي الصَّبَاحِ = فَعِنْدَ الْمَسَاءِ حَيَاتِي عِدِينِي
أُمَارِسُ مَا اعْتَدْتُهُ مِنْ طُقُوسٍ = وَأَعْزِفُ فَوْقَكِ أَحْلَى اللُّحُونِ
قَرَأْتُ جُنُونَكِ بِالْحَرْفِ حَتَّى = تَعَوَّدَ كَأْسَكِ فِي كُلِّ حِينِ
{5} جِنَانِ صَفَانَا حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
قَدَرِي أَنْتِ وَفَرْحَةُ قَلْبِي = يَا وَعْدِي الْمَكْتُوبَ وَحُبِّي
وَأُبَادِلُكِ الْحُبَّ بِحِسِّي = أَتَمَنَّاكِ رِضاً مِنْ رَبِّي
نَقْطَعُ أَيَّامًا بِهَوَانَا = وَنُغَنِّي فِي جَنَّةِ قُرْبِي
شَهِنَازُ وَبَهْجَةُ أَحْلَامِي = بِوِصَالِكِ فِي أَحْلَى دَرْبِي
لَمْ يَعْرِفْ بَشَرٌ بِهَوَانَا = مَا اسْتَمْتَعَ بِلَذِيذِ الشُّرْبِ
لَمْ يَعْرِفْ بِجِنَانِ صَفَانَا = فِي الْحُبِّ بِشَرْقٍ أَوْ غَرْبِ
نِعْمَةَ رَبِّي قِصَّةَ حُبِّي = مَا أَحْلَى كَاسَاتِ الخِصْبِ !!!
{6}عِشْقُكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
فَجَّرْتَ يَنَابِيعَ الْقَلْبِ = عِشْقًا يَا يَنْبُوعَ الْحُبِّ
فَجَّرْتَ حَنِينِي بِفُؤَادِي = لَكَ يَا أَحْلَى مَنْ فِي دَرْبِي
أَحْبَبْتُكَ مِنْ نَبْضِ شُعُورِي = طِيبُكَ هَلَّ يُعَطِّرُ ثَوْبِي
أَهْلاً يَا عِشْقًا أَهْوَاهُ = أَكْتُبُهُ وَأُوَاصِلُ شُرْبِي
فَتُسَافِرُ فِي الشَّرْقِ عُيُونِي = تَرْمُقُكَ حَبِيبِي فِي الْغَرْبِ
تَلْثُمُ طَيْفَكَ ضِمْنَ شُعُورٍ = بِالشَّوْقِ يُغَنِّي فِي جَنْبِي
أَقْبِلْ وَتَهَيَّأْ لِلُّقْيَا = كَيْ تُطْفِئَ أَشْوَاقَ الصَّبِّ
{7} غَمْزَةٌ مِنْ عَيْنَيْكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
عَشِقْتُ عُيُونَكِ بِيْنَ الْأَنَامْ = وَرِمْشَاكِ قَالَا عَلَيْكَ السَّلَامْ
رَسَمْتُ عُيُونَكِ فِي مُهْجَتِي = خَرِيطَتُهَا غَمْزَةٌ وَابْتِسَامْ
رَسَمْتُ اسْمَكِ الْحُلْوَ سَجَّلْتُهُ = بِقَلْبِي غَدَا فِي الْهَوَى لَا يَنَامْ
وَهَمْسُكِ أَبْدَعْتُهُ فِي رُسُومِي = يُوَشْوِشِنِي ضُمَّنِي يَا هُمَامْ
ضَمْمْتُكِ بَيْنَ حَنَايَا ضُلُوعِي = وَعَشَّشْتُ فَوْقَكِ مِثْلَ الْحَمَامْ
تَقُولِينَ : " آهٍ أُحِبُّكَ آهٍ = وَلَمْ أَرَ مِثْلَكَ يَا ابْنَ الْكِرَامْ
وَعَيْنَاكَ تُوحِي تَقُولَانِ: " بُوحِي = مَلِيكَةَ قَلْبِي بِأَحْلَى كَلَامْ "
{8} ثَوْرَةُ أَشْوَاقِكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
أُحِبُّكِ يَا وَرْدَتِي يَا حَيَاتِي = بِدُنْيَا الْمَحَبَّةِ أَنْكَرْتُ ذَاتِي
أَهِيمُ اشْتِيَاقًا وَقَلْبِي وَلُوعٌ = بِحُبِّكِ فِي أَقْصَرِ الْخُطُواتِ
يُنَادِي فُؤَادِي بِكُلِّ وِدَادِي = وَدَقَّاتُهُ تُبْدِعُ الْمُعْجِزَاتِ
حَبِيبَةَ قَلْبِي وَيَنْبُوعَ حُبِّي = أَسِيرُ إِلَيْكِ بِكُلِّ ثَبَاتِ
تَعَالَيْ إِلَيَّ أَغِيثِي يَدَيَّ = فَقُبْلَةُ حُبِّكِ مِثْلُ الْفُرَاتِ
حَيَاتِي وَوَرْدَةَ عُمْرِي المُتَاحِ = وَفَاكِهَتِي بَيْنَ مَاضٍ وَآتِ
وَحُبُّكِ يَعْلُو كَمَوْجِ الْبِحَارِ = وَيَأْخُذُنِي فِي عُلَاهُ الْمُوَاتِي
فَيُدْخِلُنِي جَنَّتِي وَنَعِيمِي = وَيُلْهِبُ شَوْقِي بِدُونِ سُكَاتِ
كَحُورِيَّةٍ فِي جِنَانِ رَبِيعِي = تُحَقِّقُ لِي أَعْظَمَ الْمُعْجِزَاتِ
كَجِنِّيَّةٍ تَحْتَ عُمْقِ الْبِحَارِ = تُكَابِدُ أَشْوَاقَهَا الثَّائِرَاتِ
{9} تَهِيمِينَ فِي بِحْرِ حُبِّي الْكَبِير
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُحِبُّكِ أَوَّلَ سَطْرٍ بِقَلْبِي = تَتِيهِينَ فِي الْعَاشِقِينَ بِحُبِّي
تَهِيمِينَ فِي بِحْرِ حُبِّي الْكَبِيرِ = وَعِشْقُكِ لِي كَالْمَنَارِ بِدَرْبِي
بِدَفْتَرِ عِشْقِكِ قُولِي الْكَثِيرَ = وَقَلْبُكِ يَخْفِقُ شَوْقًا بِقُرْبِي
أَضُمُّكِ لِي فِي غَرَامٍ جَمِيلٍ = وَأَقْطِفُ وَرْدَكِ يَسْهُلُ صَعْبِي
أُقَبِّلُ وَرْدَةَ ثَغْرِكِ حَتَّى = يُحِسَّ سَعَادَةَ دُنْيَاهُ جَنْبِي
وَأَلْثُمُ خَدَّيْكِ حَتَّى يَذُوبَا = بِنَهْرِ الْجَمَالِ يَفِيضُ بِعَذْبِ
وَنَقْضِي بِحُبِّكِ أَحْلَى اللَّيَالِي = وَكَاسُكِ يَسْكَرُ مِنْ خَمْرِ شُرْبِي
{10} عَشِقْتُ رُوحَكِ يَا حُبِّي وَيَا قَمَرِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَشِقْتُ رُوحَكِ يَا حُبِّي وَيَا قَمَرِي = أَهْفُو إِلَيْك ِ بِإِبْحَارِي مَعَ السَّهَرِ
وَغَيْثُكِ الْعَذْبُ أَخَّاذٌ بِفِطْرَتِهِ = يَهِيمُ شَوْقًا بِتَسْبِيحٍ مَعَ الشَّجَرِ
شِفَاهُكِ الشَّهْدُ قَدْ تَاقَتْ بِنَشْوَتِهَا = أَعْطَيْتُهَا الْحُبَّ وَالأَشْوَاقَ فِي جُزُرِي
نَادَتْ عَلَيَّ وَقَدْ هَلَّتْ بِطَلْعَتِهَا = كَالْبَدْرِ يَرْفُلُ فِي تَشْرِيفِهِ الْعَطِرِ
أَرْوَاحُنَا تَصْطَفِي فِي حُبِّهَا نُذُرًا = لِلْعَاشِقِينِ وَقَدْ تَاقُوا إِلَى النُّذُرِ
رُوحِي وَرُوحُكِ تَشْتَاقَانِ فِي وَلَهٍ = أَنْ نَلْتَقِي وَحْدَنَا نَنْأَى عَنِ الْبَشَرِ
تَشْتَاقُ شَهْدَ اللِّقَاءِ الْغَضِّ مُنْفَتِحًا = عَلَى الْعِنَاقِ بِإِيعَاذٍ مِنَ الْمَطَرِ
{11} أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ يُهْدِينِي فَرَائِدَهُ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
أَشْتَاقُ خَدَّيْكِ وَرْدَ الْحُبِّ فَأَتَلِقِي = وَجَرِّبِي الْحُبَّ هَذَا الْوَقْتَ فِي طُرُقِي
أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ يُهْدِينِي فَرَائِدَهُ = فَأَسْكُبُ الْحُبَّ أَزْهَارًا عَلَى وَرَقِي
أَشْتَاقُ نَهْدَيْكِ قَدْ ثَارَا عَلَى شَغَفٍ = بِمَوْعِدِ الْحُبِّ مِثْلَ الْغَيْثِ فِي الْأُفُقِ
أَشْتَاقُ عَيْنَيْكِ فِي حِلِّي وَفِي سَفَرِي = تَرْنُو إِلَيَّ وَقَدْ أَبْحَرْتُ فِي النَّفَقِ
أَشْتَاقُ رِمْشَيْكِ فِي هَمْسِي وَقَدْ غَمَزَا = فَهِمْتُ فِي غَمْزِهَا يَحْمَرُّ كَالشَّفَقِ
أَشْتَاقُ سَاقَيْكِ فِي الْإِبْحَارِ قَدْ فَتَحَا = حَتَّى تَأَلَّقْتُ إِبْدَاعًا عَلَى النَّسَقِ
أَشْتَاقُ لَحْنًا جَمِيلاً بَعْدَ خِلْوَتِنَا = وَقَدْ رَسَمْنَا طُيُورَ الْحُبِّ فِي الْعَلَقِ
{12} إِلَيْكِ حَبِيبَتِي شَدَّنِي الْحَنِينْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حَبِيبَتِي شَدَّنِي الْحَنِينُ = إِلَيْكِ وَاخْضَوْضَرَتْ غُصُونُ
أَغْصَانُكِ الْخُضْرُ قَدْ دَعَتْنِي = كَتَبْتُ أُنْشُودَةً تُبِينُ
رِسَالَةٌ خَطَّهَا فُؤَادِي = قَدْ هَامَ شَوْقًا وَمَنْ يُعِينُ ؟!!!
إِلَيْكِ يَا زَهْرَةَ اللَّيَالِي = تَهْفُو اشْتِياقًا مِعِي السِّنِينُ
لَمْ أَدْنُ مِنْ فَرْحَةٍ قَلْبِي = كَمْ حَاصَرَتْنِي بِهَا الظُّنُونُ
وَأَيْقَظَتْنِي عَلَى دُمُوعِي = إِنْ لمْ أَصُنْهَا فَمَنْ يَصُونُ
حَبِيبَتِي إِنَّ بَيْنَ قَلْبِي = حُبًّا تُبَاهِي بِهِ الْقُرُونُ
{13} قَصِيدَةُ حُبٍّ عَنْتِيبِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُغْنِيَةٌ لِلْأَمَلِ حَبِيبِي = أَمَلِي فِي الدُّنْيَا وَنَصِيبِي
نَارُكَ فِي قَلْبِي مُوقَدَةٌ = تُدْفِئُنِي وَتُزِيلُ كُرُوبِي
وَكَنَارِ زُلَيْخَةَ يُوسُفُهَا = جَنَّنَهَا الْحُبُّ بِتَعْذِيبِ
عَيْنَاكَ حَبِيبِي مَلْحَمَتِي = فِي حُبٍّ فِي الْقَلْبِ عَجِيبِ
نَارٌ تَشْتَعِلُ بِأَفْئِدَة= بَرْدًا فِي فَنِّ التَّحْطِيبِ
عَيْنَاكَ نُجُومِي تُرْشِدُنِي = فِي اللَّيْلِ وَتُفْضِي لِلَهِيبِ
تَقْطِفُكَ الْأَشْعَارُ لِقَلْبِي = كَقَصِيدَةِ حُبٍّ عَنْتِيبِي
{14} ثَغْرُكِ مَجْنُونٌ جَنَّنِي حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
اِشْتَقْتُ إِلَيْكِ أَيُمْكُنُنِي أَنْ أَصِلَ إِلَيْكْ
أَقْطِفُ وَرْدَاتٍ أَعْشَقُهَا تَعْلُو خَدَّيْكْ
ثَغْرُكِ مَجْنُونٌ جَنَّنِي لِأَزُورَ الْأَيْكْ
تُفَّاحَةَ قَلْبِي أَنَا أَعْشَقُ تَقْبِيلَ يَدَيْكْ
فِي الْجَنَّةِ أُقْدِمُ حَوْرَائِي أَشْرَبُ كَاسَيْكْ
أَمَلِيكَةَ قَلْبِي ضُمِّينِي أَلْثُمُ نَهْدَيْكْ
أَلْمَسُهَا بِالْحُبِّ وَأَدْنُو أَلْثُمُ شَفَتَيْكْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
1019 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع