اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• مظاهرات الكهرباء هل هي البداية

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمد علي محيي الدين

مظاهرات الكهرباء هل هي البداية

 

أصبحت مشكلة الكهرباء من أكثر المشاكل الضاغطة على الفئات الشعبية الواسعة  التي تضررت من الانقطاع الدائم للكهرباء وعجز الحكومة العراقية طيلة السنوات الماضية عن حل هذه المشكلة الخطيرة التي صرفت عليها عشرات المليارات من الدولارات دون أن تحدث تأثير يذكر في توفرها ومرد ذلك للفساد المالي الكبير الذي ينخر في هذه الوزارة الكريمة التي سلمت مقاديرها إلى وزراء فاشلين فاسدين ابتداء بأيهم السامرائي وانتهاء بملك الكهرباء لسنوات أربع وحيد فريد الأطرش الذي لم نجد على يديه طيلة السنوات الأربع أي تأثير سوى الوعود ولا شيء غير الوعود،واعتقد ـأنه يمثل أجندات تحاول إفشال السلطة الحالية  وما قيامه بمضاعفة أسعار الوحدات الكهربائية بعشرات الأضعاف إلا مؤشر خطير على الارتباط المشبوه لهذا الرجل ،فهو من كوادر الوزارة في العهد السابق ومن كبار البعثيين كما يشاع إلا أن علاقاته       بهذه الجهة أو تلك سهلت له اعتلاء صهوة الكهرباء العراقية ليلعب بها (طنب) وها هي       بيوت العراقيين الفقراء تنعم بالظلام الدامس والحرارة التي تماثل حرارة جهنم التي ربما يحاول الوزير الكريم تعويدنا عليها حتى لا نفاجئ بجهنم الآخرة التي أعتقد إنها أكثر رحمة من جهنم الحكومة العراقية ،فيما تنعم المناطق الخضراء وبيوت المسئولين ورجال العهد الجديد بالكهرباء النووية.

 

 أن مظاهرة النجف الأولى ربما أيقظت النائمين أو قرعت الناقوس لتنتبه الجماهير إلى عمق المأساة التي يجرها إليهم القادة الجدد الذين يتصارعون على السلطة متناسين الشعب الذي أوصلهم إلى سدة الحكم ومهد لهم أن يكونوا شيئا مذكورا في تاريخ العراق بعد أن كانوا  يعيشون في عالم المجهول وها هم يردون الفضل إليه بمعاملته بهذه الطريقة المقرفة والعنجهية المرفوضة والإهمال المتعمد وإلا هل يصدق أحد أن حكومة وطنية ديمقراطية تعددية فيدرالية مستقلة لا تستطيع تأمين الكهرباء لشعبها ،وفيها هذه الوجوه النضرة والرؤوس الكبيرة والكروش المترهلة،والعقليات المتنورة التي درست العلوم العقلية والنقلية في أمهات الجامعات الإسلامية ،وهل لم يجدوا فيما درسوا شيئا ينفعهم في الترفيه عن شعبهم أو العمل من أجله ليس لسواد عيونه وإنما لكي يبقوا في سلطة أنعمت عليهم بالجاه والمال بعد أن كانوا مشردين لا يملكون شروى نقير.

 

     أن المظاهرات التي تجوب المدن العراقية بداية صالحة لنهوض ثوري على القوى الوطنية الشريفة استغلاله للضغط على رؤوس السلطة بسرعة تشكيل الحكومة وإبداء المرونة والتنازلات وتقديم الكفاآت العراقية بدلا من أصحاب الشهادات المزورة الذين أوصلوا البلاد إلى الحضيض وسوف لن يسكت الشعب العراقي على هذا الامتهان المتعمد والمعاملة المقيتة ومظاهرة الكرادة صفعة ماحقة لمن دعوا أهالي الكرادة للتظاهر

والمطالبة بإغلاق محلات الخمور التي كما يقول أحد أعضاء مجلس محافظة بغداد السبب في تردي الخدمات وفوضى الفساد المالي والإداري للحكومة العراقيين لأن الخمور تدفع كبار الموظفين لنهب المال العام وتأمين ما يكفي لشراء الخمر وهي الدافع إلى الفساد وأم الكبائر كما يقول فقهاء المسلمين لذلك فأن منعها سيقضي على فساد الحكومة والإرهاب والقتل والسرقة ويعيش الشعب العراقي في عليين.

 

      مرحى لشباب الكرادة على ردهم الجميل على عضو مجلس محافظتهم فهي رسالة لهؤلاء اللاعبين بعقول السذج أن مشكلتنا أنتم وليس الخمر والميسر فأنتم رجس من عمل الشيطان وأنت أم الكبائر وأبوها يا من سرقتم أموال العراقيين ،وكان على عضو مجلس المحافظة تطهير أمانته من الفساد بعد أن ظهر أن موظفة صغيرة فيها نهبت ملايين الدولارات ترى ماذا نهب كبار موظفي أمانة بغداد التي أقترح أن تسمى خيانة بغداد. 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.