اخر الاخبار:
غارة اسرائيلية توقع 30 قتيلا في عكار اللبنانية - الإثنين, 11 تشرين2/نوفمبر 2024 20:15
نينوى تعطل دوام المدارس المسائي - الإثنين, 11 تشرين2/نوفمبر 2024 09:31
اغاثة نينوى ... ومؤتمرها حول الصحة النفسية‎ - الإثنين, 11 تشرين2/نوفمبر 2024 09:24
قصف أمريكي - بريطاني يستهدف عاصمة اليمن - السبت, 09 تشرين2/نوفمبر 2024 21:27
ماذا الغي من التعداد السكاني في العراق؟ - السبت, 09 تشرين2/نوفمبر 2024 19:08
تهديد جديد للعراقيين: مسألة وقت فقط - الجمعة, 08 تشرين2/نوفمبر 2024 19:29
هزة ارضية تضرب غربي نينوى وسكان يستشعرون قوتها - الأربعاء, 06 تشرين2/نوفمبر 2024 10:41
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

لاخير في قلم لم يسل حبرا لجرح الوطن// لطيف نعمان سياوش

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

لاخير في قلم لم يسل حبرا لجرح الوطن

لطيف نعمان سياوش

عنكاوا

 

وطن يتلوى .. يذبح ويهجّر ويشتت أبناؤه .. وطن يتعذب ويجرح كل يوم الف مرة .. تتجاذبه دول الجوار تارة ، وقوى الشر العالمية أخرى ..

وطن تشبع وأمتلأ حتى أذنيه بالعذابات المختلفه .. عذابات من كل لون وطعم ، ومن كل حدب وصوب ..

في وطني أستفحلت الطائفية المقيتة والتفرقة .. وأستفحل الفساد بشكل مخيف، وغابت الخدمات. اما التفجيرات التي طالت الشوارع، والساحات، والكراجات، والاسواق، ودور العبادة وغيرها الكثير فحدثوا ولا حرج.

وفي وطني منعت الموسيقى ليحل محلها صوت الرصاص، وحورب الفن ليحل محله الارهاب، وسحقت الثقافة لتحل محلها الاحقاد والخباثه. وحرم الخمر ليحل  محله القتل وسفك الدماء ..

وطن أختلف فيه حكامه فيما بينهم على الدوام وتمخض عن هذا الاختلاف صراع وتجاذب للقوى تفاقم ليصل حد القتل بشكل أو بآخر .. لا نقاش لا تفاهم، لاقبول للآخر ..

في وطني وزير يسرق .. عضو برلمان يقتل .. رئيس وزراء يكذب .. مسؤول كبير يخون .. رجل دين يحرض .. أنها مهزلة من مهازل القرن الحادي والعشرين ..

كواتم – مفخخات – أحزمة ناىسفة – عبوات لاصقة – قنابر هاون .. منوعات من كل لون وشكل، ومن مختلف الصناعات: محليه، عالميه، شرقيه، غربيه ..

في وطني توجد أطراف من داخل الحكومه تتبنى الارهاب .. وفيه توجد أطراف أنغمست بالفساد، وأخرى غنت للطائفيه .. وأطراف تورطت بالعماله للاجنبي .. لابل هناك تفنن في العماله .. بعضهم أرتمى في حضن الامبرياليه ، وآخر في حضن دول الجوار ، وهؤلاء جلهم يحكمون البلاد ، وباتوا وبالا على العراق ..

أزاء هذه الحماقات ، وهذا التمادي في الخيانة ماذا يتوجب على حملة الاقلام ؟

بعد هذه البانوراما السياسية الموغلة في الوجع العراقي أتسائل: ماهو دور الكاتب؟ الاديب؟ الفنان؟

أوليس حري بكل منا أن يشهر قلمه، وفنه لفضح مايمكن فضحه من قبل كل من أساء للوطن؟

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.