اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان أَيْنَ شَاعِرَتِي الْقَدِيرَةْ!// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان أَيْنَ شَاعِرَتِي الْقَدِيرَةْ!

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} أَيْنَ شَاعِرَتِي الْقَدِيرَةْ ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لَا تَشْكُرِينِي وَاشْكُرِي أَحْلَى قَلَمْ = يَشْدُو بِحُبِّكِ شَامِخًا مِثْلَ الْهَرَمْ

يَلْقَاكِ يَفْرَحُ مِثْلَ طَيْرٍ حَالِمٍ = وَيَتُوقُ لِلْأَنْفَاسِ مِنْكِ فَتُغْتَنَمْ

وَيَقُولُ : " آهٍ أَيْنَ شَاعِرَتِي الْقَدِي = رَةُ فِي اللِّقَاءِ الْمُحْتَرَمْ

مَيْسَاءُ دَكْدُوكٍ عَشِقْتُ قَرِيضَهَا = فِيهِ الشِّفَاءُ غَدَا يُرَفْرِفُ كَالْعَلَمْ

إِنِّي أَتُوقُ لِشِعْرِهَا وَشُعُورِهَا = إِحْسَاسِهَا خُذْنِي إِلَيْهَا بِالْكَرَمْ

أَنَا فِي هَوَاهَا بَاتَ نَايِي حَالِمًا = وَغَدَا يُدَنْدِنُ فِي الْقَصِيدِ وَفِي النَّغَمْ

جُدْ لِي بِأَسْطُرَ حَالِمَاتٍ قَبَّلَتْ = فِي شِعْرِ مَيْسَا إِنَّهُ يَمْحُو الْأَلَمْ "

 

{2} حِمَى الرَّحْمَنْ

 أَمَلٌ يُنَادِينِي لِشَطِّ أَمَانِ=وَالْمَوْجُ عَاتٍ بَثَّهُ الْبَحْرَانِ

وَالْهَائِمُونَ مَعَ الْغِوَايَةِ كَابَدُوا=نَارَ الضَّلَالِ وَحَسْرَةَ الْخُسْرَانِ

يَا مَوْجُ أَمِّنْ غَارِقاً مِنْ فَوْرِهِ=فَأَجَابَنِي: جَدِّفْ مَعَ الْقُرْآنِ    

اَلْعَاقِلُونَ تَيَمَّنُوا وَغَدَوْا بِهِ=أَعْلَامَ دُنْيَا فِي أَعَزِّ مَكَانِ

                                                 ***

اَلشَّاكِرُونَ إِلَهَهُمْ فِي مَرْكَبٍ=يَسْرِي فَخُوراً حَازَ صَكَّ أَمَانِ

اُمْدُدْ يَدَيْكَ لِنُورِهِ تَظْفَرْ بِمَا=يَهْدِي فُؤَادَ التَّائِهِ الْحَيْرَانِ

وَانْعَمْ بِرَاحَةِ كَائِنٍ مُتَنَوِّرٍ=نَهَلَ الْهِدَايَةَ فِي حِمَى الرَّحْمَنِ

 

{3} حُورِيَّةٌ قَدْ مَلَّكَتْنِي أَمْرَهَا

حَبِيبَتِي يَا نُقْطَةً دَفَقْتُهَا=فِي مَوْكِبِ الْأَحْلَامِ مَا بَيْنَ الرَّجَا

حُبُّكِ ظَلَّ الْمُبْتَغَى وَالْمُرْتَجَى= حُبُّكِ ظَلَّ الْمُشْتَهَى وَمَا طَغَا

ضِيَاءُ وَجْنَتَيْكِ لَاحَ الْآنَ لِي=قَبَّلْتُهَا دَخَلْتُ فِي جَوْفِ السَّلَى

أَخَذْتُ حِضْنَ الْحُبِّ حَتَّى خِلْتُنِي=فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ وَالْجَدُّ عَلَا

حُورِيَّةٌ قَدْ مَلَّكَتْنِي أَمْرَهَا=دَلَّلْتُهَا فِي الْحُبِّ وَالْعُودُ اسْتَوَى

لَامَسْتُهَا مَازَحْتُهَا قُلْتُ: "الْعَبِي" = بَاشَرْتُهَا كَمَا فُؤَادُهَا ابْتَغَى

ظَلَّتْ بِأَلْعَابِ الْهَوَى مُرْتَاحَةً=رَفَعَتْ عَمُودَ الْحُبِّ مَرْهُوبَ الشَّذَا    

 

{4} ثُمُولُ الْعِشْقِ

خَلَقْتَ لَنَا الْجَمَالَ بَشِيرَ خَيْرٍ=يُخَاطِبُ قَلْبَ عَبْدٍ قَدْ خَلَقْتَا

غَرَسْتَ الْحِسَّ فِيهِ بِمَا رَآهُ=فَأَنْعِمْ يَا إِلَهُ بِمَا غَرَسْتَا !!!

فَرِفْقاً بِالْقُلُوبِ قَدِ اعْتَرَاهَا=ثُمُولُ الْعِشْقِ هَلَّا قَدْ رَفِقْتَا

وَزَوَّدَهَا الْحَنِينُ الْحَقُّ نَاراً=تُتَوَّجُ يَا كَرِيمُ بِمَا أَزَدْتَا

قَدِ اخْتَلَجَتْ بِنَبْضٍ فِي عُرُوقٍ=يُزَغْرِدُ يَا حَبِيبُ بِمَا أَفَضْتَا

فَشُكْراً يَا إِلَهَ الْحَقِّ شُكْراً=يُهَلِّلُ بِالْجَزِيلِ وَقَدْ مَنَحْتَا

وَهَبْتَ لَنَا قُلُوباً سَابِحَاتٍ=بِحُبِّكَ تَسْتَلِذُّ بِمَا وَهَبْتَا    

 

{5} دونالد ترامب وجو بايدن 

خَلِّ الْقَرِيضَ وَفُكَّ لِي الْأَلْغَازَا = وَاحْفَظْ لَهَا كُرْسِيَّهَا الْهَزَّازَا

مَا بَالُ أَمْرِيكَا يَزِيدُ نِزَاعُهَا = فِي الِاقْتِرَاعِ وَيَمْلَأُ التِّلْفَازَا ؟!!!

مَا بَالُ أَمْرِيكَا يُسَارِعُ رِيحُهَا = فِي الِانْتِشَارِ يُكَابِدُ الْإِجْهَازَا ؟!!!

مَا بَالُ أَمْرِيكَا تَفَرَّقَ جَمْعُهَا = فِي الِانْقِسَامِ وَتَطْلُبُ الْإِعْزَازَا ؟!!!

{فَتِرَمْبُ أَوْ بَيْدِنْ} يُرِيدُ زِمَامَهَا = يَا وَيْلَهَا إِنْ تَلْبَسِ الْقُفَّازَا !!!

وَالصِّينُ لَمْ تَهْدَأْ وَصَارَتْ أُمَّةً = فِي الِاقْتِصَادِ وَأَطْلَقَتْ بَزَّازَا

سَاءَتْ أُمُورُكِ يَا {أَمِرْكَا}وَانْتَهَى = زَمَنُ الدَّلَالِ فَعَانِقِي الرَّزَّازَا !!!

لَنْ تَهْدَئِي فِي الِانْتِخَابِ وَبَعْدَهُ = عَصْرُ الْهَوَانِ قَدِ ابْتَدَا قَزَّازَا !!!

ذُوقِي كَمَا ذَوَّقْتِ كُلَّ شُعُوبِنَا = أَلَمَ التَّخَبُّطِ وَالْعَقِي الْإِعْوَازَا !!!

يَبْكِي الْعِرَاقُ وَلَمْ يُجَفِّفْ دَمْعَهُ = يَبْغِي الْخَلَاصَ وَيَحْمِلُ الْعُكَّازَا !!!

أَمَّا فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ شُوهِدَتْ = وَالْقُدْسُ يَطْرُدُ فِي الدُّجَى الْحَزَّازَا !!!

قُومِي فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ وَاشْهَدِي = ذَاكَ الصِّرَاعَ وَذَكِّرِي الْخَرَّازَا

كَيْ يَلْضُمَ الْعِقْدَ الْفَرِيدَ لِقُدْسِنَا = لِيَقُودَ فِي قَلْبِ الْوَرَى الْإِنْجَازَا

يَا فَرْحَةَ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ إِذَا امْتَطَى = عٌنٌقَ النَّجَاةِ وَعَانَقَ الرَّجَّازَا !!!

     

{6} رِضَا اللَّهِ يَهْدِي فِي المُلِمَّاتِ خَطْوَنَا

مَتَى تَهْدَأُ النَّفْسُ الْمَلِيئَةُ بِالْمُنَى=وَتَنْأَى عَنِ الْعِصْيَانِ حِمْلاً أَهَمَّنَا

غَرِقْنَا بِأَحْزَانِ الْحَيَاةِ وَهَمِّهَا=وَشَهْوَةِ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ أَذَلَّنَا

مَتَاهَاتُ دُنْيَا لَمْ تُرَاعِي شُعُورَنَا=وَقَبْرٌ بِهَا رَغْمَ الْمَسَافَاتِ ضَمَّنَا

أَقَمْنَا بِهَا كَالْغَافِلِينَ بِكِذْبَةٍ=أَطَاحَتَ بِأَنْفَاسِ الْمَلَايِينِ بَيْنَنَا

                                                       ***

نَرَى لَاهِثاً كَالْكَلْبِ يَقْتَاتُ عَظْمَةً=لِشَهْوَتِهِ يَجْرِي عَلَى الدَّرْبِ مِثْلَنَا

وَذُبْنَا وَلَمْ نَرْعَ الْمَبَادِئَ أَطَّرَتْ=سِيَاسَاتِنَا وَالسُّكْرُ دَاءٌ أَغَمَّنَا

فِيَا نَفْسُ عُودِي لِلْإِلَهِ بِتَوْبَةٍ=رِضَا اللَّهِ يَهْدِي فِي المُلِمَّاتِ{1}خَطْوَنَا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} المُلِمَّاتْ:جَمْعُ مُلِمَّةْ..وَهِيَ الْمُصِيبَةُ الشَّدِيدَةُ مِنْ شَدَائِدِ الدُّنْيَا .

وَأصابته مُلِمَّة من مُلِمّات الدَّهر : نازلة من نوازله ، -

يَقُولُ قَيْسُ بْنُ الْمُلَوَّحْ-{اَلْمُلَقَّبُ بِالْمَجْنُونْ}- :

يُهَرْوِلُ فِي الصَّغِيرِ إِذَا رَآهُ=وَتُعْجِزُهُ مُلِمَّاتٌ كِبَارُ .

 

{7} رَطَّبْتُ بِذِكْرِكِ أَلْحَانِي

رَطَّبْتُ بِذِكْرِكِ أَلْحَانِي=وَضَبَطْتُ بِشَوْقِكِ أَوْزَانِي

عَيْنَاكِ تُسَطِّرُ إِبْدَاعاً=يَنْخَرِطُ بِرُوحِي وَجَنَانِي

لَمَسَاتُكِ تَعْزِفُ أُغْنِيَةً=أَهْدَتْهَا بِالْحُبِّ يَدَانِ

بِجَمِيلِ الْحُبِّ تُدَلِّلُنِي=وَتُمَوْسِقُ حَرْفِي بِحَنَانِ

نَهْدَاكِ أَسَرَانِي شَغَفاً=فِي شَبَكَةِ نُورٍ رَبَّانِي

حَلَمَاتُكِ دَاعَبَ مَلْمَسُهَا=نَايَاتِ الْحُبِّ الْأَلْمَانِي

أُذُنَاكِ تُحَدِّثُ أَطْرَافِي="أَمْسِكْ تَنْشَرِحِ الْأُذُنَانِ

مَفْتُوحٌ بَحْرِي مُنْتَظِرٌ=شَهْدَكَ كَيْ يُشْبِعَ بُسْتَانِي"

 

{8} رَعْدٌ وَبَرْقٌ يَا إِلَهِي!!!    

رَعْدٌ وَبَرْقٌ يَا إِلَ=هِي هَلْ غَضِبْتَ  مِنَ  الْأَنَامْ ؟!!!

أَتُرَاهُمُ قَـدْ خَالَفُو=كَ فَحَلَّ  بِالْقَوْم ِالْحِمَـَامْ ؟!!!

يَا رَبُّ لُطْفَكَ يَا لَطِي=فُ وَكُنْ  مَعَ  النَّاسِ الْكِرَامْ

هَذِي السُّيُولُ وَأَنْتَ تَبْ=عَثُهَا  فَهَلْ  حَانَ  الْخِتَامْ ؟!!! 

                                                     ***

رِفْقاً  بـِنَا  يَا  رَبَّنَا=وَتَوَلَّنَا بِاسْمِ السَّلاَمْ

نَحْنُ الَّذِينَ تَرَبَّعُوا=مَا بَيْنَ أَشْلاَءِ الْحُطَامْ

وَبَكَى الْحَمَامُ لِأَجْلِنَا=مُنْذُ  اكْتَوَى بِالْعَمِّ  سَامْ

     

{9} عَلَى فُؤَادِي الَّذِي يَشْتَاقُ لِلْوَخَمِ

رَفَّتْ عَلَى كَتِفِي أَسْفَارُ أُغْنِيَةٍ=فِي قَلْبِهَا الْحُبُّ وَالتَّحْنَانُ لِلرَّحِمِ

تَلَفَّتَتْ بَعْدَهَا شَوْقاً لِتَجْرِبَة=قَدْ عَاشَهَا قَلْبُهَا فِي الْمَوْكِبِ الْعَرِمِ

حَتَّى فَطِنْتُ لَهَا دَلَّلْتُهَا تَرَفاً=عَلَى فُؤَادِي الَّذِي يَشْتَاقُ لِلْوَخَمِ

فَدَنْدَنَتْ لَحْظُهَا يَرْنُو إِلَى عَلَمِي=رَطَّبْتُهَا بِعُيُونِ الْحَاذِقِ الْفَهِمِ

وَحَاوَلَتْ نَجْمَةُ اللَّيْلِ الَّتِي طَلَعَتْ=أَنْ تُذْهِبَ الْهَمَّ وَالْأَحْزَانَ بِالشَّبَمِ

قَبَّلْتُهَا حِينَهَا نَامَتْ عَلَى كَتِفِي=وَقَلْبُهَا دَقَّ أَطْنَاناً مِنَ الْحِزَمِ

ضَمَمْتُهَا وَجَحِيمُ الشَّوْقِ يَدْفَعُنِي=فَجَاوَبَتْنِي بِتَرْتِيلٍ مِنَ اللُّجَمِ

 

{10 رَيْحَانَةٌ غَنَّتْ لَنَا

وَلَقَدْ أَتَى بِخَتَالِهِ=بِالْحُبِّ يَغْمُرُنِي وَطَاحْ

اَلْوَرْدُ عِنْدَ هِلَالِهِ=مَا عَادَ يَكْبَحُهُ جِمَاحْ

غَنَّى لِأَجْلِ لِقَائِنَا=وَالطِّيبُ مُنْطَلِقُ السَّرَاحْ

وَالْفُلُّ صَطَّبَ زَهْرُهُ=فَرَحاً فَمَا يَمْحُوهُ مَاحْ

وَالنَّرْجِسُ اسْتَحْلَى الْهَوَى=رَقْصاً بِقَدٍّ لَا يُشَاحْ

رَيْحَانَةٌ غَنَّتْ لَنَا=بِالْحُبِّ رَقَّصَهَا الْمِرَاحْ

أَهْدَى لِقَلْبِي وَرْدَةً =حَمْرَاءَ تُسْعِدُ خَيْرَ سَاحْ

 

{11} سَيِّدُ الْمَكْتَبَاتِ وَبَنَاتُ الْمَسَاعِيدِ النَّابِغَاتْ

مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الفاضل / عادل مبروك النحراوي {1}كلية الآداب قسم الإعلام أخصائي المكتبات الخبير المساعيد – العريش بمنطقة شمال سيناء الأزهرية مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .

أَعَادِلُ يَا سَيِّدَ الْمَكْتَبَاتْ = وَيَا مَنْ تَحَلَّى بِزَيْنِ الصِّفَاتْ

بِإِعْلَامِكَ الْفَذِّ قَدْ حُزْتَ سَبْقاً = فَمَا أَجْمَلَ السَّبْقَ فِي خُذْ وَهَاتْ !!!

بَنَاتُ الْمَسَاعِيدِ حُزْنَ رُقِيّاً = تَعَلَّمْنَ مِنْكَ بِهَذِي الْحَيَاةْ

تَعَلَّمْنَ أَخْلَاقَ طَهَ حَبِيبِي = حَفِظْنَ مَبَادِئَهُ فِي ثَبَاتْ

أَلِفْنَ الْعَلَاءَ كَنَجْمَاتِ لَيْلٍ = طَوِيلٍ وَلَمْ يَرْكَنُوا لِلسُّبَاتْ

فَبُورِكْتَ عَادِلُ لِلنَّابِغَاتِ= حَمَلْنَ الْمَشَاعِلَ فِي النَّائِبَاتْ

وَبُورِكْتَ عَادِلُ فِي كُلِّ خَيْرٍ = كَثِيرٍ عَمِيمٍ يَلُمُّ الشَّتَاتْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      

{1} العالم الجليل الأستاذ الفاضل / عادل مبروك النحراوي كلية الآداب قسم الإعلام أخصائي المكتبات الخبير المساعيد – العريش بمنطقة شمال سيناء الأزهرية .

اسم الفيس : عادل مبروك النحراوي

تليفون : 01551260325

 

{12} شَاعِرٌ يَسْكُنُ الْقُلُوبْ

اِبْنٌ مِنْ أَبْنَاءِ الْأَزْهَرْ = سَيُحَالُ اللَّيْلَةَ أَصْحَابِي

يُنْهِي خِدْمَتَهُ بِفَخَارٍ = سُجِّلَ فِي أَعْمَاقِ كِتَابِي

يَخْرُجُ بِمَعَاشٍ مُفْتَخِرٍ = يَنْتَظِرُ أَعَزَّ الْأَحْبَابِ

فِي حَفْلٍ أَزْمَعَ تَتْوِيجاً = لِلشَّاعِرِ قَدْ وَقَفَ بِبَابِي

اَلشَّاعِرُ يَخْرُجُ مُبْتَهِجاً = يَسْكُنُ بِقُصُورِ الْأَلْبَابِ

خَضْرَاءُ اللَّيْلَةِ تَغْبِطُهُ بِسَخَاءِ الْقَلْبِ الْمِطْرَابِ

يَا شَاعِرُ أَقْبِلْ بِفُؤَادِي لِتُنَوِّرَ بِالْفَرْحَةِ لَابِي

     

{13} شُـرْبُ الـلَّـبَـنْ

قَالَــتْ (رَشَا):="بَعْدَ الْعِشَا

مِنْ عَادَتِي=شُرْبُ الـلَّبَنْ                   

جِسْمِي نَمَا=عَقْلِي سَمَا

كَانَ السَّبَبْ  =شُرْبُ اللَّبَنْ            

                  ***

يَا إِخْوَتِي   يَا صُحْبَتِي                             

مَا أَفْيَدَهْ!!! =شُرْبُ اللَّبَنْ                                 

               ***

لِلْأَنْسِجَةْ=لِلْأَعْظُمِ

لِلْأَجْهِزَةْ=أَوْ لِلدَّمِ

                   ***

أُمِّي حَنَتْ=مِنِّي دَنَتْ

قَالَتْ (رَشَا):= ذُوقِي اللَّبَنْ

                   ***

إِنْ تَكْبُرِي=فَلْتَــذْكُـرِي

يَا طِفْلَتِي==شُرْبَ اللَّبَنْ"

 

{14} شِفَاهُكِ تَسْبِيحٌ يُجَنِّنُنِي

وَجَاءَ بَعْدَ سِنِينِ التِّيهِ يُقْرِيهَا=قَصِيدَةَ الْحُبِّ رَغْماً مِنْ تَوَلِّيهَا

فَهَمْهَمَتْ بِكَلَامِ الْحُبِّ وَاخْتَلَقَتْ=بَعْضَ الْعِبَارَاتِ فِي النَّجْوَى تُزْكِّيهَا

فَقَالَ: "إِنِّي شَغُوفٌ أَنْ أَرَى مَلَكاً=وَلَا أُرِيدُ مَزِيداً مِنْ تَنَحِّيهَا"

قَالَتْ: "وَهَبْتُكَ زَهْرَ الْعُمْرِ تَقْطِفُهُ=فَادْخُلْ لَعَلَّكَ فِي السُّكْنَى مُرَبِّيهَا

فَقُلْتُ: "عَيْنَاكِ بِالْأَسْحَارِ تَشْغَلُنِي=لِأَلْعَقَ الْحُبَّ أَحْلَى فِي تَصَدِّيهَا

أَمَّا شِفَاهُكِ تَسْبِيحٌ يُجَنِّنُنِي=فَأَثْمَلُ اللَّيْلَ فِي فَحْوَى تَلَهِّيهَا

وَالْوَجْنَتَانِ دَعْتْنِي أَنْ أُلَاعِبَهَا=وَاسْتَبْشَرَتْ بِحَمِيمِ السَّطْوِ يُغْلِيهَا

دَخَلْتُ أَسْنَانَ حُبٍّ فِي تَبَسُّمِهَا=أَمُوتُ فِي قُبْلَةٍ مِنْهَا وَأُحْمِيهَا

 

{15} شِفَاهُكِ نَادَتْنِي

صَمْتُكِ يَسْكُنُ فِي نَبَضَاتِي = وَيُزَغْرِدُ فِي كَاسِ حَيَاتِي

صَمْتُكِ يَهْوَانِي فِي شَغَفٍ= يَسْتَقْبِلُ أَحْلَى قُبُلَاتِي

تَبْكِينَ وَقَلْبِي مُنْتَحِبٌ = يَصْرُخُ فِي وَلَهٍ مَوْلَاتِي

صَمْتُكِ وَبُكَاؤُكِ يَقْتُلُنِي = فَأَمُوتُ بِأَحْلَى السَّهَرَاتِ

اَلصَّمْتُ دَوَاءٌ يَا أَمَلِي = تَكْفِينَا لُغَةُ النَّظَرَاتِ

نَأْيُكِ عَنِّي أَدْمَى قَلْبِي = فَغَدَوْتُ أَسِيرَ الشَّفَرَاتِ

وَشِفَاهُكِ نَادَتْ أَوْرِدَتِي = وَشَرَايِينِي بِالْهَمَسَاتِ

 

{16} صَلِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهْ

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْحَبِيبْ

سَعْيُكَ يَنْجَحْ=وَلَا يَخِيبْ

                  ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْنَّجِيبْ

طَهَ الْهَادِي=طِبِّ الْقُلُوبْ

                  ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْأَمِينْ

هَلَّ رَسُولاً=لِلْعَالَمِينْ

                  ***

صَلِّ عَلَيْهِ=خَيْرِ الْأَنَامْ

وَاتْبَعْ طَهَ=مِسْكَ الْخِتَامْ

                  ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْمَدَى

وَامْدَحْ دوْماً=نُورَ الْهُدَى

                   ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الشَّفِيعْ

دَاؤُكَ يُشْفَى=وَلَا تَضِيعْ

                   ***

صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْبَشِيرْ

يَحْمِكَ رَبِّي=مِنَ السَّعِيرْ

                   ***

صَلِّ صَلِّ=يَا مُسْعَدُ

نُورُ الدُّنْيَا=مُحَمَّدُ

     

{17} صَلاَةُ الْعَصْرْ

صَلاَةُ الْعَصْرِ تَحْمِلُنِي=سَفِينَتُهَا وَتَنْقُلُنِي

لِعَالَمِ رَبِّنَا الْبَاقِي=وَتُنْقِذُنِي وَتَـنْشِـلُنِي

مِنِ الْأَوْزَارِ وَالْأَخْطَا=ءِ إِنْ أَبْطَأْتُ تَقْتُلْنِي

                                    ***

تَلاَقَتْ مُهْجَتِي فِي الْعَـصْ=رِ بِالْإِيمَـانِ يَصْقُلُنِي

فَيَا رَبَّاهُ بَارِكْنِي=بِفَضْلكَ هَلَّ يَشْمَلُنِي

وَسَانِدْنِي وَأَيِّدْنِي=بِنَصْرٍ مِنْكَ يَجْعَلُنِي

أَعِيشُ الْعُمْرَ مَحْمُوداً=وَحُبُّ اللَّهِ يَشْغَلُنِي

 

{18} عَاشِقَةُ الْإِلْهَامْ

لَنْ أَتْرُكَكِ مَعَ الْأَيَّامِ=يَا عَاشِقَةً لِلْإِلْهَامِ

آخُذُكِ بِقَلْعَةِ أَحْلَامِي=نُوراً فِي الصَّرْحِ الْمُتَرَامِي

هِلِّي بِقَصِيدِي يَا قَمَراً=يُهْدِي الْفِكْرَةَ لِلْمِقْدَامِ

أَمُتَيَّمَةٌ أَنْتِ بِقَلْبِي=وَأَنَا أَشْدُو كَالْأَعْلَامِ؟!!!

سِيرِي بِطَرِيقِي وَتَعَالَي=نَسْتَنْشِقُ وَرْدَ الْأَنْغَامِ

أَشْتَاقُكِ لَحْناً فِي قَلْبِي=يَتَرَبَّعُ فِيهِ بِإِحْكَامِ

أَشْتَاقُكِ نَاياً يَأْسِرُنِي=وَيُبَدِّدُ قَيْدَ الْأَوْهَامِ

وَيُقَطِّعُ أَبْيَاتَ قَصِيدِي=فِي الْمُتَدَارَكِ لِلْأَيْتَامِ

فَاعِلْ فَاعِلْ فَاعِلْ فَعِلُنْ=بَاتَتْ تَسْكُنُ فِي الْأَفْهَامِ

زِيدِي فِي دِلِّكِ فَاتِنَتِي=يَرْقُصُ فِي أَحْلَى اسْتِفْهَامِ

آيَاتُ جَمَالِكِ شَاهِدَةٌ=تَرْمِي أَوْرِدَتِي بِسِهَامِ

لَنْ تَرْضَى إِلَّا بِلِقَاءٍ=يَحْمِيهَا كَيْدَ الْأَسْقَامِ

أَهْلاً بِكِ فِي قَلْبِي طَيْراً=يَشْدُو فِي غَدِنَا الْبَسَّامِ

عُصْفُورَةَ قَلْبِي يَا نَغَماً=زَقْزَقَ فِي أَحْلَى الْأَنْسَامِ

طِيرِي بِجَمَالِكِ وَاسْتَبِقِي=لِنَعِيشَ بِغَدِنَا الْبَسَّامِ

أَ بَنَفْسِجَتِي يَا عَاشِقَتِي=يَا قَائِدَةً لِلْإِكْرَامِ

     

{19} عَزْفٌ مُنْفَرِدٌ عَلَى النَّهْدَيْنْ

إِلَى شَفَتَيْكِ جَرَتْ قُبُلَاتِي=تُؤَدِّي التَّحِيَّةَ تَبْكِي الطُّلُولَا

وَتَكْتُبُ أَحْلَى الْقَصِيدِ لِقَلْْبٍ=تُجَنِّبُهُ بِالْمَحَبَّةِ غُولَا

أُحِبُّكِ لِحْناً شَجِيَّ اللِّقَاءِ=عَلَى الْجِسْمِ مَا كَانَ يَبْغِي الرَّحِيلَا

وَأَعْزِفُ أَحْلَى قَصِيدَةِ حُبٍّ=عَلَى جَسَدٍ مَا يَزَالُ بَلِيلَا

فَنَهْدَاكِ مُنْفَردَانِ بِعَزْفٍ=يَؤُمُّ الْمَوَاكِبَ يَمْحُو الْعَوِيلَا

وَعَيْنَاكِ عَزْفٌ تَجَلَّى بِحُبٍّ=وَيَرْمُقُ مِنْ شَفَتَيَّ الْفَصِيلَا

فَسَهْرَةُ حُبٍّ عَلَى نَبْضِ قَلْبٍ=تُؤَلِّفُ فِي سِفْرِ قَلْبِي الْفُصُولَا

     

{20} عَزَفْتُ بِقَلْبِيَ لَحْنَ الْوَفَاءْ

أَنَا لَمْ أَشُكَّ بِحُبِّكِ أَنْتِ=وَلَكِنْ عَلَى الْحُبِّ كُنْتُ كَفِيلَا

عَزَفْتُ بِقَلْبِيَ لَحْنَ الْوَفَاءِ=وَمَا كَانَ لِي بَعْدَهَا أَنْ أَحُولَا

عَزَمْتُ أُدَمِّرُ فِكْرَ الْعَذُولِ=وَصَمَّمَ فِكْرُ الْهَوَى أَنْ يُهِيلَا

بِصِدْقِكِ سِرْتُ أُلَبِّي الزَّمَانُ=وَأَدْحَضُ مَا شَأْنُهُ أَنْ يَزُولَا

لِحُبِّي وَحُبُّكِ نَبْضُ الْخُلودِ=وَشَاءَ الْهَوَى غَيْرَهُ أَنْ يُدِيلَا

وَعِنْدَكِ شُوبُ الْهَوَى وَكُؤُوسٌ=تُدِيرُ الثُّرَيَّا وَمَجْداً أَثِيلَا

فَقُومِي امْلَئِي لِي الْكُؤُوسَ وَصُبِّي=كُؤُوسَ الْغَرَامِ وَرَوِّي الْفُيُولَا

            

{21}  عَطَّرَتْ أَزْهَارُهُ النَّشْوَى فَمِي

يَا إِلَهِي يَا عَظِيمَ الْكَرَمِ= جُدْتَ رَبِّي بِعَظِيمِ النِّعَمِ

أَنْتَ يَا{ مُبْدِئُ}{1}مَنْ صَوَّرَتَ خَلْقاً=أَنْتَ مَنْ أَوْجَدَنَا مِنْ عَدَمِ

كُلُّ فَضْلٍ عَبْقَرِيٍّ فِي سَمَاءٍ=أَوْ بِأَرْضٍ مِنْ رَبِيعِ الْقِدَمِ

كُنْتَ فِيهِ مُبْدِعَ الْكَوْنِ بِحَقٍّ=يَعْتِقُ الْأَكْوَانَ مِنْ ذِي الظُّلَمِ

                                                   ***    

أَنْتَ نُورٌ فَوْقَ نُورٍ..يَحْتَوِينِي=ذِكْرُكَ الشَّافِي لِقَلْبِي وَدَمِي

آيَةُ الْقُرْآنِ تَرْوِي لِي فُؤَادِي=عَطَّرَتْ أَزْهَارُهُ النَّشْوَى فَمِي

فَلَكَ الْحَمْدُ بِلَيْلٍ وَنَهَارٍ=وَلَكَ الشُّكْرُ سَمَا لِلْقِمَمِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   

{1} مُبْدِئُ: اَلْمُبْدِئْ :مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى .

 

{22} طَيْفُكَ الْمَجْنُونُ قَدْ أَفْرَحَنِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الجزائرية المبدعة / ليندا يوسف تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

زَارَنِي طَيْفُكَ فَاسْتَأثَرَنِي=بَعْدَمَا اسْتَبْطَأَ طَيْفَا حَاجِبَيْ

طَيْفُكَ الْمَجْنُونُ قَدْ أَفْرَحَنِي=فِي مَسَاءٍ سَاهِرٍ فِي صَالَتَيْ

وَجُنُونٌ مُبْدِعٌ فِي دَارِنَا=سَطَّرَ الْفَرْحَةَ تَغْذُو رَاحَتَيْ

عِطْرُكَ الْبَاهِرُ كَمْ أَطْرَبَنِي=شَعْشَعَ الْعَقْلَ وَأَثْرَى طَرَفَيْ

يَأْسِرُ الْقَلْبَ شَذَاهُ مُنْعِشاً=مَا تَبَقَّى مِنْ فُيُوضَاتٍ لَدَيْ

تَسْتَفِزَّ الْقَلْبَ أُنْثَى تَوَّجَتْ=عُمْرِيَ الْبَاقِي بِكِلْتَا جَنَّتَيْ

فَتَغُوصُ الرُّوحُ فِي فَيْضٍ لَهَا=وَتُغَطِّي بِحَنَانٍ كَاحِلَيْ

 

{23 عَلَى يَخْتِ الْخُطُوبْ

مَا لِلْحَيَاةِ أَخَالُهَا تَنْعِيمَا!!!=بَعْضُ الأَنَامِ يَرَى الْحَيَاةَ جَحِيمَا

يَهْجُو الْمَسَارَ بِسُوقِهَا مُتَلَبِّساً=وَكَأَنَّهُ قَضَّى الطَّرِيقَ بَهِيمَا

مَا كَانَ يَوْماً طَائِعاً بَلْ عَاصِياً=يَلْقَى الْخُذُولَ وَمَا يَكُونُ حَلِيمَا

يَشْكُو الْجَفَافَ مِنَ الْحَيَاةِ بِغِلْظَةٍ=لَمْ يَحْمَدِ الْمَوْلَى وَرَاحَ مَلُومَا

فِي حَسْرَةٍ فِي كُرْبَةٍ وَمُصِيبَةٍ=قَدْ جَسَّمُوهَا فِي الْكَرَى تَجْسِيمَا

                                                    ***

أَمَّا الَّذِي سَبَحَ الْبُحُورَ وَخَاضَهَا=عَبَرَ الْحَيَاةَ لِرَبِّهِ تَعْظِيمَا

وَرَعَى ابْتِلَاءَ اللَّهِ فِي خُطُوَاتِهِ=فَمَضَى عَلَى يَخْتِ الْخُطُوبِ كَرِيمَا

يُمْسِي وَيُصْبِحُ شَاكِراً مُتَعَلِّقاً=بِرِضَا الْإِلَهِ يَرَى الْحَيَاةَ نَسِيمَا

     

{24} عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ يَا خَيْرَ وَالِدٍ

إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ

فِرَاقُ أَبِي قَدْ هَزَّ كُلَّ فُؤَادِيَا=فَبِتُّ وَحِيداً قَدْ فَقَدْتُ هَـنَائِيَا

وَغَابَ حَنَانُ الْوَالِدِ الشَّهْمِ كُلُّهُ=وَسَادَ وُجُومٌ فِي صَمِيمِ حَيَاتِيَا

                                                                      ***

أَأَنْسَاكَ يَا أَحْلَى الْمَعَانِي جَمِيعِهَا=وَأَنْتَ حَبِيبَ الْقَلْبِ قَدْ كُنْتَ حَانِيَا؟!

أَلاَ إِنَّنِي لَمْ أَنْسَ أَيَّامَ نَشْأَتِي=وَأَنْتَ سَمِيرِي قَدْ جَلَبْتَ الْمُنَى لِيَا

                                                                      ***

عَهِدْتُكَ  مِعْطَافاً عَطُوفاً مُؤَدَّباً=أَبِيًّا شُجَاعاً لاَ تَهَابُ الْأَعَادِيَا

كَسَبْتَ احْـتِرَامَ النَّاسِ بَلْ كُلَّ حُبِّهِمْ=فَكُنْتَ - بِحَقٍّ- مُسْتَحِقًّا وَسَامِيَا

                                                                        ***

عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ يَا خَيْرَ وَالِدٍ=لِكُلِّ جُمُوعِ الْأَهْلِ قَدْ كُنْتَ رَاعِيَا

     

{25} عَيْنَا حَبِيبِي أَلْهَمَانِي فِكْرَةً

ظَلَمُوا الْفُؤَادَ لِعِشْقِهِ ظَلَمُوهُ=وَلَحَظْتُ مَنْ بِالْوَشْيِ أَبْدَعَ فُوهُ

يَا عَاذِلِي فِي الْحُبِّ مَا بَالُ الْوَرَى=قَدْ شَكَّكُوا فِي الْحُبِّ وَاخْتَبَرُوهُ

عَيْنَا حَبِيبِي أَلْهَمَانِي فِكْرَةً=تُدْنِي لَنَا فِي الْحَالِ مَا كَتَمُوهُ

حُورِيَّةٌ فِي دِلِّهَا وَجَمَالِهَا=شَهِدَ الْعَذُولُ وَأُمُّهُ وَأَبُوهُ

قَدْ كَانَ يُطْلِقُ بِالْغَبَاءِ لِسَانَهُ=وَعَلَى ضِفَافِ الْحُبِّ خَافَ حَمُوهُ

وَأَنَا أُجَنُّ لِفِتْنَةٍ فِي قَدِّهِ=وَأَكَادُ أُصْعَقُ إِنْ تَلَفَّظَ فُوهُ

وَأَهِيمُ فِي بَحْرِ الْجَمَالِ بِمَا أَرَى=حَتَّى تَرَأَّفَ بِالْفُؤَادِ أَخُوهُ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.