اخر الاخبار:
بيان صادر من احزاب شعبنا - الجمعة, 10 أيار 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• عـيـش وشـوف ... أقرينا الممحي ... والمكشوف ..

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

بشار قفطان

مقالات اخرى للكاتب

 

     عـيـش وشـوف ...

     أقرينا الممحي ... والمكشوف ..

الرحمة دوما لمن قالها ...

العنوان لا يحتاج إلى عناء في التفسير والتأويل  كمواد الدستور العراقي .

التظاهرات الاحتجاجية الأخيرة المطلبية  والتي قيل عنها ما قيل .. انها

 ( من  تدبير البعثيين  .. !! )

المتظاهرون  قالوا لا وألف لا  للبعث والدكتاتورية بأي شكل من أشكالها ...

و البعث هو من أوصل الجميع الى هذا ألمآل .

وقيل  تلك التظاهرات من صنع الأيادي الأجنبية  الخبيثة ... وجاء الجواب من المتظاهرين انفسهم وبعالي الصوت

لا .. لا للتدخلات الأجنبية  , والإقليمية في شاننا العراقي .

 ولكن المتقولين  وضعوا أيديهم  على الجرح  عندما قالوا : .. التظاهرات من تدبير الخاسرين في الانتخابات  البرلمانية ..

عليهم ان يخلوا المقرات .. .!!! هنا  بيت القصيد ...

نعم إنها تظاهرات الخاسرين في الانتخابات ..

 أصحاب البرنامج الانتخابي الواضح ..  وكيف كانت خسارتهم  ومن تعمدها  ..؟  و كيف كانت سرقة أصوات ناخبيهم .  .؟ إنهم خاسرو  الخدمات التي حرمت منها شرائحهم الاجتماعية .

خاسرو  منح الحقوق شانهم شان الآخرين من متضرري سياسات الأنظمة الدكتاتورية , وهم السباقون في مقارعتها ودفعوا ثمنا باهظا  في سبيل ذلك .

أنهم دعاة بناء دولة القانون, دولة المواطنة الديمقراطية البعيدة عن المحاصصة الطائفية والقومية ..  دولة المساواة في الحقوق والواجبات

التظاهرات من صنع الجماهير التي اكتوت بما  رفعته من الشعارات الواقعية التي لابد من النظر اليها بعين ثاقبة , وسرعة معالجتها تكتسب أهمية خاصة لأنها ليست مشكلة مدينة ومحافظة , وإنما مشكلة معظم المدن العراقية , شبكات مجاري الصرف الصحي والمياه الثقيلة  وتأهيل شبكات الماء الصالح للشرب  وكذلك شبكات ومحولات التزويد بالطاقة الكهربائية  وغيرها من معاناة المواطن اليومية  ’ واحترام الحقوق المدنية  وفق مواد الدستور هي ليست مطالب أنية .. وانما تصور معظم أبناء الشعب ان  سلطة ما بعد النظام المقبور ستنفذها . وسط  الوعود التي قطعوها على أنفسهم اغلب المسؤولين عنها .

هناك جملة من الشعارات لايستدعي  فترة للانتظار في التنفيذ  

..  الكشف عن المفسدين  ومزوري الشهادات لايحتاج الى وقت .

تزويد ابناء الشعب بحصتهم التموينية حسب مفرداتها المذكورة على تلك البطاقات والتي استقطعت مبالغها من المواطنين لايحتاج الى وقت ..

وضع ضوابط للتعيين والإسراع به لا يحتاج الى وقت .  ..؟

طمأنة الجماهير في  تحقيق مطالبها . هل يحتاج  الى وقت .  .. كما سارع منفذوا الأوامر بطلب إخلاء مقري الحزب  الشيوعي  العراقي في بغداد وبدون اي مهلة او وقت .

القسم الأعظم الان  صار يعرف حقيقة الحزب الشيوعي العراقي  هو حزب منحاز إلى قضايا الناس الأساسية و مصالح الطبقة العاملة وحلفاءها من شغيلة اليد والفكر وهم بلا شك أغلبية جماهيرية لايمكن الاستهانة بقوتها في العطاء والأداء .  لها من الحقوق وعليها من الواجبات . ان الطبقة العاملة هي القوة الإبداعية في الإنتاج  والبناء وهي سر ديمومة  الحياة وتجديدها من خلال الإنتاج وتطوير وسائله .

وقد عرف الشعب العراقي  من خلال معظم الكتاب والمؤرخين ان تاريخ العراق الوطني بدء مع ظهور  الحركة الوطنية  في العراق و الحزب الشيوعي العراقي  احد فصائلها  المقدامة . الذي بدء نضاله السياسي من مطالباته  اليومية في الميدان  السياسي الوطني او ألمطلبي  منذ عام 1934  وحتى يومنا هذا وقَدَم  المزيد من التضحيات  الجسام التي يعترف بها القاصي والداني وكان إعدام قياديهم لسبب هذا النشاط خير دليل على ذلك

وطنيتهم  الحقة جعلت السجون والمعتقلات مشرعة ابوابها لهم في كل مكان وزمان

ألاف الضحايا  من بنات وأبناء  الشعب العراقي  ثروتهم وتاريخهم الذي  يعتزون  به  , يباهون من يريد ان ينتقص منهم دورهم البطولي . وكان مصير من اراد لهم الاجتثاث او الاقصاء من المسرح السياسي السقوط الواضح في أحضان أعداء الشعب  . ومزابل التاريخ تأنف من ذكرهم

ان ما تعرض له الشيوعيين من جراء  الذي تحملوه من اجل القضية الوطنية  . ومصالح الشرائح الاجتماعية المسحوقة لم يثن عزيمتهم في السير قدما نحو تحقيق الاهداف , ولم يكن ديدنهم المساومات وتحقيق المكاسب الذاتية  الأنانية الضيقة على حساب مصالح الكادحين

..  محاولة لي الأذرع للحد من هذا الدور الوطني  لم يزيدهم  إلا إصرارا على مواصلة ذات النهج .

ان الاصطفاف مع قضايا الشعب العادلة  سلاحهم الفعال وذخيرتهم الحية , ومن اسرار بقاءهم  وتواصلهم مع الأجيال ,  ومكسبهم  الهام الذي  يبقى مفخرة للحزب وتاريخه الوطني .

إخلاء المقرات او إغلاقها ليست نهاية المطاف للنضال الذي تعود من ممارسته كوادر الحزب الشيوعي العراقي وناشطيه  لأنهم عشاق الحياة الكريمة .  

مقراتهم وجدت في سوح النضال , والساحات العامة والمعامل والحقول والمعاهد والجامعات والمدارس ,  مقراتهم  موجودة قي صدور وقلوب وعقول  من عرفهم  في البذل والعطاء  .

تلك المضايقات لن تجلب الا الخيبة والخذلان للساعين او المنفذين لتك السياسة التي لابد ان يعرف مصيرها القائمون بها , ما زال العديد من الشهود   على تلك الحقبة التاريخية يتناقلون حقيقة من هم أعطوا وما زالوا يقدمون العطاء طيلة أكثر من سبعة عقود  .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.