كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (1114)- ريادات الاعظمي الكتابية

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: حسين الاعظمي

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 11 كانون2/يناير 2024 19:34

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 965

حسين الاعظمي

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (1114)

ريادات الاعظمي الكتابية

     وانا اتصفح بعض اوراقي السابقة، عثرت على هذا الحوار المنشور في عام 2014 أي قبل 9 سنوات  في جريدة –المؤتمر- دون ان يذكر او اتذكر من كتب هذه المقالة. رأيت ان تطلعوا عليها..!

*******

العدد 2983 ليوم 05 حزيران 2014

المؤتمر

صحيفة يومية مستقلة شاملة - تأسست في 14 أيار1993

دراسة الأصول الموسيقية فـي المقام العراقي

    }امتازت كتب الفنان حسين الاعظمي منذ كتابه الاول والذي صدر في مطلع القرن الواحد والعشرين (المقام العراقي الى اين..؟) ولغاية مؤلفاته الاخيرة ببعض الريادات.

1 -  الريادة الاولى: هي ان كتب الفنان الاعظمي التي تخص المقام العراقي بالذات، هي الكتب الاولى التي تصدر في هذا الاختصاص من خارج العراق..! من بيروت عن دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر

2 - الريادة الثانية: ان مضمون كتب الاعظمي لاول مرة دراسات تحليلية في موسيقى وغناء المقام العراقي، وهي موجهة للجميع أينما وجدوا وليس للمتخصصين او الباحثين الموسيقيين فقط..!

3 - الريادة الثالثة: ان منحى الكتابة التي يستخدمها الفنان الاعظمي هي الاقتراب جدا من الناحية الاثنوموزيكولوجية، والمقصود بذلك الاصول الموسيقية حيث اقترب الاعظمي كثيرا من توضيح علاقة الفن التراثي(المقام العراقي) بالمجتمع وبالثقافة والتاريخ واخيرا مع المتلقي.

4 – الريادة الرابعة: ان كتب الفنان الاعظمي، صدرت لاول مرة عن مطرب لا عن مؤلف فقط كباقي المؤلفين..! وهو ما يعزز قيمة البحث كون الفنان الاعظمي عايش التجربة بشكل شخصي وهو ما يتيح له عرض اسرارها وخفاياها بين صفحات الكتاب..!

5 – الريادة الخامسة: يضيف سفير المقام العراقي حسين الاعظمي في صدور كتابه(المقام العراقي باصوات النساء) للمكتبة العربية مخطوط ثمين في المجال الموسيقي، الذي يعد اول بحث كامل يصدر ككتاب يتخصص عن التجربة النسوية في غناء المقام العراقي خلال القرن العشرين في العراق.

6 - الريادة السادسة: لاول مرة يتخصص الفنان حسين الاعظمي في كتابة بحوث مكتملة عن الطرق الشهيرة في غناء المقامات العراقية واصدارها في كتب خاصة بكل طريقة مشهورة من الطرق. منها مثلاً كتاب(الطريقة القندرجية في المقام العراقي واتباعها) وكتاب آخر مناظر له(الطريقة القبانجية في المقام العراقي واتباعها) وكتاب مناظر آخر(الطريقة الزيدانية في المقام العراقي واتباعها) وكتب ومواضيع اخرى ليلقي الضوء في صفحات الكتاب على طريقة موسيقية غنائية مقامية لا زال لها اتباعها رغم عمرها الطويل وانطلاقتها البعيدة على يد فنان مشهور كرشيد القندرجي. والكتاب عن الطريقة القندرجية الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت يقع الكتاب في 310 صفحة من القطع المتوسط وبحلة انيقه مرفق ومدعم بالصور والوثائق والقصائد التي غناها المطرب. وتزين غلافه صورة المطرب رشيد القندرجي التي رسمها الفنان التشكيلي العراقي الكبير ابراهيم العبدلي خصيصا للكتاب. اما موضوع الكتاب فانه يتحدث عن بحث مكتمل في وحدة موضوع للكتاب برمته، يوضح فيها المؤلف الفنان حسين الاعظمي عن احدى الطرق البارزة الغنائية المقامية في القرن العشرين في العراق. والطريقة القندرجية نسبة الى المطرب المخضرم رشيد القندرجي 1886- 1945 ويتحدث عن سمات الطريقة ومضامينها وصفاتها والمواقع الجمالية فيها ويعرضها بطريقة نقدية لإظهار مواقع القوة والجمال فيها. فضلاً عن الصور الجميلة. والكتاب هو بحث تحليلي فني فكري مشوق في طريقة العرض والتسلسل الزمني في التاشير على تفاصيل الطريقة وظروفها. يضم الكتاب بابين وتندرج تحتهما عدد من الفصول والباب الاول يشمل في فصوله على التعريف بالمقام العراقي. وهو أمر ضروري قبل التعرف على أي طريقة غنائية من طرق المقام العراقي. والمثير ايضا عندما نطلع على بعض عناوين الكتاب الداخلية المهمة، منها -المقام العراقي في حقبة التحول- كذلك -طريقة الغناء وافكارها- وايضا -غير المنظور في الطريقة الغنائية- وهي رؤية فلسفية لتلك الطريقة. ويحتوي الباب الثاني تعريفاً بالفنان رشيد القندرجي واتباعه وجذور طريقته الغنائية ومزايا طريقته ووصف لمقاماته. وفي فصل الباب الثاني كتب المؤلف حسين الاعظمي عن الفنان حسقيل قصاب وكلاسيكيته واسلوب غنائه ونظرة حول تسجيلاته المقامية وتحليلاً نقدياً لمقاماته. وهي مقامات الحسيني والخنبات والجبوري والحليلاوي والتفليس. ويعرف الفنان برشيد الفضلي وهو احد اتباع الطريقة القندرجية الاخرين بعد حسقيل قصاب. ويقدم المؤلف وصفاً عاماً لاسلوبه وقيمته الفنية ونشأته وتعابيره الحزينة. ويرصد ايضا احد اتباع الطريقة القندرجية وهو احمد موسى ويعطينا فكرة عن فنه المقامي واسلوبه الادائي. ويعاين الفصل الثالث من الباب الثاني تجربة الفنان عبد القادر حسون ويقدم ايضا تعريفا باسلوبه.{

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

• < السابق
• التالي >