اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (464)- تعريف ببعض الكتب المهداة لي/44

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (464)

 

تعريف ببعض الكتب المهداة لي/44

(1)

(الظل والهجير، نصوص مسرحية)

      الكاتب المسرحي القطري الكبير الاستاذ الدكتور حسن عبد الله الرشيد، اكثر من أخ وصديق عزيز. فمعرفتي به تمتد الى اكثر من عشرين عاما..! والتقينا اكثر من مرة في قطر والقاهرة وعمّان وبغداد. وكتاب (الظل والهجير، نصوص مسرحية) واحدا من كتبه العديدة ومسرحياته الكثيرة التي كتبها وتمت عملية تمثيلها في قطر والخليج العربي وبلدان عربية اخرى. وفي عمّان اهداني مشكورا اخي العزيز وصديقي العتيد الاستاذ الدكتور حسن الرشيد كتابه الموسوم (الظل والهجير، نصوص مسرحية) يوم 28/11/2007. والكتاب من الحجم المتوسط (21/14) وفي 113 صفحة. ومن اصدارات ادارة الثقافة والفنون، قسم الدراسات والبحوث وبدعم من المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في قطر، الدوحة عام 2006. وفي مطبعة علي بن علي. "الظل والهجير" هو اسم لاحدى مسرحياته الشهيرة، واسم لهذا الكتاب ايضا، طبعت لاول مرة عام 2005. ويبدو ان هذه الطبعة هي الثانية. وكتاب (الظل والهجير، نصوص مسرحية) يمثل دراما ثلاثية من "الاسير" و "نزيف العمر" و "العشاء الاخير" وقد كتب عنها في صفحة 7 المسرحي العراقي الكبير صلاح القصب اذ يقول في مستهل كلمته.

(ثلاثية من "الاسير" و "نزيف العمر" و "العشاء الاخير" التي جمعت بـ الظل والهجير، دراما ثلاثية للناقد العربي الكبير د. حسن الرشيد، اقتحمت قراءاتها فضاءات تتدحرج نحو تراجيديا انسانية، انها ساعات وساعات بلا نهاية، ثقيلة عميقة وتصبح كل الاشياء خرساء حتى يقفز حجر ويورق الى ان تختفي الكلمة في الصمت. والصمت في هذه الثلاثية عرق لكتل وكوابيس تتمدد كما يتمدد الليل، ففي مسرحية الاسير يصبح الليل مدينة في اوراق الزمن وفي حمى هذياناته يحاول ان يتذكر الماضي، الحاضر، اي اضطراب هذا الذي يتعذب بداخله.؟).

 

     وفي صفحة 11 يتحدث الناقد والكاتب التونسي الاستاذ عز الدين المدني اذ يقول في مستهل كلمته.

(تشكل هذه الثلاثية المسرحية، الاسير، نزيف العمر، العشاء الاخير. وحدة درامية متكاملة. ومن لم يعش مثلي في الخليج، ومن لم يقم به الا بضعة اسابيع وشهور، يقرأ هذه الثلاثية المسرحية ليدرك دون ريب من هو الانسان الخليجي العربي، الانسان المعاصر مباشرة لنا باشكالياته النفسية وبقضاياه الوطنية، وبمشاكله العائلية ذات المآزق والعلائق الخطرة التي تنذر بالانفجار).

 

      ومن آخر الصفحات برقم 107 وتحت عنوان "وللنقد كلمة" نقرأ لـ أ.د.سعاد عبد الوهاب من جامعة الكويت.

(المونودراما مسرحية الممثل الواحدوبالطبع الدور الواحد،الذي يحمل عدة اقنعة لادوار مختلفة يؤديها الممثل نفسه.وهذا صعب في الاداء واكثر صعوبة في الكتابة او التاليف، لان للصوت الواحد في المسرحية شروطا حتى لا يتحول الى نوع من الاسترسال الانشائي او الاعترافات فاقدة الاطار. المونودراما فن صعب وقد تاخر ظهورها لهذا السبب، فهي ترتبط بالتجريب وبالحداثة لانها مخالفة لكل الموروث النقدي عن اصول المسرحية).

**************************

 (2)

(على فراش الموز)

      اهداني اخي وصديقي العزيز المرحوم الكاتب الكبير عبد الستار ناصر كتابه الموسوم (على فراش الموز) يوم 25/3/2007 في عمان. يتحدث فيها المؤلف الاستاذ عبد الستار ناصر عن رواية كبيرة تجمع عدة روايات يتحدث عنها تباعا في هذا الكتاب. ويقول السيد المؤلف في صفحة رقم 7 تحت عنوان "لابد من مقدمة" وفي مستهلها.

(هذه الرواية خرجت من مذكراتي التي لم اكتبها بعد، كانت تحيا في ذاكرتي وعاشت معي في كل مكان مضيت اليه، الزمان فيها ليس غير "شليلة" ضاع رأسها وصار ينتهي في البداية او يبدأ حينا من النهاية..! ورأيت في ذلك لعبة طريفة ماكرة لا ادري ان كان ثمة من جربها او لعبها قبلي. ماعدت اميل الى الروايات التي تشترط البداية والمتن والنهاية..! نحن بحاجة الى شيء من الغزل مع المكان والزمان معا. ليس بالضرورة ان امشي مع ايامي يوما بعد يوم كما الروزنامة المعلقة على حائط البيت. وهذا لايعني الشطب على ما قرأنا من روايات عظيمة، بل هي رغبة جامحة في كتابة بعض الصفحات التي تحكي عن الاشياء عكس الاتجاه الذي تتلمذنا عليه منذ اول وهج مر على افكارنا)

 

      كتاب (على فراش الموز) مطبوع من الحجم المتوسط (21/14) في 245 صفحة. وقد تولت طبعه دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2006 في بيروت. وواقع الحال ان الكتاب ممتع وتجدر قراءته والكاتب الثائر والمتمرد المرحوم عبد الستار ناصر مؤلف الكتاب يتمتع باسلوب تعبيري جذاب.

على ظهر الغلاف الخلفي كتبت بعض الاسطر دون ذكر اسم الكاتب..! انقل منها هذه الاسطر.

(هل سيخبو بريق كاثي.؟ هل ستخبو البهجة واللذة مع امراة مثلها.؟ حتى ارسطو طاليس لم يعرف الجواب على ذاك البريق المدهش في كتاب "الشفاء" فهو بريق من نوع آخر لاتنفع معه "الفلسفة المشرقية").

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

اغنية قطر/ فهد الكبيسي

https://www.youtube.com/watch?v=7oilou-Tl-s

 

 اغنية بغدادية / مي اكرم

https://www.youtube.com/watch?v=OXZYGpfDUOo

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.