اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ارادة الشعب العراقي هي التي سوف تنتصر

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

    ارادة الشعب العراقي هي التي سوف تنتصر

 

المعروف عن الرياضي بانه صاحب اخلاق ويسمى بالعامية جنتلمان لا يعرف ولا ينوي ان يضرب تحت الحزام او يقوم بتزوير الحقائق لاغراض ذاتية مصلحية,وهذا ما يختلف تماما عن بعض الاعلاميين الذين بدأوا بحملة ظالمة ضد كل من ينادي بحقه في الحياة الحرة الكريمة في بلد يملك ثاني احتياطي نفطي في العالم .فبعد الانتهاء من تنحية الديكتاتور مبارك وقبله بن علي بدأت رياح الخير والحرية تهب على البلدان العربية التي يجلس فيها حكام مدمنين على الجلوس في كراسي الحكم والاستحواذ على خيرات البلاد لهم ولافراد عوائلهم بدون ان يكون هناك حصة للاخرين غير فتات موائدهم . لقد قام البعض منهم بتزوير ارادة هذه الجماهير الفقيرة الذين يعيش اكثر من اربعين بالمئة منهم تحت خط الفقر, في مجتمع بدات فيه  الطبقة الوسطى بالتلاشى ويزداد فيه عدد الفقراء وطبعا يقابله عدد بسيط من المليونيرة ( القفاصة ) الاصطلاح الجديد في العراق ان اخطر الافتراءات هذه بان القسم الاكبر من المتظاهرين يلبون اجندات اجنبية او محلية او من الذين فشلوا في الانتخابات النيابية وبهذه التظاهرات يغطون على فشلهم في الانتخابات ,وان عددا كبيرا من بقايا البعث سوف يشترك وان هذه التظاهرات مسيسة , اي ان الذي يطالب بتحسين الحصة التموينية والخدمات من كهرباء ومياه صالحة للشرب وتوفير الامن والاستقرار والخدمات الاجتماعية وحقوق الايتام والارامل ومحاربة البطالة والفساد المالي والاداري وبناء المستشفيات وتحسين البيئة وازالة الالغام المنتشرة في عموم البلاد وخاصة المناطق الزراعية الحدودية ,وحقوق الشهداء وتنظيف الازقة والشوارع من القمامة . ان قائمة النواقص في مجال الخدمات والتي يطالب بها المواطن لا تشكل خطرا على الامن ويجب دراستها وعدم الاستهزاء بها كما يحصل من بعض المسؤولين والاعلاميين الذين يركزون فقط على تشويه مقاصد الشعب : .الشعب يطالب لمعرفة نتائج التحقيقات التي وعدت بها الحكومة للتحقيق في صفقة الاجهزة الكاشفة للالغام والمتفجرات التي كلفت الملايين من الدولارات والتي كان من المفروض ان تعطى لتحسين الحصة التموينية التي هي مصدر حياة الفقير, او بناء مدارس لائقة للتلاميذ وايجاد الكراسي لهم حتى لايجلسوا على الارض وتوفر لهم كتبا جديدة تشوقهم للدراسة , الشعب يريد ان يعرف العقود النفطية والاتفاقات الدولية واين تذهب المليارات من الدولارات اليس من حقه ذلك ؟ اني متاكد من ان ابناء الشعب العراقي سوف يلتزمون بقواعد اللعبة ولا يسمحون للمندسين ولا ينجرون للاستفزازات التي يقوم بها من يريد افشال حقهم في التظاهر والذي ينص عليه الدستور الذي كتبه الحكام انفسهم .ان التظاهرات بدأت من البصرة والديوانية والكوت وكركوك وبغداد الشعلة والحرية والحسينية وشارع المتنبي وهذا يدل على ان القائمون بالتظاهرات ليسوا من طائفة واحدة وانما من جميع الطوائف والاثنيات الذين يعانون جميعا من الاهمال والتجاوزات ولا يريدون شيئا فوق العادة ولا يمكن ان تقوم حكومة تؤمن بالديمقراطية على الاقل كان من جملة وعودها تثبيت ونشر الديمقراطية في العراق بتجاهل هذه المطاليب واحترام الطريقة السلمية التي تعرض بها.ولا يوجد مانع بل المفضل رفع شعارات ضد الطائفية وضد جرائم البعث التي لا نسمح بتكرارها مجددا ولا للاحتلال ايا كان نوعه , والاستفادة من تجربة الشباب المصريين عندما شكلوا فرق تفتيش رجالية ونسائية تحسبا للطواريئ المحتملة وستكون هذه التظاهرة امتحانا لحقيقة الديمقراطية التي وعدونا بها

 

الاحد الموافق 21-2-2011

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.