اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• التظاهرات حق مثبت في الدستور ولكن ؟

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
طارق عيسى طه

مقالات اخرى للكاتب

     التظاهرات حق مثبت في الدستور ولكن ؟

 

رددت الشعوب صرخة الحرية عاليا بعد سبات جمعت فيه قواها التي نضجت وترعرعت تحت سياط الغدر وسياسة الدم والنار والحديد والشعوذة , وبما ان لكل شيئ نهاية فقد حان لهذه الشعوب ان تلعب دورها لتكنس هذه الطبقات الطفيلية التي عاثت فسادا لعشرات السنين مستهزئة بقوى الشعوب ولا يهمها سوى رغباتها الشخصية الدنيئة,فطار زين العابدين وتبعه فرعون مصر الجديد وانتشرت رياح الحرية بين البحرين والاردن واليمن  وجاء دور الجمهورية العراقية التي تم فيها تسييس الدين وحكموا باسمه  مروجين للطائفية ان كانت سنية او شيعية والذين ركبوا الموجة هذه بتوجيه سيدهم بريمر , والأن بدأوا بحصاد ما زرعوه من بذور الشيطان من اجل الوقوف ضد كل ماهو تقدمي وديمقراطي يدعو للسلام والود والمحبة بين كل الاديان والأثنيات في المجتمع وجاء يوم الحساب وتم اعلان اليوم والتاريخ والساعة في ساحة التحرير وبما ان الموضوع لم يبقى سرا فسوف افشي لكم التاريخ في 25-2-2011 الموافق يوم الجمعة,اليوم الذي سوف تنطلق فيه الجماهير المطالبة بحقوقها المهضومة , الايتام الذين فقدوا اهلهم لم تتبناهم حكومة القانون واي قانون هذا الذي لا يعطي الارملة واليتيم حقوقهم ؟الشعب العراقي يطالب الذين منحهم ثقته ليسالهم اين الوعود ؟اين الثروات المهدورة ,اين الاربعين مليار دولار التي يفتش عنها مجلس النواب ؟من استلم ثمن صفقة الاسلحة كاشفة الالغام ,متى تضع دولة القانون حدا للفساد الاداري ,من هم المفسدون وماذا عملتم للقضاء على الفساد المالي والاداري ؟؟؟ اين عقود النفط ,متى يستطيع المواطن العراقي ان يقرأ كتاب , وما حال الطلاب في التحضير ,اين الثمانية والعشرون مليار دولار التي صرفت على الكهرباء يا دولىة القانون ؟؟ كيف تتم معالجة امور المتجاوزين ؟اين الحصة التموينية ومفرداتها التي تقلصت بقدرة قادر او بقدرة وزير التجارة السابق والذي برأته المحاكم وسمحتم له بالسفر الى بريطانيا ,وبعد مرور ثمانية اعوام ولا زالت الميليشيات تعمل ان كانت سنية او شيعية ,ولا زالت شركات الحراسة الاجنبية تحكم وتنهب وتسرق وترهب من لا يعجبها سلوكه وتصرفاته ,لم يفكر المحافظ بقواعد الديمقراطية عندما صرح بانه لا يسمح للتظاهرات يوم 25-2 الا انه سمح لحراسه بمداهمة وتفتيش نادي الادباء والكتاب وامر باغلاق نادي أشور بانيبال الأثوري فهل ان دولة القانون تخاف من الثقافة ؟ ان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي اقر بان حق التظاهر متوفر للشعب العراقي الا انه اصر على كلمة لكن .....خوفا على المواطنين من تسلل عناصر مخربة بعثية كانت او من قوات القاعدة ومن الاحزمة الناسفة ,السؤال ماهي واجبات دولة القانون اذا ؟اليست حماية المواطن والتظاهرات ومرافقتها من البداية الى النهاية ؟ المعروف بان الذين دعوا للقيام بهذه التظاهرات اكدوا منذ البداية بانها سلمية سلمية تدعو الى الاصلاح فقط الاصلاح من اجل احترام المواطن من اجل ان يحصل على حقوقه المهضومة واسترجاع امواله المنهوبة والعمل على محاربة البطالة, ان الجماهير العراقية تعرف جيدا من هو المخرب وماهي الشعارات التي يحملها وكان من المفروض من دولة القانون ان تتعاون مع الجماهير وليس الدعوة لأفشال التظاهرات والرغبة في تغيير مواعيدها ان المخربون متواجدون في كل مكان وفي كل زمان, ويستغلون الفراغ الامني وعدم وجود وزير داخلية طوال الثمانية اشهر التي مرت بعد الانتخابات النيابية وكذلك وزير الدفاع ,لقد أن الأوان بان يقول الشعب العراقي كلمته فقد طال سكوته ولكن الحاكم تصور عملية السكوت هي ضعف ولكنه سوف يرى غدا الشباب يقودون الجماهير المتوثبة المطالبة بحقوقها فالحق يؤخذ ولا يعطى ,وستكون سلمية ولا يتم الهتاف باسماء اي شخصية كانت سوى العراق , ولا يرفع اي علم كان الا العلم العراقي ولا يسمح بالقيام باي تكسير او حرق وتخريب لاموال ان كانت عامة فهي اموال الشعب ولا خاصة فهذا اعتداء ايضا على الملكية الشخصية .

 

الجمعة الموافق 25-2-2011

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.