اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ديوان يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى يَا عَصْرَ الْأَبْطَالْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى يَا عَصْرَ الْأَبْطَالْ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى يَا عَصْرَ الْأَبْطَالْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي أميرة الحروف والأحزان} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا طُوفَانَ الْأَقْصَى = يَا عَصْرَ الْأَبْطَالْ

بِحِمَاكَ تُظَلِّلُنَا = وَنَكِيدُ الْعُذَّالْ

وَنُسَطِّرُ مَلْحَمَةً = تَقْتَلِعُ الْأَنْذَالْ

أَمْرِيكَا أُورُبَّا = إِسْرَائِيلُ عِيَالْ

وَلَسَوْفَ نُكَافِئُهُمْ = بِعِقَابِ الْجُهَّالْ

شُهَدَانَا قَدْ نَالُوا الْ = أَجْرَ مِنَ الْمُتَعَالْ

وَالْجَنَّةُ مَوْعِدُهُمْ = بِجَمِيعِ الْأَحْوَالْ

 

{2} أَنَا أُمُّ أَبْطَالِ طُوفَانِ الْأَقْصَى

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / صباح الماغوط  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنَا الِابْتِسَامَةُ فِي زَمَانِ الْكَالِحِينْ = وَأَنَا التَّعَاسَةُ فِي دُجَى اللَّيْلِ الْحَزِينْ

أَنَا ضِحْكَةٌ أَوْحَى بِهَا اللَّهُ الْعَظِي= مُ لِيُسْعِدَ الْعَبْدَ الْمُؤَدَّبَ وَالرَّزِينْ

أَنَا دَمْعَةٌ فَوْقَ الخُدُودِ تَسَحَّبَتْ = لِيُفَضْفِضَ الْإِنْسَانُ عَنْ هَمٍّ دَفِينْ

أَنَا أُمُّ أَبْطَالٍ بِغَزَّةَ كَافَحُوا = لِلذَّوْدِ عَنْ أَرْضٍ وَعَنْ عِرْضٍ وَدِينْ

أَنَا شَمْعَةٌ صُهِرَتْ لِتَمْنَحَ أَرْضَنَا = ضَوْءَ الْخَلَاصِ لِتَطْرُدَ الْوَغْدَ اللَّعِينْ

وَتُحَرِّرَ الْأَوْطَانَ منْ دَنَسِ الْيَهُو = دِ الْغَادِرِينَ الْغَاصِبِينَ السَّافِلِينْ

وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى يَعُودُ لِأُمَّتِي = هِيَ أُمَّةُ الْهَادِي مُحَمَّدٍ الْأَمِينْ

 

{3} وُرُودِ كِتَابَاتِكْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

سَأَضُّمُّ حِكَايَاتِكْ = وَأُتَابِعُ هَمَسَاتِكْ

وَأُطَمْئِنُكِ بِحُبٍّ = يَسْكُنُ تَنْهِيدَاتِكْ

وَأُسَكِّنُ إِحْسَاسًا = يَكْتَمِلُ بِنَبَضَاتِكْ

أَمْحُو – حُبِّي – خَوْفًا = يَشْتَعِلُ بِخَلَجَاتِكْ

أَنَا صَبٌّ مَبْهُورٌ = بِوُرُودِ كِتَابَاتِكْ

أَنَا – شَاعِرَتِي – بَحْرٌ  = يَرْتَطِمُ بِسَبِحَاتِكْ

إِعْجَابِي مُتَنَاهٍ = قَدْ خَابَرَ مَلَكَاتِكْ

 

{4} صَلِّ عَلَى النَّبِي بَدْرِ التَّمَامْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

إِنِّي مَلَلْتُ مِنَ الْكَلَامْ = وَ مَلَلْتُ أَلْوَانَ الْمَلَامْ

وَ مَلَلْتُ أَلْوَانَ الْعِتَا = بِ فَلَا تُعَاتِبْ يَا هُمَامْ

فَالْعَتْبُ لَيْسَ بِصَالِحٍ = بَيْنِي وَبَيْنَكَ فِي الْغَرَامْ

أَغْلِقْ نَوَافِذَهُ وَصَلْ = لِ عَلَى النَّبِي بَدْرِ التَّمَامْ

إِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الْحَبِي= بِ تُزِيلُ أَلْوَانَ الْقَتَامْ

فَامْدَحْ نَبِينَا الْمُصْطَفَى = تَغْنَمْ بِهِ يَوْمَ الزِّحَامْ

وَتَنَالُ أَلْوَانَ النَّعِي = مِ مَعَ الصَّلَاةِ أَوِ السَّلَامْ

 

{5} تَقُولِينَ : " اقْتَرِبْ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

بِقَلْبِ اللَّيْلِ حَنَّ لَكِ الْوَرِيدُ = وَقَالَ الْقَلْبُ : " لَانَ لَكَ الْحَدِيدُ

وَسَاعَتُكِ الْجَمِيلَةُ فِي اشْتِيَاقٍ = لِقَلْبِي وَالْحَنِينُ لَكُمْ يَزِيدُ

وَرُوحِي تَبْعَثُ الْوَرْدَ اشْتِيَاقًا = إِلَيْكِ اشْتَاقَ قَلْبِي وَالنَّشِيدُ

دَنَا اسْمِي مِنْكِ يَا إِشْرَاقَ قَلْبِي = وَقُرْبُكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْبِ عِيدُ

وَمَاضِيكِ الْجَمِيلُ بِكُلِّ فَخْرٍ = تَسَرْسَبَ وَاللِّقَاءُ كَمَا نُرِيدُ

وَرُوحُكِ تَسْأَلُ الْأَقْدَارَ عَنِّي = وَيَدْفَعُنَا إِلَى الْعِشْقِ الْمَزِيدُ

تَقُولِينَ : " اقْتَرِبْ يَا نِنَّ عَيْنِي = يُدَنْدِنْ لَحْنَنَا الْعُمْرُ الْمَدِيدُ

 

{6} حُبُّكِ حَبِيبَتِي يَجْرِي فِي الدَّمِ وَالْعُرُوقْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

مَلَامِحُ عُمْرِنَا الْمَسْرُوقْ = وَقِصَّةُ حُبِّنَا الْمَعْشُوقْ

وَطَيْفُ الصَّمْتِ يَجْرَحُنَا = وَوَجْهَانَا كَمَا الْبَرْقُوقْ

حَمَارُ الْوَجْهِ يَا عُمْرِي = بُحَيْرَةُ حُبِّنَا سَتَرُوقْ

وَخُطْوَةُ حُبِّنَا الْبَاقِي = تُشَارِكُ حُبَّنَا الْمَرْمُقُوقْ

وَلَوْ أَخْلَصْتُ فِي حُبِّي = أَذُوقُكِ عِنْدَ كُلِّ شُرُوقْ

وَيَحْكِي الْقَلْبُ عَنْ شَوْقٍ = وَقَلْبُكِ فِي الضُّحَى لَمَشُوقْ

وَحُبُّكِ خَالِدٌ بِدَمِي = وَيَجْرِي فِي دَمٍ وَعُرُوقْ

 

{7} غَرَامَكِ يَا حَيَاةَ الرُّوحْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَقُرْبُكِ يَا حَيَاةَ الرُّوحْ = يُضَمِّدُ قَلْبِيَ الْمَجْرُوحْ

وَيَمْحُو وَهْمَ آلَامِي = وَيَسْتَشْرِي بِكُلِّ وُضُوحْ

يُدَلِّلُ بِالْوَفَا قَلْبِي = نُصَيِّفُ فِي رُبَى مَطْرُوحْ

وَنَسْبَحُ فِي مَحَبَّتِنَا = وَنَشْبَعُُُُُُُ جَيْئَةً وَنَرُوحْ

وَنَرْتَعُ فِي طَبِيعَتِنَا = نُصَارِحُ بَعْضَنَا وَنَبُوحْ

بُيُوتٌ مِنْ تِلَالِ الرَّمْ = لِ نَبْنِيهَا هَنَا وَصُرُوحْ

وَنَكْتُبُ مِنْ أَمَانِينَا = غَرَامَكِ يَا حَيَاةَ الرُّوحْ

 

{8} سَيِّدَتِي ومَوْلَاتِي وَأَمِيرَةُ إِحْسَاسِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي أميرة الحروف والأحزان} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا امْرَأَةً سَكَنَتْ فِي قَلْبِي = مَا أَطْلُبُ إِلَّا وَتُلَبِّي

أَتَعَطَّشُ لِلْحُبِّ فَتُعْطِي = مَا أَحْنَى قَلْبَكِ يَا حُبِّي

تَوَّجْتُكِ مَلِكَةَ إِحْسَاسِي = لَسْتِ الْعَابِرَةَ عَلَى الدَّرْبِ

يَا امْرَأَةً تُشْبُعُنِي حُبًّا = وَتُسَكِّنُ إِحْسَاسَ الصَّبِّ

يَا أَحْلَى امْرَأَةٍ فِي عُمْرِي = أَعْشَقُهَا مِنْ خَالِصِ لُبِّي

أَتَمَنَّاهَا تَفْرِشُ لَيْلِي = مِنْ نَهْرِ الْإِحْسَاسِ الْعَذْبِ

يَا سَيِّدَتِي يَا مَوْلَاتِي = وَأَمِيرَةَ إِحْسَاسِي الْخِصْبِ

 

{9} عُذْرًا حَبِيبِي إِنْ فَقَدْتَ مَلَامِحِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / ميساء على دكدوك  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

مَا لِلْجَفَافِ يُعَانِقُ الْأَحْلَامَا = وَالْبَحْرُ يُمْْسِكُ مَاءَهُ الْمِقْدَامَا ؟!!!

وَبُذُورُ أَحْلَامِي تُخَصِّبُ أَرْضَهَا = قَدْ أَنْجَبَتْ جِيلاً لَنَا بَسَّامَا

مَا لِلسَّحَابِ يَعَضُّ سُمْرَ شِفَاهِهِ = وَالْمَاءُ مَحْبُوسٌ بِهَا فَإِلَامَا ؟!!!

آهٍ أَتَبْتَسِمُ الْغُيُومُ زَفَافُهَا = فِي الْعَالَمِينَ يُفَرِّحُ الْأَيَّامَا ؟!!!

وَأَنَا أُفَكِّرُ كَيْفَ أُصْبِحُ فِي غَدٍ = مِمْحَاةَ دَهْرٍ يَمْسَحُ الْْآلَامَا

عُذْرًا حَبِيبِي إِنْ فَقَدْتَ مَلَامِحِي = وَرَأَيْتَ طَيْرًا يَحْمِلُ الْأَعْلَامَا

مُتَوَجِّهٌ لِلَّهِ فِي تَغْرِيدَتِي = أَنْ يَرْحَمَ الْأَشْبَاحَ وَالنُّوَّامَا

                

{10} وَأَنْتِ حَبِيبَتِي وَمَلَاكُ عُمْرِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة المصرية القديرة الدكتورة / مهجة محمد فرج محمد {أم فتحي أميرة الحروف والأحزان} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

وَإِنَّكِ مِنْ فُؤَادِي لَلْقَرِيبَةْ = وَقِصَّةُ حُبِّكِ الْغَالِي عَجِيبَةْ

وَأَسْبَحُ فِي بُحُورِ هَوَاكِ – عُمْرِي - = أُعَشِّشُ فِي خَلَايَاكِ النَّجِيبَةْ

أَنَا الْعُصْفُورُ صَوْصَوَ فِي فَخَارٍ = بِحُبِّكِ مُهْجَةَ الْقَلْبِ الْحَبِيبَةْ

فَهَلْ تَدْرِينَ إِحْسَاسِي وَعِشْقِي ؟!!! = وَهْلْ تَدْرِينَ أَسْرَارَ الْكَتِيبَةْ ؟!!!

هَوَاكِ مُسَطَّرٌ فِي نَبْضِ قَلْبِي = وَتَحْتَلِّينَ أَرْفُفَهُ اللَّبِيبَةْ

وَأَنْتِ مَلِيكَةُ الْعَرْشِ اصْطَفَاهَا = فُؤَادِي قَدْ وَقَتْهُ مِنَ الْمُصِيبَةْ

وَأَنْتِ حَبِيبَتِي وَمَلَاكُ عُمْرِي = أَعَدْتَ مَمَالِكَ الْعَرْشِ السَّلِيبَةْ

 

{11} كُرُونَا هَلَّ فِي ثَوْبِ التَّبَاهِي

كُرُونَا هَلَّ فِي ثَوْبِ التَّبَاهِي = يُحَقِّقُ كُلَّ أَحْلَامِ الدَّوَاهِي 

يُقَتِّلُ فِي الْوَرَى شَرْقاً وَغَرْباً = وَأَحْلَامُ اللَّئِيمِ بِلَا تَنَاهِي

يُبَاغِتِهُمْ وَيَحْصُدُهُمْ جَهَاراً = مَلِيكٌ قَادِرٌ يَبْغِي التَّلَاهِي

وَبَاءٌ وَالْوَبَاءُ يَرُومُ غُنْماً = بِمَا لِلْفَاسِدِينَ مِنَ التَّمَاهِي

هِوَايَتُهُ الْقِطَافُ بِلَا تَوَانٍ = بِقَطْفِ الْحُسْنِ وَالْإِبْهَارِ زَاهِي

يَرُومُ الْهَائِمُونَ بِهِ مَرَاراً = وَيَجْذِبُهُمْ بِأَسْرَارِ انْتِبَاهِ

كُرُونَا زَادَهُ الْإِعْلَامُ فَخْراً = وَكِبْراً فَاقْصِمَنْهُ يَا إِلَهِي

 

{12} كَلْبْ {شعر حر بين المتدارك والرمل }

كَلْبْ

نَبَحَ  

عَلَيَّا

أَمْسَكَ

رِجْلَيَّا

***

عَضَّنِي

أَبْكَى

عَيْنَيَّا

هَزَّ

الذَّيْلَ

شَوْقاً

إِلَيَّا

***

طَبْطَبَ

الْكَلْبُ

عَلَيَّا

لِمَ

يَا

كَلْبُ

تَخُونْ؟!!

***

هَلْ

أَنَا

الْيَوْمَ

أَهُونْ؟!!

خُنْتَ

آنِيكَ

الْحَنُونْ؟!!

***

إِيهِ

يَا

كَلْبُ

تَذَكَّرْ

كَمْ

أَنَا

أَطْعَمْتُ؟!!!

..تُنْكِرْ؟!!!

***

كُنْتَ

تَأْتِينِي

وَتَلْهَثْ

فَإِذَا

قَلْبِي

الْعَطُوفْ

يَحْتَوِي

ذَاكَ

اللَّهُوفْ

***

ثُمَّ

يُعْطِيكَ

الْحَنَانْ

وَالْأَمَانْ

وَيَدَاهُ

تُطْعِمَانْ

***

عَضَّنِي

الْكَلْبُ

وَأَنْكَرْ

يَا

فُؤَادِي

فَتَذَكَّرْ

     

{13}  كَلْبُ الصَّحَارَِي

وَكَيْفَ تَكُونُ أَخِي وَتَجُوسْ=بِِعِرْضِي بِنَارٍ كَنَارِ الْمَجُوسْ؟!!!

وَتَعْدُو بِشَتْمٍ تَهُمُّ بِضَرْبٍ=وََتََتْرُكُنِي وَقْتَهَا كَالتَّعِيسْ

وَتَهْجُو مُعَلِّمَكَ الْعَبْقَرِيَّ=وَهَذَا لَعَمْرِيَ شَأْنُ الْخَسِيسْ

تُضَحِّي بِمَاضٍ جَمِيلِ الْمُحَيَّا=غَذَوْتُكَ فِيهِ بِعِلْمٍ نَفِيسْ

***                        

وَتُثْبِتُ أَنَّكَ كَلْبُ الصَّحَارَِي=تَوَدُّ الْمَصَارِيَ تُغْبِي النُّّفُوسْ

وَلستَ أَمِيناً وَلستَ خَلِيقاً=بِوُدِّ الْحَبِيبِ وَأَنْتَ الْجَسُوسْ

تَنِمُّ مَعَ الْأَهْلِ عَنِّي بِحِقْدٍ=وََتَغْتَابُنِي فِي حُضُورِ الْجَلِيسْ

إِِذَا لَمْ تُوفِّ وَتَعْمَلْ بِعِلْمٍ=فَبِئْسَ الْحِمَارُ بِيَوْمٍ عَبُوسْ

وَحَسْبِي إِلَهِي وَنِعْمَ وَلِيِّي=نَصِيرِي الَّذِي تَرْتَجِيهِ الشُّمُوسْ

            

{14} كَلَحْنٍ مِنْ جَمَالِ الْقَلْبِ أَنْتِ 

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَة اللبنانية الدكتورة / جمانة العيتاني العيتاني بمناسبة عيد ميلادها تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

كَلَحْنٍ مِنْ جَمَالِ الْقَلْبِ أَنْتِ = عَزَفْنَاهُ عَلَى أَحَدٍ وَسَبْتِ

كَطِيبٍ جَابَ أَعْضَائِي بِحُبٍّ = وَوُدٍّ وَالْمَحَبَّةَ قَدْ غَرَسْتِ

كَعُودٍ عَزْفُهُ عَزْفٌ شَجِيٍّ = يُبَاهِي وَالْمَلِيحَةُ أَنْتِ كُنْتِ

كَمَاءٍ وَالْحَيَاةُ بِهِ لِقَلْبِي = يَشُقُّ الصَّعْبَ وَالْمَقْصُودَ صِرْتِ

كَحَلْوَى وَالْحَلَاوَةُ فِي غَرَامِي = بِبِنْتِ الْحُبِّ يَا سَعْدِي وَبَخْتِي

كَإِيمَانِي وَحُبِّي وَابْتِسَامِي = بِحُبِّي يَا حَبِيبَةُ أَنْتِ طِرْتِ

كَشَاطِئِ بَحْرِ أَحْلَامِي وَحُبِّي = وَأَنْتِ مَلِيكَةُ الدُّنْيَا طَلَعْتِ

كَفَانِي غُصْنُكِ الْحَانِي كَفَانِي = كَفَانِي وَالنَّسَائِمَ قَدْ جَلَبْتِ

كَلَامِي لَا يَفِيكِ بِأَيِّ بَنْدٍ = حُقُوقَكِ  فِي فُؤَادِي قَدْ سَكَنْتِ

كَأَحْلَى وَرْدَةٍ فِي الْحَقْلِ طَلَّتْ = عَلَى الْإِنْسَانِ طِيبَكِ قَدْ نَثَرْتِ

كَطِيبٍ فِي دُنَانَا لَا يُضَاهَى = جُمَانَةُ أَنْتِ فِي الدُّنْيَا حَلَلْتِ

كَزَهْرٍ فَاحَ عِطْراً لَمْ يَفُتْنَا = شَذَاهُ الْحُلْوُ كَبَّرْنَا وَفُحْتِ

 

{15} كَلَمَنْتِينَا

كَلَمَنْتِينَا{1}بِالْأَشْجَارِ=تَرْقُصُ مَا بَيْنَ الْأَزْهَارِ

تَدْعُو النَّاسَ لِجَنْيِ ثِمَارٍ=أَحْلَى مِنْ شَهْدِ الشُّطَّارِ

عَانَقَهَا الْأَعْرَابُ فَفَاضَتْ=تََتْلُو آيَاتِ{الْقَهَّارِ}

وَتُبَشِّرُهُُمْ وَتُكَثِّرُهُُمْ=وَتُدَاعِبُ أَطْفَالَ الدَّارِ

                                     ***

كَلَمَنْتِينَا أََقْبِلْ وَاقْطِفْ=وَتَمَتَّّعْ بِرَحِِيقٍ جَارِ

كَلَمَنْتِينَا سَلِّمْ وَأْكُلْْ=وَاشْهَدْ صُنْعَ اللَّهِ الْبَارِي

سَبِّحْ رَبَّكَ وَاقْطَعْ دََرْبَكَ=وَارْقُبْ لُطْفَ اللَّهِ السَّارِي

ـــــــــــــــــــــــــــ

{1}اَلْكَلَمَنْتِينَا:إِحْدَى أَنْوَاعِ الْمَوَالِحْ اَلَّتِِي تَخْتَصُّ بِهَا شِبْهُ جَزِيرَةِ سَيْنَاءْ وَهِيَ تُشْبِهُ{اَلْيُوسُفِي}

 

{16} كَلِّمُونِي عَنِ الْحَبِيبْ

كُلُّ يَوْمٍ كَسَابِقِهْ=أَلَمٌ يَخْنُقُ الدُّمُوعْ

فِكْرَةٌ تَخْلُقُ الْأَسَى=فِي مِدَادٍ مِنَ الضُّلُوعْ

يَا لَحَظِّي وَمِحْنَتِي=عِنْدَمَا تُطْفَأُ الشُّمُوعْ

                              ***

أَوْقِدُوا شُعْلَةَ الْهَوَى=تَسْكُنُ الْقَلْبَ وَالشُّعُورْ

كَانَ قَلْبِي وَلَمْ يَزَلْ=يَعْشَقُ الشَّطَّ وَالْبُحُورْ

                                 ***

كَلِّمُونِي عَنِ الْحَبِيبْ=لَحْظَةً تُطْفِئُ اللَّهِيبْ

وَصِفُوا لِي جَمَالَهُ=فَهُوَ الشَّمْسُ لاَ تَغِيبْ

 

{17} كَمَا تَهْوَيْنَ يَا لَيْلَى

كَمَا تَهْوَيْنَ يَا لَيْلَى =سَأَبْقَى حَافِظاً وُدَّكْ

وَأَرْعَى عَهْدَنَا الْبَاقِي= وَأَخْتِمُ بِالْهَنَا سَعْدَكْ

وَأَنْسِجُ ثَوْبَ أَفْرَاحٍ= يُزَيِّنُ بِالصَّفَا قَدَّكْ

وَأَرْوِي أَرْضَ آمَالٍ= تُخَضِّرُ بِالْوَفَا عَهْدَكْ

                                   ***

أَيَا دُنْيَايَ يَا لَيْلَى =عَشِقْتُ بِفِطْنَتِي خَدَّكْ

ظَلَلْتُ أُقَبِّلُ الْأَزْهَا = رَ أَحْصُدُ نَاعِماً وَرْدَكْ

وَقَدْ عَانَقْتُ أَفْرَاحِي=أُحَيِّي فِي الْهَوَى بَنْدَكْ

 

{18} كُوبُ الْحَلِيبْ

يَشْرَبُ الطِّفْلُ الْحَلِيبْ=فَهْوَ لِلْقَلْبِ حَبِيبْ

يَعْشَقُ اَلْكُوبَ وَيَهْفُو= لِصَبَاحِ اَلْعَنْدَلِيبْ

بَعْدَ آذَانِ عِشَاءٍ= وَصَلاةٍ لِلْمُجِيبْ

أُمُّهُ تَرْنُو إِلَيْهِ= تَسْكُبُ اَلْحُبَّ عَلَيْهِ

مُلْفِياً بَيْنَ يَدَيْهِ= بِالْهَنَا كُوبَ الْحَلِيبْ

                                  ***

اِشْرَبِ الْخَيْرَ بُنَيَّا= إِنَّنِي لَمْ أُبْقِ شَيَّا

نَافِعاً بَيْنَ يَدَيَّا= غَيْرَ شَرْبَاتِ الْحَلِيبْ

                                ***

سَوْفَ تَنْمُو سَوْفَ تَكْبُرْ= بَعْدَ حِينٍ سَوْفَ تَعْبُرْ

جِسْرَ أَيَّامٍ وَتَذْكُرْ= فَضْلَ أَيَّامِ الْحَلِيبْ

 

{19} كُنْ جَمِيلاً

يَا

 شَيْخُ

مُحْسِنْ

يَجِبُ

أَنْ

 تَكُونَ

 قَوِيًّا

 فِي

هَذَا

 الْعَالَمِ

 الْمَلِيءِ

 بِالْقَتْلَى

وَالْقَتَلَةْ

   ***

 اِتَّخِذْ

 قَرَارَكَ

مِنْ

 نَفْسِكْ

 كُنْ

 مَعَ

 اللَّهِ

 يَكُنِ

 اللَّهُ

 مَعَكْ

  ***

لاَ

تُطِعْ

 مَنْ

 أَغْفَلْنَا

 قَلْبَهُ

 عَنْ

ذِكْرِ

 اللَّهْ

 ***

كُنْ

 ثَابِتاً

 عَلَى

 مَبْدَأِ

 الْإِسْلاَمْ

  ***

كُنْ

..جَمِيلاً

بِالصَّبْرِ

وَالْإِيمَانْ

 ***

 تَوَسَّلْ

 إِلَى

اللَّهْ

 وَدَاوِمْ

 عَلَى

 مَحَبَّةِ

 رَسُولِهْ

   ***

 ثِقْ

 أَنَّ

اللَّهَ

 سَوْفَ

يُسْعِدُكَ

 فِي

الدُّنْيَا

 وَالْآخِرَةْ

 

{20} كُنَّا وَكَانَ الْحُبْ 

أَبْكِيكَ يَا نَبْعَ الْهَنَا= أَبْكِيكَ يَا دَرْبَ الْمُنَى

أَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا الَّتِي=ضَاعَتْ وَكَانَتْ مِلْكَنَا

                                          ***

كُنَّا وَكَانَتْ جَنَّتِي=وَحَبِيبَتِي وَهِيَ السَّنَا

وَالْآنَ مَاذَا قَدْ جَرَى=لِحَيَاتِنَا بَعْدَ الضَّنَى

                                ***

تَاهَ الْفُؤَادُ مَعَ الْهَوَى=مُتَظَلِّماً مُتَمَسْكِنَا

لَيْتَ السَّعَادَةَ مَوْعِدِي=فَأَضُمُّهَا مِنْ شَوْقِنَا

وَيَعُودُ حُبِّي شَامِخاً=فِي دَرْبِهِ مُتَمَكِّنَا

 

{21} } كُنُوزُ حُبِّ الرَّسُولْ

أَأَنَا الَّذِي نِلْتُ الشَّرَفْ=يَا خَيْرَ مَنْ قَلْبِي عَرَفْ؟!!!

يَا خَاتَمَ الرُّسْلِ الْكِرَا=مِ بِأُمَّةٍ فِي الْمُنْتَصَفْ

أُزْهَى بِكُمْ وَبِخُلْقِكُمْ=يَا مَنْ زَهِدْتُمْ فِي التَّرَفْ

أَمُحَمَّدُ الْبَرُّ الَّذِي=اَلْحَقَّ بَلَّغَ لَمْ يَخَفْ

                           ***

غَالٍ عَلَى قَلْبِي الَّذِي=بِكُنُوزِ حُبِّكَ مَا حَلَفْ

لَكِنَّهُ مُتَعَطِّشٌ=لِلْوَصْلِ فِي أَحْلَى الصُّدَفْ

يَا مُصْطَفَى يَا مُجْتَبَى=اَلدَّمْعُ مِنْ عَيْنِي ذَرَفْ

بِرِسَالَةٍ فِي شَهْدِهَا=اَلْكُلُّ مِنْهَا قَدْ قَطَفْ

 

{22} كَوَرْدَاتِ حُبٍّ تَزِينُ الْحُقُولْ

لِمَاذَا أَرَانِي بِطَوْرِ الذُّبُولْ = كَوَرْدَاتِ حُبٍّ تَزِينُ الْحُقُولْ ؟!!!

 

{23} كَوْكَبٌ أَنْتَ فِي سَمَاءِ يَرَاعِي

{مُهْدَاةٌ إلَى أَخِي الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذِ الْمُبَارَكْ خَلِيلِ الشِّيخَةْ رئيس تحرير مجلة بيارق الثقافية وصاحب موقع الملتقى الادبي السوري.مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتْ

لِي رَجَاءٌ أَزُفُّهُ يَا خَلِيلُ=عَلَمٌ أَنْتَ وَالْجَزِيلَ تُنِيلُ

كَوْكَبٌ أَنْتَ فِي سَمَاءِ يَرَاعِي=أَبْدَعَ النَّشْرَ وَالْغُصُونُ تَمِيلُ

عِشْتُ فِي حُزْنِيَ الْمُمِيتِ أُلَبِّي=صَيْحَةَ الْفَجْرِ وَالنَّدَي إِكْلِيلُ

وَدُمُوعِي تَسِحُّ لَا تَتَوانَى=وَتُرَابُ الْقُدْسِ الطَّهُورِ يَصُولُ

كَيْفَ نَحْيَا مَسْرَى الرَّسُولِ أَسِيرٌ=فِي أَيَادِي الْأَنْذَالِ بَاتَتْ تَجُولُ

هَذِهِ الْقُدْسُ أَرْضُنَا وَسَمَانَا=لَمْ تَزَلْ تَرْتَجِي وَنَحْنُ نُهِيلُ

صَاحِ لَبِّ النِّدَاءَ خَيْرَ خَلِيلٍ=مَا وَعَى قُدْسَنَا الْأَبِيَّ عَذُولُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} أَخِي الْجَلِيلْ الْأُسْتَاذُ الْمُبَارَكُ خَلِيلُ الشِّيخَةْ

قاص ويكتب في النقد، تخرج بشهادة الماجستير في الهندسة من جامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة الامريكية. يكتب في صحف ورقية والكترونية في القصة والأدب، وهو عضو في نقابة المهندسين في سوريا منذ عام 2002. أسس صحيفة ورقية باسم المهاجر في ولاية نورث كارولينا عام 2006 وتوقفت بعد عام. وهو رئيس تحرير مجلة بيارق الثقافية وصاحب موقع الملتقى الادبي السوري.

أعماله بالتسلسل هي :

1. تخزين البضائع وادارتها - اطروحة قدمت لنيل الماجستير في الهندسة- 1990

2. غابة الذئاب -قصص - دار الكرمل - عمان - 1996

3. الكلاب - قصص - دار الارشاد - حمص - 2004

4. انطباعات الزمن الفائت - مقالات ودراسات - حمص - اليمامة-2007

5. رسالة إلى السماء - قصص عالمية مترجمة- حمص - اليمامة-2009

6 ليلة سقوط القط الأبيض - قصص - حمص -اليمامة - 2011

7. ومضة ضمير -قصص عالمية مترجمة- دار العاصي – 2013

 

{24} كَيَانُ الْحَبِيبَةُ بِنْتَ الْمُلُوكْ

مُهْدَاةٌ إِلَى حفيدتِي كيان فتحي السيد المسيري وأبوها الأستاذ فتحي السيد المسيري مدرس الرياضيات بدولة الإمارات العربية المتحدة وأمها الأستاذة الشاعرة والروائية حنان محسن عبد المعطي عبد ربه ‏‏وجدها شَاعِرِ الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ والمستقبل الزاهر وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

كَيَانُ الْحَبِيبَةُ بِنْتَ الْمُلُوكْ = تَبُزِّينَ فِي الْحُسْنِ مِنْ سَبَقُوكْ

هَلَلْتِ عَلَيْنَا كَبَدْرٍ بَدِيعٍ = يُبَارُكُكِ اللَّهُ  هَلْ عَرَفُوكْ ؟!!!

فَأَنْتِ مَلِيكَةُ دُنْيَا أَهَلَّتْ = تُدَاوِي الْجرَاحَ فَهَلْ مَدَحُوكْ ؟!!!

وَأَنْتِ عَلَى الدَّرْبِ أَغْلَى كُنُوزٍ = لِدُنْيَا الْأَنَامِ فَهَلْ أَنْصَفُوكْ ؟!!!

تَجَلَّيْتِ تُهْدِينَ شَهْدَ الْمُلُوكِ = وَأَنْتِ الْمَلِيكَةُ هَلْ عَظَّمُوكْ ؟!!!

ظَلَلْتِ بِقَلْبِكِ أَحْنَى عَلَيْهِمْ = مِنَ الْأُمِّ وَالْاَبِ هَلْ شَكَرُوكْ ؟!!!

أَبُوكِ أَحَسَّ بِدُنْيَا السُّرُورِ = وَأُمُّكِ وَالْجَدُّ هَلْ كَافَأُوكْ  ؟!!!

 

{25}  كَيْفَ – بِاللَّهِ- يَا أَبِي؟!!!

إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ

مَا لِحَالِي تَغَيَّرَتْ=بَعْدَمَا غَابَ بَدْرُنَا؟!

زَارَنِي الْحُزْنُ فَجْأَةً=ضِمْنَ سَاعَاتِ عُمْرِنَا

                               ***

وَحَيَاتِي كَئِيبَةٌ=أَيْنَ أُنْسِي يَضُمُّـنَا؟!

هَـذِهِ تَنْهِيدَاتُنَا=فِي مَــسَائِي وَصُبْحِنَا

                           ***

يَا رَبِيعاً بِدَارِنَا=كَيْفَ نَمْضِي مَـعَ الضَّنَا؟!!!

كَيْفَ – بِاللَّهِ- يَا أَبِي ؟!!!=كَيْفَ نَمْضِي وَمَنْ لَنَا؟!!!

                                           ***

هَلْ نَرَى سَعْدَنَا الَّذِي=كَانَ شَمْساً بِبِيْتِنَا؟!!!

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.