ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة العراقية منتهى جياد الخزرجي// أ د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 25 نيسان/أبريل 2024 21:57
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 636
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة
منتهى جياد الخزرجي
أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي المصري
{1} غَزَّةُ الْجَرِيحَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَعْشَقُ الصَّمْتَ فِي عُيُونِ حَيَاتِي = تِلْكَ عِشْقِي عُيُونُ سِتُّ الْبَنَاتِ
أَعْشَقُ الصَّمْتَ وَاحَةً مِنْ جَمَالٍ = وَأَرَى فِيهِ مُعْجَمًا لِصِفَاتِي
أَعْشَقُ الصَّمْتَ يَا جَمَاجِمَ قَلْبِي = كَيُفَ بِنْتُمْ فِي أَرْوَعِ النَّكَبَاتِ ؟!!!
إِنَّ فِي غَزَّةَ الْجَرِيحَةَ قَتْلَى = وَعُيُونٌ قَدْ طُوِّعَتْ لِلْمَمَاتِ
إِنَّ فِي أُمَّتِي عُيُونُ انْتِكَاسٍ = تَظْهَرُ الْيَوْمَ بِاصْطِفَاءِ السُّكَاتِ
كَيْفَ نَرْضَى يَا أُمَّتِي بِهَوَانٍ = يَحْمِلُ الْخِزْيَ فِي دُجَى الصَّدَمَاتِ ؟!!!
نَتْرُكُ الْأَرْضَ لِلْعَدُوِّ مَشَاعًا = وَحِمَانَا يَبْكِي مَعَ النَّكَسَاتِ ؟!!!
{2} إِلَى قَمَرِ الْعِشْقِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لِمَنْ كُلُّ هَذَا الْغَرَامِ الْجَمِيلْ ؟!!! = إِلَى قَمَرِ الْعِشْقِ بِتَّ تَمِيل ؟!!!
فَقُلْتُ : " خُذُونِي إِلَيْهَا حَيَاتِي = تُنَادِي بِصَوْتٍ مِنَ السَّلْسَبِيلْ
دَخَلْتُ جِنَانَ الْغَرَامِ إِلَيْهَا = وَأَبْدَعْتُ فِيهَا مِنَ الْمُسْتَحِيلْ
وَفِرْدَوْسُهَا فِي أَعَالِي الْجِنَانِ = وَكَوْثَرُهَا الْعَذْبُ يَبْدُو كَنِيلْ
كَحُورِيَّةٍ أَقْبَلَتْ لِفُؤَادِي = تُدَاوِي بِلُطْفٍ جِرَاحَ الْعَلِيلْ
تَقُولُ : " مَلِيكِي الْجَمِيلَ حَبِيبِي = وَمُهْجَةَ قَلْبِي وَأَنْتَ الْحَلِيلْ
فَسَبَّحْتُ رَبِّي بِشُكْرٍ طَوِيلٍ = يُخَلَّدُ فِي الدَّهْرِ جِيلاً فَجِيلْ
وَقُلْتُ : " تَعَالَيْ مَلِيكَةَ قَلْبِي = مَشُوقٌ لِعِشْقِكِ قَلْبِي النَّبِيلْ
{3} هَبَطْتُ بِقَلْبِي مَلِيكًا عَلَيْكِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
هَبَطْتُ بِقَلْبِي مَلِيكًا عَلَيْكِ = أَتُوقُ إِلَى الشَّهْدِ مِنْ شَفَتَيْكِ
أُؤَمِّلُ قِصَّةَ حُبِّ كَبِيرٍ = تَطَلَّعُ لِلْعِشْقِ مِنْ حَاجِبَيْكِ
فَهَلْ لِي بِعِشْقِكِ يَا نَبْضَ قَلْبِي = تُطِلِّينَ بِالشَّهْدِ مِنْ وَجْنَتَيْكِ ؟!!!
وَ هَلْ لِي بِثَغْرٍ جَمِيلٍ أَنِيقٍ = يُغَازِلُ قَلْبِي عَلَى كُلِّ أَيْكِ ؟!!!
فَأَنْتِ مَلِيكَةُ قَلْبِي الْكَبِيرِ = يُفَصِّلُ دُنْيَا الْجَمَالِ عَلَيْكِ
وَعَيْنَاكِ تُعْطِي حَيَاتِي الْخَلَاصَ = فَتَرْحَلُ يَا مُنْتَهَايَ إِلَيْكِ
لَدَيْكِ الْجَمَالُ لَدَيْكِ الشُرُوقُ = وَبُغْيَةُ قَلْبِي الْكَلِيمِ لَدَيْكِ
{4} يَتِيهُ بِحُبِّكِ قَلْبِي حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ شَيْءٌ كَبِيرْ = أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ أَمْرٌ خَطِيرْ
أُحِبُّكِ وَالْمُنْتَهَى لِإِلَهٍ = حَكِيمٍ بِكُلِّ الْجَلَالِ جَدِيرْ
أُحِبُّكِ يَا فَلْذَةً مِنْ ضَمِيرِي = وَقَلْبِي بِحُبِّكِ – عِشْقِي – يَطِيرْ
أُحِبُّكِ أَحْلَى الْجَمِيلَاتِ قَلْبِي = يَتِيهُ بِحُبِّكِ شَاءَ الْقَدِيرْ
ُ أُحِبُّكِ يَا مُنْتَهَايَ وَقَصْدِي = أُشَيِّدُ فِي الْحُبِّ أَحْلَى الْقُصُورْ
وَهَلْ كَانَ حُبُّكِ إلَّا وُرُودًا ؟!!! = وَهَلْ كَانَ حُبُّكِ إلَّا الْعَبِيرْ ؟!!!
وَهَلْ كَانَ حُبُّكِ إلَّا اشْتِهَاءً ؟!!! = لِأَحْلَى عَرُوسٍ بِصَوْتٍ جَهِيرْ ؟!!!
{5} أَخْلِصْ بِصَدَاقَتِكْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
قَالُوا: "عُنْوَانٌ للصِّدْقِ = قُلْتُ : " وَمِرْسَالٌ لِلشَّوْقِ
فَصَدَاقَتُنَا هِيَ عُنْوَانٌ = لِلْحُبِّ وَآهَاتِ الْعِشْقِ
وَصَدَاقَتُنَا هِيَ تَفْسِيرٌ = لِلْحُبِّ بِبُرْهَانِ الصِّدْقِ
مَا أَحْلَاهَا مَا أَجْدَاهَا = فِي السَّيْرِ عَلَى النَّهْجِ الْحَقِّ !!!
مَنْ يُجْلِلْهَا يَلْقَ وَفَاءً = يَأْتِيهِ سَرِيعًا كَالْبَرْقِ
أَخْلِصْ بِصَدَاقَتِكَ تُنَعَّمْ = إِنْ فِي غَرْبٍ إِنْ فِي شَرْقِ
وَابْتَغِ فَضْلَ اللَّهِ وأَخْلِصْ = لَا تَهْوَ ثَنَاءً لِلْخَلْقِ
{6} أَطِرْتَ اشْتِيَاقًا لِلُقْيَا حَبِيبٍ ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / منتهى جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لِمَاذَا تُحَلِّقُ فَوْقَ الْبِحَارْ = تَشُدُّ انْتِبَاهَ أُنَاسٍ كِبَارْ ؟!!!
لِمَاذَا تُحَلِّقُ فَوْقَ الصَّحَارِي = فَسُبْحَانَ مَنْ لِلطُّيُورِ أَشَارْ ؟!!!
لِمَاذَا تُحَلِّقُ مِنْ فَوْقٍ نَهْرٍ = وَتَشْرَبُ تَأْكُلُ ذَاكَ الْخُضَارْ ؟!!!
لِمَاذَا تُحَلِّقُ مِنْ فَوْقٍ دَوْحٍ = وَ تَأْكُلُ مِنْهُ لَذِيذَ الثِّمَارْ ؟!!!
لِمَاذَا تُحَلِّقُ فَوْقَ نَسِيمٍ = جَمِيلٍ يُلَطِّفُ وَالْجَوُّ حَارْ ؟!!!
لِمَاذَا تُحَلِّقُ مِنْ فَوْقٍ ضَوْءٍ = يُنِيرُ الْبَسِيطَةَ ذَاكَ النَّهَارْ ؟!!!
لِمَاذَا تُحَلِّقُ مِنْ فَوْقٍ بَرْدٍ = وَبَرْدُ الشِّتَاءِ سَلِيطٌ وَضَارْ ؟!!!
أَطِرْتَ اشْتِيَاقًا لِلُقْيَا حَبِيبٍ = جَمِيلِ الْمُحَيَّا بِأَحْلَى مَسَارْ ؟!!!
أَهِمْتَ بِقَلْبٍ يُفَكِّرُ فِيهِ = فَحَلَّقْتَ تَلْحَقُ ذَاكَ الْقِطَارْ ؟!!!
فَفَكِّرْ مَلِيًّا لِمَاذَا تَخَلَّى = عَنِ الْأَرْضِ ثُمَّ سَلَانَا وَطَارْ ؟!!!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
653 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع