ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة زهرة عبد الهادي الطايعي ج2// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 19:07
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 559
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة
زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي الجزء الثاني
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} لِمِيلَادِكِ الْعَذْبِ تَشْدُو الْحَيَاةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لِمِيلَادِكِ الْعَذْبِ تَشْدُو الْحَيَاةْ = تُهَنِّئُ عَالَمَنَا فِي سَمَاهْ
تُفَتِّحُ زَهْرَةَ حُبٍّ كَبِيرٍ = بِطِيبِ الشُّعُورِ إِلَى مَنْ عَدَاهْ
فَزَهْرَةُ شَاعِرَةٌ فِي صِبَاهَا = أَهَلَّتْ لِعَالَمِنَا فِي دُجَاهْ
تُنَوِّرُ دُنْيَا الْحَيَاةِ بِحَرْفٍ = جَمِيلٍ تَأَلَّقَ فِينَا ضِيَاهْ
تَأَلَّقْتِ يَا زَهْرَةً فِي خَيَالِي = وَخُضْتِ الطَّرِيقَ إِلَى مُنْتَهَاهْ
وَتَرْمُقُكِ الشَّاعِرَاتُ بِحُبٍّ = جَمِيلٍ يُوَصِّلُ دَرْبَ النَّجَاةْ
وُلِدْتِ فَبَارَكَكِ النَّابِغُونَ = وَقَالُوا بِأَنَّكِ نِعْمَ الْفَتَاةْ
{2} يَقِيسُونَ حُبَّكِ بِالْبَرْجَلِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِرَبِّكِ زَهْرَةُ لَا تَرْحَلِي = فَنَصْرُكِ يُشْرِقُ فِي الْأَوَّلِ
وَأَنْتِ حَبِيبَةُ قَلْبِي الْمُعَانِي = تَبَارِيحَ حُبِّكِ فِي الْمَفْصِلِ
تَعَالَيْ نَبُحْ يَا حَبِيبَةَ قَلْبِي = وَنُشْرِقْ عَلَى فِتْنَةِ الْعُذَّلِ
يَلُومُنَ قَلْبِي بِحُبٍّ كَبِيرٍ = يَقِيسُونَ حُبَّكِ بِالْبَرْجَلِ
وَهَلْ فِي الْهَوَى مَثْلُ زَهْرَةِ عُمْرِي = يُذَكِّرُنِي الْآنَ بِالْأَخْطَلِ ؟!!!
تَعَالَيْ وَدَارِي جَمَالَ الْعُيُونِ = وَأَنْتِ عَنِ الْقَوْمِ فِي مَعْزِلِ
تَصُبُّ يَدَاكِ كُؤُوسَ الْغَرَامِ = فَأَكْرِمْ بِكَأْسٍ لَدَى الْكُمَّلِ !!!
{3} أَنْتِ أَشْوَاقِي وَعِشْقِي وَغَرَامِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَنْتِ عُمْرِي أَنْتِ حُبِّي وَهُيَامِي = أَنْتِ أَشْوَاقِي وَعِشْقِي وَغَرَامِي
لَكِ وُدِّي لَكِ حُبِّي وَحَيَاتِي = يَا مُنَى الْقَلْبِ وَكَأْسِي وَمُدَامِي
أَنْتِ حُلْمِي أَنْتِ لَيْلِي وَنَهَارِي = يَا حَيَاتِي أَنْتِ ضِحْكِي وَابْتِسَامِي
كِدْتُ أَبْكِي حِينَمَا ألُفَيْتُ نَفْسِي = وَأَنَا وَحْدِي وَلَمْ أُبْصِرْ أَمَامِي
زَهْرَتِي الْحَمْرَاءَ يَا أَحْلَى صَدِيقٍ = أَشْعَلَ النَّبْضَ بِقَلْبِي وَاعْتِزَامِي
لَكِ مَدْحِي وَوِدَادِي وَنَسِيبِي = غَزَلُ الْحُبِّ وَأَنْوَارُ الظَّلَامِ
لَكِ أَشْعَارِي وَتَيَّارُ وُجُودِي = لَكِ عَرْشِي يَا ابْتِدَائِي وَخِتَامِي
{4} يَا شَمْسِي لِمَ غَبِتِ نَهَارَا ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا شَمْسِي لِمَ غَبِتِ نَهَارَا ؟!!! = أَوْدَعْتُ بِقَلْبِكِ أَسْرَارَا
وَأَخَذْتِ الْفَرْحَةَ مِنْ قَلْبِي = وَغُيُومُكِ قَدْ صَارَتْ نَارَا
أَحْبَبْتُ وَقَلْبِي مَشْغُولٌ = وَظَلَامِي أَصْبَحَ أَنْوَارَا
وَحَبِيبَةُ قَلْبِي أَسَرَتْنِي = وَأَحَالَتْ شَيْبِي جُمَّارَا
أَصْبَحْتُ كَطِفْلٍ مَلْمُوسٍ = فِي الْحُبِّ وَمَا عُدْتُ الدَّارَا
يَا زَهْرَةَ حُبِّي عِي حَالِي = أَقْطَعُ فِي حُبِّكِ مِشْوَارَا
لَمْ أَحْظَ بِكِلْمَةِ مَحْبُوبِي = احْكِي لِي عَمَّا قَدْ صَارَا
{5} بِقِصَّةِ عِشْقِهَا الرَّاقِي الْحَنُونَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِأَمْرِ الْحُبِّ قَدْ صَارَتْ رَهِينَةْ = لِقَلْبِي وَاسْتَقَرَّتْ فِي سَكِينَةْ
فَقَلْبِي قَدْ حَبَاهَا زَهْرَ حُبِّي = وَطَوَّعَهَا وَقَدْ حَفِظَتْ مُتُونَهْ
وَعَاشَتْ تَحْتَوِي نَبَضَاتِ قَلْبِي = تَهُزُّ بِقَلْبِهَا الرَّاقِي غُصُونَهْ
تَسَاقَطُ مِنْ ثِمَارِ الْحُبِّ شَهْدٌ = عَلَيْهَا فَارْتَوَتْ وَرَعَتْ جُفُونَهْ
تُحَلِّقُ كَالْيَمَامَةِ فِي فُؤَادِي = فَيَجْذِبُهَا وَقَدْ عَشِقَتْ جُنُونَهْ
فَيَأْخُذُهَا مِنَ الْمَاضِي بَعِيدًا = تَعِيشُ بِقِصَّةِ الْحُبِّ الرَّصِينَةْ
وَتَحْيَا فِي فُصُولِ الْحُبِّ عُمْرًا = بِقِصَّةِ عِشْقِهَا الرَّاقِي الْحَنُونَةْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
905 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع