اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ارشيف مقالات وآراء

• شخبطة على الحائط .. ربات الكعوب الاحذية المبوزة (كيدهن عظيم)

شخبطة على الحائط ..

            ربات الكعوب الاحذية المبوزة (كيدهن عظيم)

والرجال أغبياء تلعب برؤسهم النساء 

النساء يحكمن كندا باصابعهن المطلية بالعناب

في كندا المرأة اولا والاولاد ثانيا والكلب ثالثا والرجل رابعا

 

اقول لكم الحق ان اغلب الرجال اغبياء امام المرأة تجننهم العيون السود والرموش القواتل و(الجينات) المعصورة على الخلف فلا عجب ان قال هؤلاء الحمقى من الرجال بان الزوجات يشعلن ويشلعن القلب. الرجل اشتقوا اسمه من الرجل اي الساق اي الماشي على ساقيه حامل السيف ناكرين على المرأة امتلاكها ساقين يهيم بهما الرجل، من الرجل اي ساق الرجل  اشتقت كلمة الرجولة اي الفحولة لان الرجل برجليه حمل السيوف القواتل وغزى البلدان والامصار وسبى النساء والتاريخ يشهد على ذلك. المرأة او الامرأة كلمة مشتقة من المرارة ويسمونا في العراق (مره) المشتقة من المرارة منها قولهم (مره) للمواد المرة الطعم، لهذا اسموا احد اعضاء الجسم بالمرارة. من ذلك اشتق الرجال القول بان (المره تمرمر القلب والروح) تحمل معنيين معنى اختاره الرجل طبعا لان اللغة انما هي لغة وضع اشتقاتها الرجل لذا لم يروي لنا التاريخ عن امرأة كان اسمها (سبيويه) او نفطويه) احد معاني (المره تمرمر القلب والروح) جرعتني العذاب والمرارة ومعنى آخر يستخدمه الرجل في قوله عن المرأة (تمرمر القلب والروح) او (سبت قلبي) (تسبي العباد) كقول العشاق (المرأة تسبي القلب والروح). تقتله حبا وهياما واكثر التعابير شيوعا في العراق قول الزوج عن الزوجة (مرمرت قلبي). ويبدو ان اللغة العبرية والعربية مشتركتان في هذه التسمية اعرف هنا في كندا امرأة يهودية اسمها (مارا) يبدو انها لاتعرف من اين جاء الاشتقاق ولو عرفت من المرارة لبدلت اسمها في كل مستنداتها. 

 

اللغة العربية لا تقيم وزنا للمرأة اذ تميز بين الرجل في انت (فتح التاء) اي مفتوحا و انت (بكسر التاء) اي مكسورة. جمع الرجال (انتم) وجمع النساء (انتن) بنون النسوة بينما في الانكليزية (يو) تشملهم جميعهم والمعروف فانه عند مخاطبة مليون تحملن الدكتوراه وبينهن رجل واحد احمق فينبغي مخاطبتهن بـ (انتم). اليس هذا امتهان للمرأة التي منحها الرجل (نون النسوة). حتى عشق المرأة للرجل تنكره عليها. الرجل دائما هو العاشق اسم فاعل والمرأة المعشوقة اوالعشيقة اسم مفعول اي ان العاشق هو الفاعل والمرأة عشيق اي اسم مفعول لهاذا فان العاشق هو الفاعل والعشيقة مفعول بها. المرأة في الشرق (لعبة باربي) بيد الرجل حتى في الحب والهيام؟ هي بيد الرجل تارة امرأة من رخام وتارة امرأة من ارجوان وتارة عطر ريحان وتارة ضبية بان وعيناها قاتلتان وشفتاها جارحتان ونحرها من مرجان وساقاها بماء الورد منشورتان انها (باربي) الرجل في كل زمان. اما المرأة في السعودية فهي في نظر الرجل صاحب العقال والكوفية المستوردتان من هونكونك، قطة او نعجة تمشي على اثنتين وليس على اربع، النعجة تستطيع ان تموء اما المرأة فلا تستطيع رفع الصوت لان صوتها عورة،  تتابع خطواته خلفه لانها ناقصة عقل ودين لا يسمح لها بالخروج بغير بعلها. هو الآمر الناهي عليها، وهي نجسة كالكلب اذا حاضت ولا يحق لها مس الكتب المقدسة. من بلاهة الرجل السعودي انه لايسمح بكشف لاي عضو من اعضاء جسم المرأة السعودية. ينبغي ان يكون مستورا ماعدى العينين دون ان يدري ان لعيني المرأة لغة بليغة تجرح وتشفي الرجل الآخر والمرأة بطبيعتها تجيد لغة الغمز واللمز وحز القلب. ضرب الرجل السعودي لجاريته السعودية يحلله الشرع والقانون. احد الائمة يحلل للرجل حرث المرأة السعودية من الامام ومن الخلف ان رضيت الزوجة. الواقع ان الرجل السعودي ديك صياح يهيمن على عدد من الدجاجات السعوديات فان خرجت احدى الدجاجات عن الدائرة التي يسيطر عليها نقرها لكي تأخذ بمكارم الاخلاق لهذا فان المرأة السعودية بياضة، نساء والد بن لادن دجاجات فراخات انجبن له 55 فرخا وفرخة. بن لادن انجبت لة دجاجاته 25 فرخا وفرخة. شاهدت مرة على الشاشة رجلا معقلا ومدشدشا يتحدث بنغمة عليائية قائلا ان المرأة في حياتها تتحدث ثم تفكر اما الرجل فهو يفكر ثم يتحدث، يبدو من كلامه انه يوجه حديثة الى مشاهدين حمير وشعبهم خلقهم الله رجالا حميرا.

 

المرأة في الشرق دائما كبش فداء فهم ينظرون علي مبادلة الحب بين الحبيبة والحبيب عمل يقوم به الحبيب نحو حبيبته وليس حبا متبادلا. اكثرهن يؤخذن من آبائهن ولا رأي للام التي انمتها في رحمها وارضعتها واحتضنتها ولم يشارك الأب الا بحيمن واحد. بعضهم يقول (اخذناها من ابوها بشلعان الروح) ليس للفتاة من رأي. في كندا خنق اب باكستاني ابنته الغضة الجميلة خنقا لانها لم تضع غطاء على رأسها مما اثار غيض الاب المسعور بتقاليده الباكستانية المتحجرة فتصوروا اي ثقافة تلقاها هذا الاب ادت به الى قتل ابنته خنقا. المرأة في التراث مفصلا مستضعفا معدا لاشباع الرغبة الجنسية للرجل والتفريخ والخدمة هي عنصر اغواء وكيد، جميع كتب التراث تقول ان آدم اغوته حواء كان جائعا عطشانا للجنس فاندفع نحوها ليسد جوعه عطشه لم تكن هناك امرأة غيرها هذا هو التراث الاعوج دون ان يذكر انهما اتفقا على اتيان الاستجابة الطبيعية في الحياة فجعلوا حواء هي التي اغوت آدم للتلاحم بينهما ذلك شكل من التمييز التاريخي للمرأة لهذا فان الفكر قد تبلور على ان حواء اي المرأة هي المجرمة. اما انا فأرى ان آدم اعتدى على حواء جنسيا بالقوة دون رضاها وينبغي ان يطبق علية قانون الاعتداء الجنسي المعمول به في عالم الغرب.

 

 في الحياة تحتاج المرأة شيئا من العطف من اعلى اي الرجل المتعالي فيجعلها منة من الرجل فالشاعر يقول (يجرحن ذا اللب حتى لا حراك به وهن اضعف خلق الله انسانا)

 

يقول الشاعر علقمة الفحل: 

فإن تسألوني في النساء فإنني        بصير بأدواء النساء طبيب

إذا شاب رأس المرء أو قل ما له     فليس له من ودهن نصيب

يردن ثراء المال حيث علمنه      وشرخ الشباب عندهن عجيب

اما اذا تزوج المرء امرأتين فلا بد ان يصاب بضربات القلب قال واحد ممن جنوا في النساء:

تزوجت اثنتين لفرط جهلي           بما يشقي به زوج اثنتين

فقلت: أصير بينهما خروفاً               أُنعم بين أكرم نعجتين

فصرت كنعجة تضحي وتمسي         تداول بين أخبث ذئبتين

وألقى في المعيشة كل ضر           كذاك الضر بين الضرتين

لهذى ليلة، ولتلك أخري                 عتاب دائم في الليلتين

اما الفارس عنترة بن شداد اذ ذاق مرارة فرار حبيبته منه، هي التي ألهمته درر الشعر، هام حبا بعبلة ابنة عمه حباً ملك كل جوارحه، فقال يوما:

ولقد ذكرتك والرماح نواهل   منى، وبيض الهند تقطر من دمى

فوددت تقبيل السيوف لأنها    لمعت كبــــارق ثغــــرك المتبسم

لكن الحبيبة هجرته فقد كان عبدا أسودا مشقوق الشفة ردت حبه بالجفاء لهذا قال بمرارة كسير القلب:

عجبت عبيلة من فتى متبذّل    عاري الأشاجع شاحب كالمُنضُل

فتضاحكت عجباً ، وقالت قولة       لا خير فيك. كأنما لم تَحفل

فعجبت منها كيف زلت عينها   عن ماجد طليق اليدين شمردل

لا تصدميني يا عبيل، وراجعى      فيّ البصيرة نظرة المتأمل

يا عبل كم من غمرة باشرتها  بالنفس ما كادت لعمرك تنجلي

ومعناها انني نحيف شاحب كالسيف ليس في اهمية كالشمردل اي كالصبي فلا تصدميني ولا تقطعي ودي. 

انظروا كيف ذلته !! لكن بالرغم من ذلك الصد وذاك الرفض فأن عنترة لم يصد عنها أو يحرمها مكانتها فى قلبه.

 

الرجل الحديث يهيم ويموت شغفا بالمرأة ذات الكعب العالي المبوز في المقدمة فالمؤلفة نانسي فرايدي في كتابها (قوة الجمال) تقول (اننا نحتذي الكعب العالي لمشاهدة صورنا معكوسة في المرآة وانعكاس ذلك على انفسنا والقبول العالي بهدفنا وهو العيش بسعادة بلا رجل ومن يريد الرجل؟) المرأة في كندا الآن تمارس رفس الرجل متى شائت. حيثما اتجهنا الآن  نجد الكعب العالي الان في المجلات واغلفتها والكتب والتقاويم والسينما والتلفزيونات بل حتى في غرف التواليت في الاماكن العامة وفي ثقافات البوب. يقولون انها ليست احذية فقط بل هوايه وشغف وولع وهيام ورغبة جامحة وتعبير شخصي والشعور بصلطوية المرأة كمرأة بالاظافة الى الافتخار بالانثوية. الواقع ان كثيرا من الفتيات الصغيرات يلبسن احذية امهاتهن او قريباتهن ويقلدن الام او الفاتنات في التلفزيونات وبذلك يدخلن في عملية تدريب على لبس الكعب العالي، بعضهم يرى في الكعب العالى للمراة محاولة لجذب الرجال الذين يهيمون بهوايات التعلق الجنسي وكذلك اللعب على عقول الرجال. المعروف ان الكعب العالي يرفع من مؤخراتهن مايقرب من 25%.

 

سألت حواء يوما آدما هل تحبني فاجابها مزهوا وهل هناك امرأة موجودة على الارض لحد الآن غيرك وعندا سأل آدم حواء هل تحبيني، اجابته (ساعة السودة يوم الشفت وجهك) بعد ان ملت منه.    

 

توما شماني

عضو اتحاد المؤرخين العرب

عضو اتحاد الصحفيين العرب

مرشح جائزة كالنكا لليونسكو للامم المتحدة

تورونتو كندا

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.