اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• المفوضية المشرفة على الانتخابات في استراليا مخيبة الامل

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 بقلم يوحنا بيداويد

المفوضية المشرفة على الانتخابات في استراليا مخيبة الامل

 

ملبورن استراليا 2 اذار 2010

 

كانت حوالي الساعة السابعة مساءا يوم الجمعة المصادف 13 شباط الماضي اتصل بنا شخص معروف في الجالية ليعلمني بوصل السيد محمد العلاق المسؤول الثاني المرسل من قبل المفوضية المشرفة على الانتخابات في استراليا الى هوتيل كروان بلازة Crown Casino Hotel واعلمنا يجب اللقاء معه لان المعلومات تشير ان السيد باسم كريم و السيد محمد العلاق من قبل  هذا الموعد ولم يتصلوا بالاحزاب او المؤسسات المدنية كي يتم التخطيط لعملية الانتخابات وان الفترة المتبقية قصيرة جدا.

 

لما وصلنا هناك الساعة التاسعة على شكل مجموعات من الاحزاب والمؤسسات المدنية وبعض الشخصيات المعروفة في نشاطها في خدمة الجالية. لم يكن هناك مكان معد للاجتماع مع ادارة الفندق وبعد مداولات ومفاوضات قررت ادارة الفندق اعطائنا قاعة لمدة ساعة واحدة فقط.المهم داخل القاعة جلس الحاضرون واستمعوا الى السيد محمد العلاق .

 

 قدم  مقدمة قصيرة منوها بوجود خطة موضوعة من قبل المفوضية ويعرف احد ولكن يريد بعض المعلومات المفيدة. تفاجئ الحاضرين جميعا بالمعولمات الفقيرة والتقديم البارد للاخ محمد وتسأل الحاضرون عن سبب عدم استخدام المعلومات والتقارير التي نظمت عن الانتخابات سنة 2005 لاسيما وانهم متاخرون جدا عن الاعلام وبقية الدول . لم يسجل السيد محمد اي ملاحظة ولم يكتب اسم اي شخص كي يتصل به ليستفيد منه.

 

المهم بعد نقاش طويل وجدال طويل حول تمديد موعد تقديم للعاملين في المفوضية قبل ان يمدد التقديم الى يوم الاثنين . الذي كان بدأ اصلا قبل يوم  اي الخميس بدون علم الكثيرين . لكن البعض اخبر السيد المسؤول حالا ليس غرضهم من هذه المناقشة التوظيف للحصول على  الف دولار كل اربعة سنوات من المفوضية وانما لهم حرس وشعور بالمسؤولية بإتجاه المهجرين قسرا منذ ثلاثين سنة او عشرة سنوات او فترات مختلفة وانها فرصتهم الوحيدة للمشاركة في انتخابات الوطن.

 

وبعد اسبوع جرى اجتماع اخر في MRC في منطقة كوربرك بحضور السيد باسم كريم والسيد يعرب قنصل سفارة جمهورية العراق ومرة اخرى قدمت عشرات الاقتراحات والملاحظات بعضها مدونة حسب طلبه ولكن السيد باسم كريم كأنه لم يكن هناك ولم يسمعهم وعمل العكس حيث عدد قلص محطات الانتخابات لاسباب غير واقعية ولانعرفها.

 

وهذه جملة الاخطاء التي وقع فيها المسؤولان السيد باسم كريم والسيد محمد العلاق:-

 

1-   عدم استخدام معلومات التي كانت متوفرة عن الانتخابات السابقة 2005 وخبرة الشخصيات الرئيسة التي ادارت و نظمت الانتخبات بنجاح ساحق وبشهادة المراقب من المفوضية الاسترالية للانتخابات في حينها. كانت حجتهم  حصول و بعد اربعة سنوات يقولون حصل تزوير في احد الصناديق الامر الذي لم يسمع به الكثيرون من العاملين في تلك الفترة.

 

2-   التاخر والبطئ في عملية اتخاذ القرار او تغيير القرارات فجأة. الامر الذي يجعلنا نشك وجود اشخاص مبهمة كان المسؤولان يعتمدون عليهم ولم يكن  لهؤلاء اي خبرة او علاقة بالجالية العراقية في مدينة ملبورن.

 

 

 

3-   جعل موضوع التوظيف مهم جدا بحيث الكثيرون ركزوا عليه ،  عوضا عن التركيز على عملية نشر المعلومات عن طريق تشكيل لجنة اعلامية لاقامة الندوات والمقابلات في الاذاعات ونشر المعلومات في الجرائد والاتصال بالكيانات السياسية والمدنية والدينية وفي الجالية. هذه اللجنة لم تشكل على الرغم من اقتراحها من عدد كبير من الحاضرين. وحتى ابدوا البعض منهم استعادهم عمل طوعا ولكن كان جوابه هذه مسؤولية الكيانات السياسية. ولكن ماذا  عن الانسان المستقل؟؟

 

 

 

4-   تقليص عدد محطات الانتخابات في مدينة ملبورن من ستة محطات الى ثلاثة محطات بينما في المرة السابقة كانت هناك محطتان في منطقة برستون ومحطة  في منطقة داندينىك وثلاثة محطات في  منطقة بروميدوس والدائرة الرئيسة كانت في MRC كوبرك

 

5-   ركزنا على موضوع قلة الكادر الذي حسب اطلاعنا لا يتجاوز 30 او 35  لحد الان في مدينة ملبورن بينما في المرة السابقة ثلاثة اضعاف هذا العدد حسب علمي .

 

6-   حسب جواب الاخ باسم وحسب معلومات في الاخبار العامة ان طاقة كل محطة هي تنظيم عملية تصويت 1200ناخب، يعني 400 شخص ينتخب لمدة ثلاثة ايام و بتقسيم 400 شخص على 8 ساعات تكون المحصلة حوالي 70 شخص يجب ان ينتخب ويخرج من المركز الانتخابي ،اي يجب في  كل دقيقة على الاقل شخص واحد ينتخب. وهذا امر صعب  جدا ان يحصل بسبب الامية وقلة االمعولمات عن الوثائق وغيرها من الاسباب كعجز لكبار السن وعملية التفتيش ةالاسئلة المتكررة من قبل الناخب.

 

7-   اخبرنا الاخ باسم الجميع بان هذا الموضوع مستحيل ان يحصل كانت حجته سوف يزيد الوقت. ولكن  لم يفكر هنا الوقت ثمين وللناس مواعيد لا يمكنه انتظار مثلا نصف او ساعة . وان عدد العراقيين زاد خلال اربعة سنوات الماضية على الاقل 7 الالاف في مدينة ملبورن.

 

8-   قلة الاتصالات المفوضية مع ابناء الجالية لحد الان في ملبورن واعتقد في سدني وغيرها من الويلايات ايضا.  لم تكن هناك ندوة عامة لحد الان. بينما في المرة السابقة جرت في كل مجموعة من القوميات العراقية ندوة من قبل المفوضية بالاضافة الى الندوات الثلاثة العامة التي جرت في منطقة داندينونك وبرونزويك وتوماستاون.

 

9-   كتب الكثير من الاخوة المقالات مثل الكاتب شوقي عيسى في ملبورن والكاتب طارق حارس في ادلايد وغيرهم وحسب علمي قدمت الكثير من الاعتراضات من قبل الاحزاب العراقية  في سدني وملبورن لكن لحد الان المسؤوليين عن الانتخابات استراليا او الداءة المسؤولة عن الانتخابات في الخارج لم يهتموا بالامر. .

 

في الختام نقول ان الغرض من هذا المقال ليس غير ايصال صوت العراقيين في المهجر الى المسؤوليين في المفوضية في العراق انهم فشلوا  في عملية التخطيط . كان من المفروض ارسال موظف الى السفارات العراقية في كل بلدان العالم يوثق المعلومات المطلوبة كي تكون جاهزة امام المسؤوليين ايام الانتخابات كي يتم تفادي المشاكل . او كان عليهم على الاقل توظف نفس او بعض الموظفين السابقيين الذي يعرفون العمل والادارة وقبل فترة اطول.

 

سؤالي الاخير عن الميزانية التي حجب عنها السيد باسم كريم , لكن هنا نقدم له ميزانة المفترضة التي سوف يصرفها تقريبا فهل المفوضية المشرفة على الانتخبات تدقق وتعرف ما يجري حولها؟

 

هناك

 

35 موظف كل على الاقل نقول  سيكون 1500 دولار راتبهم

 

 10 الالاف دولار اجار قاعات وفنادق وقرطاسية و اعلانات وتنقلات

 

يعني ميزانية التي سوف تصرف على الانتخبات في مدينة ملبورن التي يسكنها حوالي 27 الف الى 30 عراقي اي 8 الالاف الى 10 الالاف ناخب هي بحدود 70  الف – 100 الف  دولار فقط

 

اي ان المفوضية تصرف على العراقي المهجر الذي خسر الالاف الدولارات وضحى بأبناهئه واخوته وشارك في اربعة حروب وحصار ظالم  12 سنة وعلى الاقل 3 سنوات في دول الجوار هي  3 دولارات.

 

الاخ باسم يقول بان الخطة وضعت في العراق وما عليه الا التطبيق،  لكن شتان بين هذا الكلام والواقع،  مثلا لماذا  في سدنى هناك 13 محطة انتخابية وفي ملبورن اصبحت 3 ثلاثة ولماذا الغيت المحطة في منطقة برستون وضواحيها التي يسكنها حوالي 5 الالاف عراقي. وفي منطقة داندينوك حوال 3-4 الالاف عراقي  ولماذا تم تشكل مركز خاص بشابرتون في فكتوريا بينما في المرة السابقة كان محطة واحدة مع معزتنا للاخوة في شابرتون ولهم الحق في ذلك.

 

مخلص الكلام انا ارى المفوضية لم تأتي  لتنظيم الانتخابات وانما لارباكها كي لا يشمل استراليا حق المشاركة في الانتخبات القادمة لقلة عدد المصوتين فيها،  وان هنا لا احمل الاخ باسم ومحمد  فقط مسؤولية هذا الموضوع وانما هناك ايادي خفية لتخطيط مستقبل العراق بصورة عامة  ان لا يكون ديمقراطي  الا حسب طريقتهم و حسب رؤيتهم وتوجهاتهم. ان الانتخبات الجارية غرضها اختيار اشخاص مؤهلين لادارة الدولة ولكن يبدوا هذا بعيد المنال حسب ما يحصل في استراليا وبالاخص في مدينة مالبورن. هل من المعقول في كل دقيقة يتم تصويت ناخب؟

 

و هل من المعقول ان تكن الميزانية المنخصص لكل شخص ( لا اعني مصوت وانما الفرد داخل عائلة )  في خارج 3 دولارات او 7 – 10 دولارات للناخب الواحد ؟ دعنا نرى ما سيحصل في الانتخابات  بعد ثلاثة ايام؟؟؟؟؟؟

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.