اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

سر الختم الكلداني لبطريرك كنيسة المشرق ؟؟( الجزء الثالث) -//- يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

يعكوب ابونا

سر الختم الكلداني لبطريرك كنيسة المشرق ؟؟( الجزء الثالث)

لقد اثير لغط  كبير حول اسباب وجود ختم كلداني لدى بطاركه كنيسة المشرق في قوجانس ، فاختلفت الاراء وتباينت الاجتهادات في ذلك ، منهم من اعتبر ذلك قرينه على اقرار هولاء البطاركه بكلدانيتهم ، وغيرهم نكر ذلك لانها كانت تحصيل حاصل لما كان انذاك .. وللوقوف الى حقيقة ذلك يجدربنا ان نتعرف على زمن ظهور ذلك الختم ، واسبابه ؟؟؟؟

لغرض ذلك علينا الاستعانه بما ذهب اليه المطران سرهد يوسف جموالذي يعتبره البعض من ابناء الطائفة الكلدانية مرجعا : في مقال له عن كنيسة المشرق يتطرق فيها عن وجود خمسة رسائل مختومه  بختم يعزى الى بعض رجالات كنيسة المشرق محفوظة في مكتبة قصر لامبث في لندن مقر رئيس أساقفة كنتربري ، ويعتبرها قرينه على الراى الاول ، ويقول هي : -

•  1- رسالة أرسلها المطران مار يوسب الى سيدة إنكليزية تدعى وورن  بتاريخ 13 آذار 1879 م ، معرفا نفسه " ميطروبوليط الكلدان النساطرة  المشرقيين " ومذيلا بختم  " محيلا ميطرابوليطا دكلدايي .. " .

• 2- صورة من رسالة البطريرك روويل شمعون الى أدور رئيس أساقفة كنتربري بتاريخ  تشرين الأول 1884 م ، معرفا نفسه " مدبر كنيسة الكلدان العريقة... " وقد ذيل رسالته بختمه: " محيلا شمعون باطريركا د كلدايي .."...  .

• 3- ورد في  رسالة الربان يونان التي بعثها الى رئيس أساقفة كنتربري بتاريخ 8 تشرين  الأول 1884 كلداني – السطر 21 و 22 ما يلي : " إننا نمنح هذا السلام – سلام  المسيح – لكل من يقبل سلامنا ، نحن النساطرة الكلدان المشرقيين ... " .

•  4- رسالة الميطروبوليط خنانيشوع المؤرخة سنة 1895 الى ابناء كنيسة المشرق في  ابرشية اورمية يُقرأ: "محيلا  خنانيشوع ميطراﭙوليطا دكلدايي".

5- ورسالته الثانية الى رعيته في 13 أيلول سنة  1906، وصادق عليها بالختم ذاته قرب عنوان الرسالة: "محيلا خنا نيشوع  ميطراﭙوليطا دكلدايي  " ..".

6- وفي الختام يشير الى رسالة كتبها مار شمعون ايشاي البطريرك من نيقوسيا في قبرص، في العشرين من أيلول سنة 1933، يستخدم فيها الختم الذي يعلن عن لقبه الرسمي: "محيلا شمعون باطريركا دكلدايي"- ويقول المطران سرهد بان مارشمعون كان يوقع بالآرامية: ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك المشرق- وما كُتِبَ له من لقبٍ جديد بالانكليزية: "بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين"! )) .....

7- وساذكر مطران اخر في اواخر تسعينات القرن الماضي ليشهد بما يقوله بالصوت والصورة ..

http://www.youtube.com/watch?v=6kLH4gPldQ

لنبدأ اولا بالسوال متى ظهر اول ختم لبطريرك من كنيسة المشرق في قوجانس فيه اسم دكلــداي ؟ طبعا سنعتمد المطران جمو ليقول لنا بان اول ختم كان في رسالة المطران يوسف اعلاه في  سنة 1879،  ؟ بمعنى اخر ليس هناك مصدر اخر قبل هذا التاريخ يذكر هذا الاسم والا لكان المطران جموقد ذكره ؟؟؟  فهذا التاريخ يعتبر معتمد ، بدليل حتى البطاركه  الذين التحقوا بكنيسة روما قبل هذا التاريخ ابتداءا من سولاقا 1553 ، الذي اسيم بطريرك في روما كاول بطريرك كاثوليكي ، لم يستعمل هذا الاسم ، يقول مطران جمو عنه " عند تثبيت شمعون سولاقا بطريركا كاثوليكيا على كنيسة المشرق جاء لقبه في الوثائق الرومانية هكذا " بطريرك كنيسة الموصل في اثور " ... نسائل الم يكن سولاقا داركا بانه كلداني ؟ كما ادركها زورا طيماثوس في قبرص 1445كما يدعون البعض جهلا ؟؟ ويضيف المطران جمو ليقول ، "" بعد ان استشهد شمعون سولاقا سنة 1555 ، انتخب مار عبد يشوع مارون 1555- 1567 خليفة له ، وفي مطلع الصيغة الايمانية التي ابرزها البطريرك يقول فيها انا عبد يشوع ابن يوحنا مارون من مدينة الجزيرة على نهر دجله ، المنتخب بطريكا على مدينة الموصل في اثـــــــور الشرقية ، وفي تقرير الكردينال امرليوس لهيئة الكرادلة في مجمع التريدنتيني في 19 اب 1562 يقدم لهم البطريرك الجديد على النحو التالي " السيد المحترم عبد يشوع بطريك الاثـــــوريين المنتخب من قبل الاكليروس وبموافقة شعبهم """ "" ....

يؤكد هذا الكردينال عمانوئيل دلي البطريرك السابق في كتابه المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق صدر في بغداد 1994 في دراسة لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة اللاتران سنة 1958،يقول في  ص 143 " حتى نصل الى ابينا ماريوحنا سولاقا الذي اسبغ عليه البابا يوليوس الثالث لقبا هو بطريرك الموصل في اشور الشرقية/ ومن ص 144 يقول وفي سنة 1565 اذ يكتب البابا بيوس الرابع  الى خليفة ماريوحنا سولاقا وهو عبد ايشوع الجزري 1555- 1571 يلقبه ، بطريرك الاشوريين اوالموصل اي بطريرك الموصل في اثور الشرقية ، ويضيف بقى هذا اللقب ، جاثليق الموصل في اشور، حتى اواخر القرن السادس عشر، " كما يؤكد بان تسمية الكلــــدان لم تكن متداوله حتى نهاية القرن السادس حتى كمذهب ديني .".. ويذكر الاب البير ابونا في ص 148 م كتابه تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ، كان الديوان البابوي يستعمل اذ ذاك عنوانين مختلفين للرئيسين اللذين كانا يتقاسمان السلطة في كنيسة المشسرق ، فيسمى خليفة سولاقا " بطريرك الاثوريين المشارقة " ويسمى خليفة شمعون برماما " بطريرك بابل " .."

الغريب لم يقل لنا المطران جمو لماذا لم يستعمل احد من هولاء التسميه الكلدانيـــــة ان كانت فعلا تنسب الى قوميته ، ولماذا لم يتداولها احد البطاركه حتى المنتمين الى كنيسة روما ؟ اليس هذا غريبا لنتشبث بختم بطاركه قوجانس ؟ خاصة واننا لانجد هذه التسمية الا لديهم وفي مرحله تاريخية معينه ، فلا وجود لها لدى ابناء عمومتهم البطاركه الذين كان مقرهم في دير الربان هرمز من عائلة بيت ابونا ،.

ولكن اكثر من احتمال يمكن اعتباره حجة على استعمال هذا الختم ، نلاحظه بعد ان توحدة كنيسة امد " دياربكر " والقوش واصبح للكنيسة بطريكا واحد للكاثوليك ، وبطريرك في قوجانس للنساطرة ، فظهر لاول مرة بزمن البطريرك يوسف اودو 1847 ، ختم بطريركي باسم ختم الكنيسة الكلدانية ، كما يذكرذلك الدكتور هرمز ابونا في ص 241 من كتابه صفحات مطوية من تاريخ الكنسية الكلدانية ،

ويؤكد المطران جمو ويقول ان البطريرك شمعون دنخا 1692- 1700 الذي نقل كرسيه الى قوجانس ارتدوا عن كنيسة سولاقا الكاثوليكية، الذين بعده اخذوا يتداولون الاسم الكلداني في مناطقهم ليفرقوهم عن النساطره ، ويسميهم البعض جهلا بانهم كلدان الجبال ، هولاء النساطرة رجعوا لى كنيستهم الاصلية النسطورية ، فتغيرت تسميتهم بتغير انتماءهم الكنيسي ، لذلك اصبح البطريرك في تلك الجبال مسؤولا عن الذين رجعوا او الذين ضلوا على انتماءهم السابق، ومع ذلك لم يظهر الختم الكلداني لديهم الا في  سنة 1879 كما لاحظنا اعلاه اي بعد فترة من ظهور ختم البطريرك يوسف اودو في 1848 ، تحت اسم الكنيسة الكلدانية ، لذلك كان لبطريك قوجانس ان يتمسك بالتسميتين الكنسيتين المتداولتين انذاك الكلدانية والنسطورية بشكل اعتيادي وبدون اية حساسية لمردودها الانتمائي القومي لشعب واحد غير متغير بتغير انتمائه الكنيسي ،خاصة بعد ان تحولت كنيسة القوش الى الكثلكه ، فكان من المتطلبات الاحتفاظ كرسي قوجانس بنفوذه هو احتواه ابناء شعبه الذين كانوا مع سولاقا الذين سموا كلدان وارتدوا عنه برجوعهم الى كنيستهم الاصلية  ، بدليل نلاحظ ختم البطريرك شمعون ايشاي الذي يستشهد به المطران جمو ، نجده يعبر بكل وضوح عن ذلك فعندما يستعمل ختمه هذا في استخدامات الكنسية في الداخل يستعمل" محيلا شمعون باطريركا دكلدايي" ولكن عندما يوقع بالآرامية يوقع: ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك كنيسة المشرق ، وهذه دلالة تعبيريه على انه بطريرك الكنيستيين الكلدانية والنسطورية ،لان كنيسته المشرقية هي الاصل في احتواء النسطورية والكلدانية  ، ونلاحظ بالانكليزية يختم: "بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين".. -

هنا لايمكن ان نفسر هذه المتغيرات في التسميه الا وفق الضرورات المطلوبه لديهم انذاك ، بدليل الاختلاف لكل ختم وفق دلالات استعمالها ، عندما يجاهر مارشمعون بقوميته يعلنها باللغة الانكيزيه المتداوله لتفهم في انحاء العالم ليتعرفوا عليه بانه بطريرك الاثــــــوريين ، متجاوزا بذلك انتمائه الكنيسي والمذهبي واقراره بانتماءه القومي لامته الاشورية،

والنقطة الاخرى التي تكشف لنا عن حقيقة الصراعات التي كانت قد نشاءت بانقسام وتجزئة كنيسة المشرق ، اذ يذكر البطريرك الجليل لويس ساكو في ص 5 من كتابه خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ، " بانه استعمل العبارة الكنيسة الكلدانية رسميا للدلاله على مجموعة من ابناء كنيسة المشرق الذين انتموا الى كنيسة الكاثوليكية ، في عام 1445 اثر مجمع فلورنسا في زمن اوجين الرابع ،.. وسرت تسمية الكنيسة الكلدانية رويدا رويدا وتغلبت على التسميات الاخرى ، وخصوصا عندما اتحد الكرسيان الكاثوليكيان دياربكر والموصل في شخص يوحنا هرمز عام 1828 ، "" ونوكد ذلك بان لم يكن في عام 1800 مطران واحد كلداني - كاثوليكي في المنطقة التي هي اليوم قلب الطائفةالكلدانية..

لذلك كانت كل كنيسة تحاول اثبات وجودها وتمثيلها لابنائها واتباعها للحصول على البراءات السلطانية من الحكومة العثمانية لتتمتع بوافر من الحرية للتصرف بشؤون كنيسة المشرق على اساس هي تمتلكها وتمثلها...

وفي هذا السياق التاريخي يذكرالدكتور هرمزابونا في ص 155 من كتابه الصفحات المطوية من تاريخ الكنيسة الكلدنية ، " ... بان حتى صيف سنة1843 لم يكن للكنيسة الكلدانية ذلك العدد الذي يعتد به ، الا ان مذابح بدرخان بك سنة1843 سببت في ترك عشرات الالاف من سكان تياري و حكاري واللجوء الى سهل نينوى ، حيث كان النشاط الكاثوليكي - الفرنسي على اشده ، ولكن قيام الاكراد بمذابحهم الجماعية ، وفرت الفرصة للمنكوبين بين ان يختاروا رغيف الخبز والكساء وبين ترك كنيسة ابائهم واجدادهم ،او الانضمام الى الكنيسة الكاثولوكيه ،

لينقذوا انفسهم مما كانوا عليه ويتخلصوا من معاناتهم ، خاصة وان نشاط القناصل الاوربيين وتدخلهم بشؤون المسيحيين رعايا السلطان تحت ذريعة " نظام الحماية " كان له الاثر الكبيرفي نشاط المبشرين وتاثيرهم على الواقع ...

من هنا نفهم بان الجانب الموضوعي لاستعمال البطريرك رؤئيل شمعون واساقفته لتلك التسمية الكنسية كان بقصد من وراء ذلك كما بينا، اما الواقع القومي لهم فكان ثابت ومعروف ، اذ نقراء في توطئة ص 3 من كتاب تاريخ بطاركه البيت الابوي لمؤلفه المطران ايليا ابونا ، تحقيق بنيامين حداد ،يقول "

خاصة بالنسبة لسلسلة بطاركة

( قوشانوس ) مقر بطاركة كنيسية المشرق الاثورية " ..هذا يؤكد ويوضح انتمائهم وانتسابهم القومي الاثوري ..

مما جاءاعلاه يثبت بان تلك الاختام ظهرت بزمن كانت الحاجة ملحه ومهمه لاستعمالها ، وليس كما يتهوهم البعض جهلا بانها تثبت انتمائهم القومي الكلداني ، والا ان كان الامر كذلك لماذا لم يظهر قبل سنة  1879 ، كما لا وجود لهذه التسمية لدى ابناءعمومتهم بطاركه دير الربان هرمز في القوش ، كما لا نجد اصلا قبل سنة 1800 مطران كلداني - كاثوليكي واحد في المنطقة التي تشكل اليوم قلب الطائفة الكلدانية ....

ويقول السيد منصور زندو ، عن سرُّ الختم البطريكي (الشمعونيون ) في مقال.. بان الختم هولبطريرك الكلدان ، اي ان اتباعه هم كقوم كلدان ، ) بكل بساطة وجد الاخ زندو ما عجزت عن ايجاده والاعتراف به العائلة الشمعونية لسنوات طويله كما يدعي ، لانه مجرد ان اطلع على كتاب يدعيه بانه لمار ايشاي شمعون والذي العائلة الشمعونيه البطريركية لاعلم لها بهذا الكتاب ، والا لما كانت عاجزه عن التوصل الى ما توصلت اليه الاخ زندو بسبب اطلاعه على هذا الكتاب وبهذه البساطة ......

ولما كان الامربهذه السهوله فما علينا الا ونرجع الى ما نقله لنا السيد زندو من هذا الكتاب لنتعرف عليه عن قرب .... لان المثير في هذا الكتاب ومن الصفحات المترجمه كما يدعي يؤكد على ورود مصطلح كردستان فيه اذ يقول : في الصفحة 171،وأبتداءاً من السطر 16.

(.. " ولكن النساطرة حتى في  كردستان  " تراجعت بهم الأحوال ، بمشاكل ومتاعب إما خارجية أو داخلية، ) ... سؤالي للاخ هل مصطلح كردستان وارد في اصل الكتاب ام المترجم اضافه  لتسهيل عملية تقريب الفكره ؟؟ ....

ويضيف بان :

" رسامة يوحنا سولاقا البطريرك كان هذا في 1553، وهكذا أصبح مار يوحنا  تابع  للبابوية ثم عاد الى كردستان، "  ...عن اي كردستان يتحدث ؟؟ لان المعروف بان سولاقا رجع الى امد " ديار بكر " واتخذها مقرا له  ، هل ديار بكر منذ ذلك التاريخه كانت كرديه ؟؟؟ لكي يطلق عليها مارشمعون في هذا الكتاب اسم كردستان ؟؟؟؟...لابل يستمر الكاتب ليقول ( بان وأثناء وجوده في السجن " يقصد يوحنا سولاقا "  قتل، يفترض من قبل مكائد منافسيه، البطريرك النسطوري من الخط القديم ) ... ويعزي هذا القول وكما يدعي بانه لبطريرك مارشمعون ايشاي  ، اي البطريرك مار شمعون يقول بان سولاقا قتل بمكائد اسلافه  من بطاركه النساطرة.؟؟؟؟

ويضيف ويقول وبالتالي كان هناك خطين من البطاركة في كردستان، البطاركة النساطرة من الفرع الخلافة الأصلي، وخلفاءسولاقا، ""........ لاحظوا  خطين من البطاركه في كردستان ؟؟؟ بطريركين تابعين لروما،أحدهم في أورمي ،والآخرفي الموصل،ثم يأتي مار يوسف مطران ديار بكر ، هولاء البطاركه الثلاثة كانوا وفق هذا المفهوم هم ضمن حدود كردستان ،؟  ، على اساس هذا الذي ينقله من هذا الكتاب الذي يعزيه الى مارشمعون ؟؟  بمعنى اخر يريد ان يقول بان مارشمعون اعترف ومنذ ذلك الوقت بكردستان الكبرى التي اليوم تشكل طموح الاكراد في بناءها ، ولكن مارشمعون قد سبقهم بالاقرار بها وكان اول من اعترف بكرستان الكبرى  قبل قيامها  ؟؟؟

كما يذكر بان في ص 171 بان عوائل القوشية الغنية وذو جاه طلبت من الرهبان الفرنسيسكان الذين قدموا من روما وسكنوا في دير الربان هورمزد في القوش ان ينتخبوا بطريرك اخر عوضا عن ابن اخ البطريرك عمره اثنا عشر عاما ، ويتسائل السيد زندو عن اسباب ذلك ..؟ لكي تسقط تسائلتك سيدي اعلم علم اليقين بان في تلك الايام كان الديرالربان هرمز مقرا للكرسي البطريركي لعائلة بيت ابونا ، وليس هناك اي ذكرلوجود هولاء الرهبان الفرنسيسكان في الدير.لا من قريب ولامن بعيد .. فاطمئن ؟؟ لذلك  اجد بان نصيحتك للجميع بقراءة هذا الكتاب واقتناء على ولعلع ان يعقلون ..هوعين  الخطا لان هذا الكتاب الذي تستقى منه معلوماتك سيدي لايمكن ان يكون للبطريرك ايشاى ولااشك بذلك مطلقا ولاعلاقة له به ،لا من قريب ولامن بعيد ، وهذا التشويه التاريخي ليوهموا به البعض البسطاء من ابناء شعبنا لتحقيق مشروعهم واهدافهم باحتواء اسم الاشوريين وضمه الى كردستان خاصة بعد ان وجدوا ضالتهم لدى من هومستعد ان يبيع كل شئ لهم حتى قبور اباءه واجداده ..؟؟ لذلك الحذر مطلوب وهل الكتاب لا يستحق القراءة ،والعقال يجب ان يدركوا هذا الذي يحاك ضدهم ..

ـــــــــــــــ

يعكوب ابونا ..........................10 /8 /2013

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.