اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشداد إلى تأبيد الاستبداد... !!!..35

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمد الحنفي

 

 الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشداد إلى تأبيد الاستبداد... !!!..35

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

إلى

 

كل من تحرر من أدلجة الدين.

كل من ضحى من أجل أن تصير أدلجة الدين في ذمة التاريخ.

الشهيد عمر بنجلون الذي قاوم أدلجة الدين حتى الاستشهاد.

العاملين على مقاومة أدلجة الدين على نهج الشهيد عمر بنجلون.

من أجل مجتمع متحرر من أدلجة الدين.

من أجل أن يكون الدين لله والوطن للجميع.

 

محمد الحنفي

 

الحزبوسلامي والتعبير عن الانتماء الطبقي:.....10

 

وتبعا للسؤال المطروح أعلاه نطرح سؤالا آخر:

 

لماذا لانجد حزبوسلاميا واحدا؟

 

هل يرجع ذلك إلى التعدد الطبقي؟

 

أم يرجع إلى الاختلاف في التأويل؟

 

وما هي العوامل التي تقف وراء التأويلات المختلفة للنص الديني؟

 

أليست عوامل اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية؟

 

أم هي مجرد رغبات ذاتية؟

 

وماهي طبيعة العلاقة القائمة بين الحزبوسلامي، والأنظمة الحاكمة في بلدان المسلمين؟

 

هل هي علاقة تبعية؟

 

أم علاقة تطابق؟

 

أم علاقة تناقض؟

 

وإذا كانت الطبقة الحاكمة تؤدلج الدين الإسلامي من وجهة نظرها:

 

فهل يوجد خلاف بينها، وبين الحزبوسلامي؟

 

ألا تعتبر الطبقة الحاكمة هي التي وقفت وراء وجود الحزبوسلامي؟

 

وإذا كان هناك تناقض بين الطبقة الحاكمة، وبين الحزبوسلامي، فما طبيعته؟

 

وإذاحصل توافق بيهما، فما هي أسسه التي قام عليها؟

 

وكامتداد لذلك، فما طبيعة العلاقة القائمة بين الحزبوسلامي، وبين النظام الراسمالي العالمي؟

 

هل هي علاقة تطابق؟

 

أم علاقة تناقض؟

 

ولماذا كان الحزبوسلامي، في مراحل تاريخية معينة، مدعوما من قبل النظام الراسمالي العالمي؟

 

وما هي الخدمات التي قدمها له مقابل ذلك الدعم؟

 

ولماذا أصبح الحزبوسلامي يشكل نقيضا، غير مرغوب في تواجده، بالنسبة للنظام الرأسمالي العالمي؟

 

وهل يوحي ذلك التناقض المفتعل، وغير الطبيعي، ببداية نهاية الحزبوسلامي؟

 

وما العمل من أجل أن تعود العلاقة إلى طبيعتها بين الحزبوسلامي، والنظام الرأسمالي العالمي؟

 

ألا يعتبر ضرب المصالح الراسمالية العالمية بداية للعد التنازلي لتقديم الحزبوسلامي لفروض الطاعة، والولاء المطلق، للنظام الرأسمالي العالمي؟

 

وهل يتخلى، في أفق ذلك، عن ضرب المصالح الحيوية للنظام الرأسمالي العلمي؟

 

ألا تتحمل البورجوازية التابعة دورا محددا في استئساد المنتمين إلى الحزبوسلامي؟

 

وما دور الأنظمة شبه الإقطاعية البترودولارية في نمو حركة الأحزابوسلامية في جميع المناطق؟

 

ولماذا لا تقوم الأنظمة العلمانية، في بلدان المسلمين، بتجريم استغلال الدين الإسلامي في الأمور السياسية؟

 

ألا يعتبر السماح بنموها، واستمرارها، ولو على مستوى السرية، دليلا على حاجة هذه الأنظمة إلى الحزبوسلامي، لاستخدامه في قمع الحركة التقدمية، وإبعاد الكادحين عنها؟

 

وهل يمكن أن تقوم علاقة بين الحزبوسلامي، والأحزاب الاشتراكية، في إطار العداء، ومقاومة النظام الرأسمالي العالمي؟

 

هل تقوم علاقة بين الحزبوسلامي، وما تبقى من النظام الاشتراكي؟

 

هل يتخلى الحزبوسلامي عن عدائه للاشتراكية، والاشتراكيين؟

 

لماذا لا يعمل الحزبوسلاميون على محاربة اليسار، في الوقت الذي يعاني فيه من قمع اليمين البورجوازي، والبورجوازي التبعي؟

 

فما هي علاقة الالتقاء التي يمكن أن تجمع بين الحزبوسلاميين، والاشتراكيين؟

 

وما هي علاقات الاختلاف القائمة بينهما؟

 

ولماذا لا يعلن الحزبوسلامي عن وضع حد لعدائه للاشتراكيين، كمنطلق لفتح الحوار بين الجانبين؟

 

ألا يعتبر استمرار الحزبوسلامي في عدائه للاشتراكيين تعبيرا عن إخلاصه المطلق للنظام الرأسمالي العالمي، وللأنظمة التابعة؟

 

ألا يراهن بذلك على الحصول على المزيد من الدعم المادي، والمعنوي؟

 

إننا بإثارتنا لهذه الأسئلة، وغيرها نسعى إلى استفزاز الأذهان الشريفة، والمتمثلة في الحركة التنويرية، التي تراجعت إلى الوراء، والحركة التقدمية التي تقوقعت على نفسها، من أجل استعادة قوة الحوار إلى الساحة على جميع المستويات، ومن أجل إخضاع ممارسة الحزبوسلامي إلى النقاش الجاد، والمسؤول، وصولا إلى الانفلات من أدلجة الدين الإسلامي التي تفقد قدرة قوتها على زرع وهم المطابقة بينها، وبين الدين الإسلامي.

 

فالحوار بين الأفكار، ومع الأفكار، من أجل فهم استمرارها، أونقضها بالعلم، وبالعقل، لا بالإقصاء غير المشروع، والذي يتخذ الإرهاب وسيلة له، والعمل على جعل الدين الإسلامي مطابقا للعقل، ومفيدا في نمو القيم الإنسانية، التي تحفظ كرامة الإنسان، أنى كان لونه، أو جنسه، أو عقيدته .

 

وبدون تلك المناقشة الهادفة، وبدون ذلك الحوار الهادف،  فإن سيطرة أدلجة الدين الإسلامي، ستبقى هي السائدة، وسيبقى إنتاجها هو المبتغى، وستستمر سيادة تضليل شعوب المسلمين في جميع بلدان المسلمين، ليصيروا، بذلك، ضحايا لسياسات الحاكمين، ولياسة سيدتهم الرأسمالية العالمية.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.