اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

المشهد الكردي في مواجهة التحديات -//- دليل احمد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

المشهد الكردي في مواجهة التحديات

دليل احمد

شكل تحدي الكرد للنظام السوري قلقا كبيرا لهذه العصابة التي حاربت حقوق ثلاثة ملايين كردي يعيشون على أرضهم التاريخية ومحرومين من كافة حقوق المواطنة في سوريا  , ولعل الحدث المفصلي في الواقع الكردي خاصة والسوري على وجه العموم وهي انتفاضتهم بوجه النظام في 2004  حيث لا يمكن تجاوزه في الذاكرة كل السوريين كان ويبقى ارث ثوري يتواصل  ويتعمق من خلال مساهمة الكرد مع كل مكونات الشعب السوري في انتفاضة  الخامس عشر من آذار2011 انتفاضة الحرية والكرامة لاسقاط نظام البعث  الذي حول الوطن سوريا لمزرعة يفلح فيها آل الأسد وحدهم ويحتكرون حال البلاد والعباد , ولان الثورة جزء من الشخصية الكردية واداة لتحقيق ذاته وهويته القومية والوطنية فان الكرد شاركوا في الثورة السورية بمختلف اشكال النضال الديمقراطي على خلاف ما يشاع من تهم شوفينية تشكك بمشاركة الكرد, بعد ما يقارب الثلاث سنوات على عمر ثورة الكرامة ضد عصابة الاسد فان الحراك السياسي وبالأخص الاحزاب السياسية مطالبة في (سوريا ، كردستان سوريا) اللحاق بالحركة الجماهيرية التي تجاوزت الاحزاب والمجالس بمختلف توجهاتها وهوياتها خاصة بعد محاصرة مدن الكرد من عصابات القاعدة متمثلة بجبهة النصرة ودولة العراق والشام ما يسمى ب داعش والتي مولتها جهات اقليمية برعاية النظام ومباركة أطياف من المعارضة السورية التي لاتنظر للكردي إلا كونه انفصالي مارق على الحياة .

كرديا وبعد عسكرة الثورة وانتقال الصراع المسلح الى القرى والمدن الكردية وبعد التهجير المتعمد للآلاف المؤلفة من الكرد الى مخيمات القهر واللجوء في دول الجوار يبدوا أنه بدون توحيد الحراك السياسي الكردي وحتى العسكري  في جبهة موحدة وبدون خلق الارضية والاجواء والذهنيات لإنشاء قوة دفاع ذاتية كردية تشارك فيها التنسيقيات الشبابية والاحزاب الكردية فان المشهد الساسي في غرب كردستان سيكون مؤلما أكثر مما هو الحال عليه ان لم نقل سيكون دمويا بغزارة لا تقتصر فيها حالات النحر الداخلي بين الاقتتال الكردي – الكردي بل فان قوى عسكرية ان كانت ضمن الحدود الوطنية او خارج حدودنا مهيئة لتجاوز الخطوط التي يعتبرها البعض حمراء

من يبحث عن خلاص سوريا من إجرام عصابة الأسد ومن متسلقي الثورة ومن القوى الإرهابية المتمثلة بالقاعدة  لن يضل الطريق ميدان الوطن شاسع من اجل اسقاط طاغية الشام   علينا ان نحارب الأحتراب الداخلي الذي سيمزق حالنا ولنوجه حربنا الضروس ضد طاغية قصر المهاجرين ونثأر منه لدماء شهداء ثورتنا ,   لابد من وحدة الصف كخطوة اساسية لتحقيق حرية سورية ومن ثم تحقيق الحلم الكردي بنيل كافة حقوقه وذلك يتطلب ان نتحاور في لملمة الصف و الخطاب المُوحد والتوحيدي لأنه وبدون خطاب قومي ديمقراطي ومحاور كوردي يمتلك القدرة والمشروعية للتمثيل والحوار في سوريا اليوم والغد يجعل من شعبنا وثورانا وشهداءنا أداة للتغير من اجل الآخرين وليس من أجل الكرد والوطن سوريا وهو الحال سابقا كنا أداة للثورة والتحرر الوطني من الاستعمار فكان نصيبنا ان كنا مواطنين من الدرجة العاشرة

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.