اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

وزارة الثقافة لاعلاقة لها بالمثقفين// د. خليل محمد ابراهيم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

وزارة الثقافة لاعلاقة لها بالمثقفين

د. خليل محمد ابراهيم

 

أيها الأحبة والحبيبات؛ أعود إليكم من مهرجان (الجواهري) العظيم؛ محملا بحب الثقافة والأدب، وهمومهما، وعمّا كتبه الأستاذ (ياسين النصير) فأخبره وأنتم وأنتُنَّ معه؛ أن الحكومات؛ طالما حاولت طيَّ المثقفين تحت أجنحتها، وطالما حارب المثقفون هذا الطيَّ لهم، ولإبداعاتهم، لكن ذلك لم يمنع الحكومات من الإصرار على محاولات الاستخلاء بالمثقفين، وهو صراع مستمر؛ ينجح في امتحانه مَن ينجح، ويفشل مَن يفشل، والمشكلة؛ اننا لسْنا في (هولندا)، ولا في (أمستردام)، فهل سيحتفي محافظ (النجف) الأشرف، بشاعر عظيم مثل (الجواهري)؟!

أظن أنه أقلَّ قدرة من النهوض بمثل هذا العبء، وحتى لو كُنا في (هولندا) أو (أمستردام)، أفلا يستحق أدباء (العراق) ومثقفوه العظماء؛ جانبا من ثروات (العراق) المهدورة؛ يوما في الفساد والسرقة، وآخر في الكيمياوي والنووي المخادع؟!

أليس مبدعو (العراق) العظماء؛ أحرى بثروة (العراق) المهدورة سواء في المحافظات أو في ظل الحكومة عامة، ووزارة الثقافة خاصة؟!

فإذا كان السياسيون يخافون المثقفين/ كما نقل الدكتور (محمد حسين آل يس) عن السيد (المالكي)، في برنامج (بالعراقي) المذاع مساء يوم الأحد 29/ 12/ 2013 عبر قناة الحرة عراق\ فما لهم لا يخافون الإرهاب بل يُسانده الكثير منهم؟!

وقبل ذلك نقل السيد (حامد المالكي) عن السيد (المالكي) في القناة الحرة نفسها؛ في برنامج (بالعراقي) المذاع في 2/ 12/ 2013، وتكرر عرضه في 15/ 12/ 2013؛ من أن السيد (المالكي) يحجم وزارة الثقافة، لأنه لو أعطاها ل(سنيّ)؛ نشر الفكر (السني)، ولو أعطاها ل(شيعي)، لنشر الفكر (الشيعي)، ولو أعطاها ل(علماني) لنشر الفكر (الشيوعي)، وقد آلمني أن أحدا من المثقفين المرافقين ل(حامد المالكي) لم يرد على سيادته متسائلا:- (فماذا يفعل الآن؟!)

أليست وزارة الثقافة؛ في أيدي الطائفيين/ من كلتا الطائفتين\ الكافرين ب(العراق) والإسلام، وغيرهما من المنجز الإنساني، وهم يُفسدون بلا حسيب أو رقيب؟!

هم يدفعون أكثر من مليار دينار للأستاذ (فيصل الياسري)/ صاحب قناة الديار\ لينتج فلما عنوانه:- (بغداد حلم وردي)، ثم يُشاهدون الفلم، فيتبيّن أنه يمدح العهد السابق؛ ترى ألم يقرؤوا السيناريو؟!

على أي أساس دفعوا مليار دينار أو يزيد؟!

وكم مليارا تم دفعها لأفلام؛ لا أحد يعرف عنها شيئا؟!

ومع ذلك، فبغداد عاصمة الثقافة العربية؛ ليس في ما بُذل لها من إهمال، ليس فيها فساد؛ إنها مشكلة حقيقية.

ثم ماذا يفعل الوقفان (السني) و(الشيعي)؟!

ألا يُبشّران بأفكارهما؟!

لماذا ينبغي للجميع أن يُبشّروا بأفكارهم؛ ما عدا الأنقياء الذين لم يثبت عليهم فساد ولا إرهاب؟!

ألا ترون أنها مشكلة حقيقية؟

كل منكم يستطيع أن يقول:- (سؤال غريب ما أجاوب شي عليه.)

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.