كـتـاب ألموقع
ديوان سَحَائِبُ عِشْقِكِ حَبِيبَتِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 14 كانون2/يناير 2024 19:09
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 809
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان سَحَائِبُ عِشْقِكِ حَبِيبَتِي
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} سَحَائِبُ عِشْقِكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحْزَانٌ تَعْصِفُ فِي رَأْسِي = وَتُزَلْزِلُ أَرْكَانَ الْكُرْسِي
كُنْتُ أَرَاهُ الْفَجْرَ لِقَلْبِي = وَتَرَاهُ عُيُونِي كَالشَّمْسِ
كُنْتُ أَرَاهُ نَهْرَ ضِيَاءٍ = يُحْيِيِنِي بِجَنَائِنِ عُرْسِي
كُنْتُ أَرَاهُ سَنَابِلَ حُبٍّ = تَتَضَاعَفُ بِحُقُولِ النَّفْسِ
كُنْتُ أَرَاهُ سَحَائِبَ عِشْقٍ = تُبْدِعُ غَيْثِي فَوْقَ الطِّرْسِ
كُنْتُ أَرَاهُ الْعُمْرَ جَمِيلاً = فَكَّ قُيُودَ الْمَاضِي النَّحْسِ
كُنْتُ أَعِيشُ جِنَانَ صِبَاهُ = أَسْتَمْتِعُ مَعَهُ بِالْأُنْسِ
{2} اَلطَّبِيبْ واَلطَّبِيبَةْ
مُهْدَاة إِلَى الدكتور/مسعد ناجي مروان الأخضر {أبو عبد الرحمن} وعروسه الدكتورة/دعاء عبد الحي عبد العزيز معروف ابنة أختي {أم عبد الرحمن} مع أطيب التمنيات بحياة زوجية سعيدة يصحبها دوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى.
صَلُّوا عَلَى طَهَ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفى=عَلَمِ الْهِدَايَةِ وَالسَّمَاحَةِ وَالْوَفَا
وَتَأَمَّـلُوا عَقْدَ الْقَرَانِ بِلَمْـحَةٍ=مِنْ نُورِهِ تَجِدُوا الْمَحَبَّةَ وَالصَّـفَا
وَتُمَارِسُوا عَيْشاً هَنِيئاً طَيِّباً=وَالْهَمَّ تُلْفُوهُ الْغَدَاةَ قَدِ اخْتَفَى
تِلْـكَ الطَّبِيبَةُ أَبْدَعَتْ فِي طِبِّهَا=وَالصَّيْدَلِيُّ دَوَاؤُهُ فِيهِ الشِّفَا
أَلْـفَي السَّعَـادَةَ فِي اتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ=دُسْتُورُهُ طِبُّ الْـقُلُوبِ الْمُصْطَفى
يَا أَيُّهَا الزَّوْجَـانِ سِيرَا بِالْهُدَى=بِزَوَاجِـكُمْ رَبُّ الْعِبَادِ قَدِ احْتَفَى
وَتَمَـتَّعَا فِي ظِلِّ أَقْدَسِ رَابِطٍ =بِشَرِيعَةِ اللَّهِ الْمُهَيْمِنِ أَنْصَفَا
{3} اِلطِّيرْ لَقَانِي ذَبِيحْ شعر بالعامية المصرية
بَابْكِي عَلَى حَالِي
وِبَغَنِّي مَوَّالِي
وَانْدَهْ عَلِيكْ يَا خَالْ
لَا تْشَمِّتِ الْعُزَّالْ
شُفْ إِيهْ بِيِجْرَالِي
***
أَنَا اللِّي عِشْتِ جَرِيحْ
وَالطِّيرْ لَقَانِي ذَبِيحْ
نِزِلْ عَلَى دْمَاغِي
وِاتْشَمْلِلِ الْبَاغِي
وِخَطَفْنِي مِ الْعَالِي
***
فِرِحْ كِتِيرْ بِالْمُوتْ
مَاسْمِعْلِي حَتَّى صُوتْ
وِبَقِيتْ عَايِشْ فِي سْكُوتْ
وِدَا حَظِّ أَمْثَالِي
***
فِينَكْ يَا مَالْ يَا كْنُوزْ
بِتْرُوحْ مَعَ الْأَرَاجُوزْ
يُحْضُنْ هَوَاكْ وِيْفُوزْ
وِالْبَاقِي مَادِدْ بُوزْ
شِبْرِينْ كِدَا قُبَالِي
***
أَهُو نَاسْ بِيْتَقَاتْلُوا
بَالْقُوَّة وِيْخَاتْلُوا
فِي الْحَقِّ بِيْمَاطْلُوا
مَيْهِمُّهُمْ مَلَايِينْ
وِالْحَقِّ رَاسْ مَالِي
***
يَا هَلْ تَرَى يَا كْبِيرْ
رَايِحْ كِدَا عَلَى فِينْ
وِهَوَاكْ يَا نِنِّ الْعِينْ
فِي الْحَقِّ بَيَّنْ زِينْ
وِالْقَلْبِ كُلُّه حَنِينْ
عُقْبَالِي عُقْبَالِي
{4} اَلْعَقْلُ فِي الدُّنْيَا تَحَيَّرْ
اَلْعَقْلُ فِي الدُّنْيَا تَحَيَّرْ=أَمُسَيَّرٌ أَنَا أَمْ مُخَيَّرْ؟!!!
وَمَضَى يُفَتِّشُ عَنْ رُؤىً=تُعْطِيهِ حَقًّا إِنْ تَغَيَّرْ
يَا رَوْعَةَ الْمَاضِي الْجَمِي=لِ أَتَى لِحَاضِرِنَا وَنَوَّرْ!!!
يَا ضَيْعَةَ الْآمَالِ وَالْ=أَحْلَامِ فِي الدُّنْيَا!!! تَصَوَّرْ!!!
***
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ قَدْ مَضَوْا=وَالْكَوْنُ بَعْدَهُمُ تَغَيَّرْ
لَمْ يَطْوِ صَفْحَةَ عُمْرِهِ=وَمَضَى بِهِمَّتِهِ وَعَمَّرْ
يَشْدُو بِقَلْبٍ مُبْدِعٍ=لَحْنَ الْحَيَاةِ وَمَا تَسَمَّرْ
{5} اَلْعِيدُ الْجَمِيلْ
أَيُّهَا الْعِيدُ يَا هَـنَا كُلِّ ذَاكْرْ=يَا رَبِيعاً تَطِيبُ فِيهِ الْخَوَاطِرْ
جِئْتَ وَالْحُبُّ قَدْ أَنَارَ بِلاَدِي=بَعْدَ شَهْرِ الصِّيَامِ وَالْحَقُّ ظَاهِرْ
هَؤُلاَءِ الْأَطْفَالُ فِي كُلِّ حَيٍّ=يَلْبَسٌونَ الْجَدِيدَ وَالثَّوْبُ عَاطِرْ
لَكَ يَا عِيدُ ذِكْرَيَاتٌ بِنَفْسِي=تُثْلِجُ النَّفْسَ بِالْحَنِينِ الْمُثَابِرْ
***
يَا زَمَانَ الصَّفَاءِ فِي الْعِيدِ أَقْبِلْ=وَانْقُلِ الْخَطْوَ كَالْمَلاَكِ الطَّاهِرْ
سَكَنَتْ أَنْفُسَ الْعِبَادِ مَعَانٍ=سَامِيَاتٌ قَدْ أَضْمَرَتْهَا السَّرَائِرْ
وَاسْتَحَقَّتْ خَيْراً عَظِيماً مُعَدًّا=مِنْ إِلَهٍ لَهُ زِمَامُ الْمَقَادِرْ
***
أَيُّهَا الْمُسْلِمُ التَّقِيُّ سَلاَماً=فِي ضُحَى الْعِيدِ قَدْ أَتَتْكَ الْبَشَائِرْ
قُمْ وَطَوِّفْ عَلَى جُمُوعِ الْيَتَامَى=بِغَزِيرِ الْمَعْرُوفِ تَسْمُ الْمَشَاعِرْ
وَصِلِ الْأَهْلَ فِي الْبُيُوتِ وَسَلِّمْ=فَرِضَا اللَّهِ فِي وِصَالِ الْعَشَائِرْ
***
كَبِّرِ اللَّهَ أَنْ هَدَاكَ إِلَيْهِ=إِنَّ ذَاكَ التَّكْبِيرَ أُولَى الشَّعَائِرْ
وَاشْكُرِ اللَّهَ فِي امْتِثَالٍ وَحُبٍّ=إِنَّ قَلْبَ الشَّكُورِ بِالْخَيْرِ عَامِرْ
وَانْسَ نَارَ الْأَحْقَادِ فِي يَوْمِ عِيدٍ=فَصَفَاءُ النُّفُوسِ أَحْلَى الظَّوَاهِرْ
أَدِّ فَرْضَ الزَّكَاةِ قَبْلَ فُطُورٍ=يَصْعَدِ الصَّـــوْمُ لِلْكَرِيمِ الْقَادِرْ
ثُمَّ قَدِّمْ لِلْوَالِدَيْنِ وَلاَءً=إِنَّ هَذَا الْوَلاَءَ زَادُ الْمُسَافِرْ
هَذِهِ أُمَّـــةُ الْقُرَانِ تَحَلَّتْ=بِجَمِيلِ الصَّنِيعِ مِنْ خَيْرِ زَائِرْ
رَبِّ وَحِّدْ صُفُوفَهَا وَارْضَ عَنْهَا=لَيْسَ إِلاَّكَ لِلْحَنِيفَةِ نَاصِرْ
{6} الْعِيدْ تَكَافُلٌ وَرَحْمَةْ
عِيدٌ أَهَلَّ بِفَرْحَةٍ ذُقْنَاهَا=بَعْدَ الصِّيَامِ وَصَبْرِهِ عِشْنَاهَا
عِيدٌ أَطَلَّ عَلَى الدُّنَا بِضِيَائِهِ=فَتَبَسَّمَتْ وَتَسَلَّمَتْ بُشْرَاهَا
عِيدٌ تَأَلَّقَ فِي سَمَاءِ بِلَادِنَا=نَشَرَ الْمَحَبَّةَ فِي ثِيَابِ صَفَاهَا
عِيدٌ سَعِيدٌ بَيْنَ كُلِّ بُيُوتِنَا=بِصِلَاتِ أَرْحَامٍ لَنَا نَرْعَاهَا
***
عِيدٌ تَكَفَّلَ بِالْيَتِيمَ فَضَمَّهُ=بِحَنَانِهِ وَأُبُوَّةٍ أَهْدَاهَا
عِيدٌ يَفِيضُ عَلَى الْأَرَامِلِ عَطْفُهُ=فَأَحَالَ دَمْعَتَهَا إِلَى نَشْوَاهَا
عِيدٌ يَقُولُ: "تَمَسَّكُوا بِمَبَادِئِي=وَأُخُوَّةٍ فِي الدِّينِ مَا أَحْلَاهَا!!!"
مَا زِلْتُ أَذْكُرُ يَوْمَ عِيدٍ سَابِقٍ=بِدُمُوعِ أَفْرَاحٍ تُنِيرُ دُجَاهَا
***
يَوْمَ الْتَقَيْتُ بِصَاحِبِي فِي فَجْرِنَا=وَقْتَ الصَّلَاةِ بِنُورِهَا وَهُدَاهَا
فَأَتَى وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ:-بأُلْفَةٍ-"يَا صَاحِبِي لَكَ حَاجَةٌ تَهْوَاهَا
إِنِّي سَمِعْتُ صُرَاخَ أَرْمَلَةٍ هُنَا=هَيَّا نُجِيبُ صُرَاخَهَا وَبُكَاهَا
وَالْأَجْرُ عِنْدَ اللَّهِ يَبْقَى-يَا أَخِي-=مَا ضَاعَ يَوْماً مَنْ يُرِيدُ اللَّهَ
***
فَأَجَبْتُهُ:-مِنْ فَوْرِهِ وَبِسُرْعَةٍ-= هَيَّا بِنَا نُطْفِي غَلِيلَ أَسَاهَا
أَحْضَرْتُ زَاداً وَانْطَلَقْتُ بِهِ لَهَا=قَالَتْ:-وَشَوْقُ صِغَارِهَا مَنَّاهَا-
"مَسْتُورَةٌ وَاللَّهِ" قُلْتُ :"هَدِيَّةٌ=تَسْعَى إِلَيْكِ فَهَلْ يَخِيبُ رَجَاهَا؟!!!
فَهَمَتْ دُمُوعُ الْفَرْحِ تَغْمُرُ خَدَّهَا=تَسْقِي هُمُومَ زَمَانِهَا بِنَدَاهَا
***
وَرَجَعْتُ مَسْرُوراً أُهَنِّئُ صَاحِبِي=بِصَنِيعِهِ لِمَشُورَةٍ أَسْدَاهَا
"يَا صَاحِبِي: ذَاكَ الصَّنِيعُ مُسَجَّلٌ=عِنْدَ{الْإِلَهِ}بِصَفْحَةٍ نَقْرَاهَا
{يَوْمَ الْقِيَامَةِ} فِي{سِجِلِّ كِتَابِنَا}=فَتَكُونُ جَنَّةُ سَعْدِنَا بِضِيَاهَا"
***
مَا الْعِيدُ إِلَّا بَسْمَةٌ مِعْطَاءَةٌ=تُهْدِي السُّرُورَ لِجَمْعِنَا شَفَتَاهَا
مَا الْعِيدُ إِلَّا رَحْمَةٌ وَتَكَافُلٌ=لِلْمُؤْمِنِينَ فَهَلْ نُجِيبُ نِدَاهَا؟!!!
{7} الْعِيسَوِيَّةْ
مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الفاضل محمد سعد إبراهيم العيسوي المعلم الخبير للعلوم الشرعية بمعهد وادي العمر الأزهري بمحافظة شمال سيناء مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
العنوان / مسجد وصيف – زفتى – محافظة الغربية
تليفون 01018332540 أرضي 0404631584
أَمَا لِلْعِيسَوِيَّةِ مِنْ سَبِيلٍ= سِوَى تَحْقِيقِ حُلْمِ الطَّامِحِينَا ؟!!!
بَنَوْا مَجْداً تَتِيهُ بِهِ افْتِخَاراً= وَقَدْ عَكَفُوا عَلَى الْعَلْيَا سِنِينَا
يَبُزُّونَ الْعِدَا بِفِنَاءِ حَرْبٍ = وَيَسْتَبِقُونَ بَانِينَ الْحُصُونَا
عَلَيْهِمْ رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّ عَرْشٍ = وَلِلتَّقْوَى هُمُ الْمُتَحَمِّسُونَا
لِآلِ الْعِيسَوِيَّةِ نَبْضُ قَلْبِي = يَدُقُّ عَلَى جِدَارِ الْآيِبِينَا
لِآلِ الْعِيسَوِيَّةِ عُمْرُ حِبٍّ = تَفَانَى فِي وِدَادِ الْعَارِفِينَا
مُحَمَّدُ سَعْدُ يَا عَلَمَ الْحَيَارَى = تُوَجِّهُهُمْ لِرَبِّ الْعَالَمِينَا
{8} اَلْغُرْبَةُ وَنَزِيفِ الْجُرْحْ
رُدِّي عَلَيَّ حَمَامَتِي رُدِّي=فَأَنَا أَسِيرُ الْمَوْتِ فِي قَيْدِي
رُدِّي عَلَيَّ وَخَفِّفِي أَلَمِي=فَالْجُرْحُ يَنْزِفُ فِي ثَرَى اللَّحْدِ
***
أَنَا مَنْ زَرَعْتُ الْعُمْر َ فِي أَمَلٍ=لاَ يَنْتَهِي بِنِهَايَةِ الْحَدِّ
آهٍ وَ آهٍ فِي تَصَاعُدِهَا=مِنْ حُرْقَةِ الْآلاَمِ فِي سُهْدِي
يَا ضَيْعَةَ الْآمَالِ فِي زَمَنِي=مَاذَا جَرَى فِي غَمْرَةِ الْكَيْدِ
***
يَا غُرْبَةً أَحْسَسْتُ لَوْعَتَهَا=بَعْدَ انْقِضَاءِ تَنَازُلِ الْعَدِّ
رُدِّي عَلَيَّ حَمَامَتِي رُدِّي=وَتَصَبَّرِي بِالْجَزْرِ وَالْمَدِّ
{9} اَلْقُدْسُ الْبَاكِي
اَلْقُدْسُ يَبْكِي وَالدُّمُوعُ فِي الْحَشَا=مَحْشُورَةُ فِي جَنْبِهِ فَيَا لَعَا!!!
اَلْقُدْسُ نَكْبَةُ الَّذِينَ قَصَّرُوا=وَاتَّبَعٌوا الشَّيْطَانَ وَالْفَظَّ اللُّعَا
اَلْقُدْسُ زَفْرَةُ الَّذِينَ أَهْمَلُوا=وَشَهْقَةُ الْيَهُودِ فِيمَا يُرْتَجَى
تَنَفَّسُوهُ فِي اغْتِصَابٍ شَارِهٍ=وَبَرْمَجُوهُ وَالْحَبِيبُ مَا شَكَا
أَجَرَّعُوهُ سُمَّهُ لِيَقْتُلُوا=مَا قَدْ تَبَقَّى مِنْ دُمُوعٍ وَأَسَى؟!!!
أَجَرَّدُوهُ مِنْ خِيَارَاتِ اللِّقَا=بِأَهْلِهِ بَعْدَ اقْتِلَاعٍ لِلْكُلَى؟!!!
يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ أَيْنَ الْمُرْتَجَى؟!!!=أَيْنَ الْفِدَا مِنْ بَعْدَ تَيَّارِ الْمُدَى؟!!!
نِمْنَا تَمَارَضْنَا فَعِشْنَا يَأْسَنَا=خُوَارَنَا وَضَعْفَنَا يَا لَلْعَمَى
أَيْنَ الْفِدَا أَيْنَ الْأَضَاحِي فِي الْوَغَى؟!!!= أَيْنَ الْفِدَائِي بَيْنَ أَرْجَاءِ الْفَلَا
شُدُّوا الْعَزِيمَةَ افْتَدُوا هَامَاتِنَا=وَوَحِّدُوا رَبِّي عَلَى نَعْشِ الْبِلَى
يَا عُرْبُ طَابَتْ مَوْتَةٌ فَاسْعُوا لَهَا=مَوْتُ الْمَذَلَّةِ بَيْنَ أَقْطَابِ الرَّحَى
مَكَّنْتُمُ أَعْدَاءَنَا بِخُبْثِكُمْ=غَبَائِكُمْ تَقْصِيرِكُمْ يَا لَلْوَجَى!!!
تَشْطِيبُكُمْ فِي كُلِّ شَيءٍ كَاسِحٌ=يَشْرِي بِغَمْضِ الْعَيْنِ جُرْثُومَ السَّحَا
بِتْرُولُكُمْ فِي قَلْبِ أَفْيَالُ الْعِدَا=شَفَطُوهُ وَالْأَعْرَابُ جَالُوا فِي شَفَا
يَا رُبَّ قُدْسٍ ضَارِعٍ لِرَبِّنَا=يَدْعُو عَلَيْكُمْ بَيْنَ نِيرَانِ الْحُبَى
إِلَّا تَعُودُوا لِلْجِهَادِ مَسَّكُمْ=بُؤْسٌ شَدِيدٌ فَاقَ نِيرَانَ السَّفَا
{10} الْقُدْسِ الَّذِي ذَابَ مِنْ وَجْدٍ وَفَاضَتْ مُقْلَتَاهْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي{ رفيقة براهمي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
ذَاكَ خِذْلَانٌ تَوَلَّى أَمْرُهُ=وَتَجَلَّى الْعِشْقُ عَمْداً فِي ضُحَاهْ
وَانْبَرَى الشِّعْرُ دَلِيلاً خَالِداً=يُقْرِضُ الْأَجْيَالَ أَطْيَابَ شَذَاهْ
شُعَرَاءُ الْهَمِّ لَاذُوا بِالْهَوَى=يَحْمِلُونَ الشَّوْقَ لِلنَّصْرِ فِدَاهْ
شَاعِرَاتُ الْعَقْلِ لَبَّيْنَ الْجَوَى=عَائِدَاتِ الشَّوْقِ يَلْثُمْنَ جَوَاهْ
عِشْنَ سَاعَاتٍ يُجَاهِدْنَ النَّوَى=آهِ مِنْ عِشْقٍ وَآهٍ مِنْ نَوَاهْ
أَيْنَ كَانَ الْقَلْبُ فِي الْقُدْسِ الَّذِي=ذَابَ مِنْ وَجْدٍ وَفَاضَتْ مُقْلَتَاهْ
اَلْمَتَاهَاتُ تَوَلَّتْ فِي الدُّجَى=يَا لَقُدْسِي فِي مَتَاهَاتِ دُجَاهْ!!!
{11} اَلْقُدْسْ أُولَى الْقِبْلَتَيْنْ
زَحَفَ الْيَهُودُ إِلَى الْمَدِينَةْ=وَقُلُوبُهُمْ تَهْوَى الضَّغِينَةْ
وَشِعَارُهُمْ قَتْلٌ وَتَخْ=رِيبٌ وَهَدْمٌ يَعْشَقُونَهْ
وَالاِنْجِلِيزُ بِغَدْرِهِمْ=قَدْ أَظْهَرُوا مَا يُضْمِرُونَهْ
***
يَا وَعْدَ(بُلْفُورَ) مَا جَنَا=هُ اَلْقُدْسُ قُمْتُمْ تَأْسِرُونَهْ؟!!!
بِاللَّهِ كَيْفَ تُخَوِّلُو=نَ لِجُنْدِكُمْ سَلْبَ الْمَدِينَةْ؟!!!
أُتُسَلِّمُونَ الْقُدْسَ لِلْ=أَوْغَادِ بَاتُوا يَغْصِبُونَهْ؟!!!
لَكِنَّ جُنْدَ اللَّهِ سَوْ=فَ تُعِيدُ لِلْقُدْسِ السَّكِينَةْ
***
هَلْ يَحْلُمُونَ بِأَنْ تَكُو=نَ الْقُدْسُ مَأْوىًُ يَقْصِدُونَهْ
خَابَتْ أَمَانِيهِمْ وَضَلْ=لُوا فَالْمُحَالُ يُؤَمِّلُونَهْ
***
فَالْقُدْسُ فِي نَبْضِ الْقُلُو=بِ يَعِيشُ يَا مَنْ تَعْزِلُونَهْ
وَالْقُدْسُ بَيْنَ ضَمَائِرِ الْ=عُرْبِ الْكِرَامِ وَلَنْ تَخُونَهْ
وَالْقُدْسُ أُولَى الْقِبْلَتَيْ=نِ وَلَنْ يَكُونَ السِّلْمُ دُونَهْ
***
يَا كُلَّ أَبْنَاءِ الْحَنِي=فَةِ قَدْ وَعَى التَّحْرِيرُ حِينَهْ
وَالْقُدْسُ سَوْفَ يَعُودُ فَرْ=حَاناً بِمَنْ سَيُخَلِّصُونَهْ
***
فَتَوَحَّدِي يَا أُمَّتِي=سَنَدُكُّ لِلْبَاغِي حُصُونَهْ
وَاسْتَبْشِرِي بِالنَّصْرِ يَأْ=تِي مِنْ بَوَاسِلَ يَعْرِفُونَهْ
***
سَيَعُودُ مَجْدُكِ يَا فِلِسْ=طِينُ الْحَبِيبَةُ تَحْضُنِينَهْ
فَاسْتَمْسِكِي بِالْحَقِّ إِنْ=نَ الْحَقَّ فِيمَا تَصْنَعِينَهْ
{12} اَلْقُدْسَ تَبْقَى فِي الْقُلُوبِ زَهْرَةً
نَحْنُ عَلَى الدَّاءِ أَقَمْنَا حِفْنَةً=مِنَ السِّنِينَ عَلَّهُ أَنْ يُشْتَفَى
لَكِنَّهُ الْبَاغِي تَمَادَى عُنْوَةً=إِذَا أَرَدْنَا الْكَلْبَ فِي الْبَهْوِ اخْتَبَى
فَفِي فِلِسْطِينَ اسْتَبَاحَ حُرْمَةً=خَالَ الْأَبِيِّينَ إِذَا اجْتَاحَ كَلَا
لَكِنَّهُ وَاللَّهِ كَانَ وَاهِماً=فِي دَحْضِ مَنْ بِالْمُصْطَفَى الْهَادِي اقْتَدَى
قَدْ دَوَّخُوهُ جَرَّعُوا جُنُودَهُ=كَأْسَ الْقَضَا إِذِ الْقَضَا قَدِ انْتَشَى
أَهْدَاهُمُ كَأْسَ الْمَنَايَا شَتَّتَت=أُسْطُولَهُمْ وَالْمَرْكِبُ الْهَادِي شَدَا
اَلْقُدْسَ تَبْقَى فِي الْقُلُوبِ زَهْرَةً=بَرِّيَّةً تَقْتَاتُ مِنْ حُسْنِ الثَّنَا
أَمَّا الْحُثَالَاتُ الَّتِي قَدْ دَنَّسَتْ=فِي أَرْضِهَا فَحَدُّهَا قَدِ انْتَهَى
اَلْقُدْسُ سِفْرٌ لِلْخُلُودِ مُتَوَّجٌ=لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الْحَبِيبُ قَدْ سَرَى
هُوَ أَحْمَدٌ وَمُحَمَّدٌ خَيْرُ الْوَرَى=طِبُّ الْقُلُوبِ فَرْحَةً وَمُزْدَهَى
إِنَّ الْأُبَاةَ مِنْ بَنِي إِسْلَامَنَا=سَيَرْدَعُونَ فِي الْوَغَى أَهْلَ الْخَنَا
{13} اَلْقُدْسُ وَ صَفْقَةُ الْقَرْنْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية الرائعة / فردوس النجار تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَا لِلسِنِينَ أَرَاهُهُنَّ عِجَافَا = يَا دَهْرُ لَمَّا تَعْرِفِ الْإِنْصَافَا
رَضَخَتْ عَلَى قَلْبِي الْكَلِيمِ مُصِيبَةٌ = تَجْتَاحُهُ وَتُرَجِّحُ الْأَحْتَافَا
قَلْبُ الْعُرُوبَةِ فِي فِلِسْطِينَ انْكَوَى = وَالظُّلْمُ تَعْلُو رَايُهُ إِسْفَافَا
كُتِبَتْ عَلَيْنَا نَكْبَةٌ مَلْعُونَةٌ = لَمَّا تَزَلْ فِي ظَهْرِنَا خُطَّافَا
الْقُدْسُ يَشْكُو وَالسِّنُونَ تَجُرُّهُ = فِي صَفْقَةِ الْقَرْنِ اسْتَوَتْ أَرْدَافَا
اَلْقُدْسُ يَا أَعْرَابُ يَشْكُو أَسْرَهُ = وَفُلُوسُكُمْ قَدْ حُوِّلَتْ أَنْطَافَا
اَلْغَدْرُ يُعْلِنُهَا بِخِسَّةِ طَبْعِهِ = خَيْرَاتُكُمْ بِيَدِي أَسُوقُ ضِعَافَا
{14} اَلْقِنَاعِ الْمُزَيَّفْ
دَعْنَا
مِنْ
تِلْكَ
الصَّدَاقَةِ
الزَّائِفَةْ
***
وَمِنْ
هَذَا
الْقِنَاعِ
الْمُزَيَّفْ
***
لَقَدْ
سَاعَدْتُهُ
وَانْتَهَى
الْمَطْلُوبْ
اَلْآنْ
هُوَ
يَعْرِفُ
كُلَّ
شَيْءٍ
***
كَيْفَ
يَشْتَرِي؟!!!
كَيْفَ
يُفَاصِلُ
فِي
أَثْمَانِ
الْأَشْيَاءِ؟!!!
***
كَيْفَ
يَجْذِبُ
النَّاسَ
فِي
الْمَسْجِدِ
وَفِي
شَوَارِعِ
الْقَرْيَةْ؟!!!
***
كَيْفَ
يَتَعَامَلُ
مَعَ
الْمُعَلِّمِينَ
فِي
الْمَدْرَسَةْ؟!!!
***
كَيْفَ
يَشْرَحُ
لِلْأَطْفَالِ
فِي
الْفَصْلْ؟!!!
***
اَلْآنْ
هُوَ
يُرِيدُ
أَنْ
يَتَعَلَّمَ
كَيْفَ
يَبِيعُكَ
بِأَرْخَصِ
الْأَثْمَانْ؟!!!
{15} اَلْكُوَيْتُ الْجَرِيحْ
أَمِنْ خَيْرِهِ الْمَبْذُولِ{صَدَّامُ}غَالَهُ=وَجَهَّزَ جَيْشَ الْغَدْرِ وَابْتزَّ مَالَهُ؟!!!
تَرَاهُ إِذَا طَالَ الظَّلَامُ مُنَاجِياً={إِلَهَ الْوَرَى}..وَ{اللَّهُ}يَعْلَمُ حَالَهُ
وَحِينَ يَعِيثُ الْغَاصِبُونَ بِأَرْضِهِ=يُوَاجِهُ أَرْبَابَ السَّوَادِ وَآلَهُ
***
أَطَلَّ مِنَ الْإِصْبَاحِ يِنْصُرُ جُنْدَهُمْ=عَلَى{فَارِسٍ}هَلْ كَانَ يَدْرِي مَآلَهُ؟!!!
أَطَلَّ..تُرَى هَلْ قَدْ رَعَوْهُ بِوَقْفَةٍ=تَكِيدُ الْعِدَا؟!!!أَمْ قَدْ أَهَانُوا رِجَالَهُ؟!!!
وَذَاقَ-مَعَ الْوَيْلَاتِ-غَزْواً مُدَمِّراً=فَأَضْحَى جَحِيمُ الْحَرْبِ يُرْدِي عِيَالَهُ
***
رَأَى فِي وُجُوهِ الْمُعْتَدِينَ عَلَامَةً=لِغَدْرٍ شَنِيعٍ قَدْ يَفُوقُ خَيَالَهُ
فَبَاتَ جَرِيحاً فِي سَفِينَةِ حِقْدِهِمْ=بِبَحْرٍ مِنَ الْأَشْجَانِ يَطْوِي مَجَالَهُ
***
فَهَيَّا..رِفَاقَ الْحُلْمِ نَحْمِي رُبُوعَهُ=وَفِي زَحْمَةِ الْأَحْدَاثِ نُلْقِي حِبَالَهُ
بِأَيِّ طَرِيقٍ أَوْ بِأَيَّةِ قَفْرَةٍ=وَنَصْطَادُ مَنْ مَسُّوا بِسُوءٍ جَمَالَهُ
***
أَفِي مَجْمَعِ الْأَخْلَاقِ نَصٌّ مُقَنَّنٌ=يُتِيحُ لَهُمْ أَنْ يَسْتَبِيحُوا غِلَالَهُ؟!!!
وَهَلْ فِي اغْتِصَابِ الْآمِنَاتِ شَهَامَةٌ=تُعِيدُ لِمَنْ ذَاقَ الْهَوَانَ جَلَالَهُ؟!!!
وَهَلْ فِي جِرَاحِ النَّاسِ مِنْ كُلِّ دَوْلَةٍ=شِفَاءٌ لِمَنْ رَامَ وَسَعَى لَهُ؟!!!
***
سَأَلْتُ وَكُلِّي حَيْرَةٌ وَتَمَزُّقٌ=أَمِنْ آلِ عُرْبٍ مَنْ يَكِيدُ مِثَالَهُ؟!!!
أَقُطْرٌ شَقِيقٌ كُلُّ مَا فِيهِ عَائِدٌ=عَلَيْنَا بِنَفْعٍ قَدْ رَمَاهُ وَغَالَهُ؟!!!
***
بَعَثْتُ إِلَى شَعْبِ{الْكُوَيْتِ}رِسَالَةً=تُحَيِّي بِصِدْقٍ قَوْلَهُ وَفِعَالَهُ
تُؤَيِّدُ مِنْ أَرْضِ{الْعُرُوبَةِ}إِخْوَةً=وَكُلُّ شُعُوبِ الْأَرْضِ قَوَّتْ نِضَالَهُ
فَيَا شَعْبَنَا الْمَنْكُوبَ صَبْراً وَحِكْمَةً=فَسَوْفَ يَشُدُّ الْمُسْتَبِدُّ رِحَالَهُ
{16} اَلْمَسَاعِيدْ
مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الفاضل / جمال محمد عوض الشرقاوي معلم خبير اللغة العربية معهد فتيات عمرو بن العاص الإعدادي بالمساعيد منطقة شمال سيناء الأزهرية مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى
اَلْمَسَاعِيدُ وَالطُّيُورُ تَلَاقَتْ = عِنْدَ غُصْنٍ مَعَ الْوُرُودِ يُغَنِّي
اَلْمَسَاعِيدُ وَجْهُهَا فَأْلُ سَعْدٍ = يَا جَمَالُ الشَّرْقَاوِي يَا نَبْعَ فَنِّ
اَلْمَسَاعِيدُ قَابَلَتْنِي بِوَجْهٍ = مُشْرِقِ الطَّلْعِ لَحْظُهُ لَمْ يَخُنِّي
اَلْمَسَاعِيدُ أَنْشَدَتْ لِي بِِشَوْقٍ = لَحْنَ حُبٍّ أَحَبَّهُ كُلُّ غُصْنِ
اَلْمَسَاعِيدُ رَحَّبَتْ بِي كَثِيراً = وَلَكَ الْفَضْلُ يَا جَمَالَ التَّمَنِّي
اَلْمَسَاعِيدُ وَالشُّرُوقُ حَبِيبٌ = وَجَمَالُ الْفَنَّانُ بَحْرُ اللُّجَيْنِ
اَلْمَسَاعِيدُ مَا تَخَلَّتْ وَرَاحَتْ = تُبْدِعُ الشِّعْرَ بَيْنَ إِنْسٍ وَجِنِّ
َاَلْمَسَاعِيدُ كَبَّرَتْ بِفَخَارٍ = أَجَمَالَ الشَّرْقَاوِي بِالْحُبِّ صُنِّي
اَلْمَسَاعِيدُ وَدَّعْتْنِي بِقَلْبٍ = فَارِعِ الْحُسْنِ بِالْمُنَى مُطْمَئِنِّ
{17} اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
يَا عَرُوسْتِي أَنَا جَايَ أَقُولِّكْ
أَنَا عَاشِقْ شَمْسِكْ وِضِلِّكْ
وِبَحِبِّكْ دَايْماً لِأَنِّكْ
دَايْماً بِتْقُولِيلِي
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
يَا احْـبَابْـنَا كَانِ اخْتِيَارِي
بِينْ جَنَّه فِيهَا نَهَارِي
أَتْمَـتَّعْ فِيهَا بِدَارِي
وَابْعِدْ عَنْ إِثْمِي وِنَارِي
اِخْـتَــرْتْ اِلْمُصْحَفْ صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
دَا عَرُوسْتِي يَا احْـبَابْ قَالِتْلِي
يَا قَمَرْنَا مِنْ يُومْ مَاجِتْلِي
وِشْمُوعِ الْفَرْحَة قَادِتْلِي
بِالْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
بِكْتَابِ اللَّهِ الْأَمَانْ
بِكْتَابِ اللَّهِ الْحَنَانْ
وِالْفُوزْ بِنَعِيمِ الْجِنَانْ
بِالْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
يَا قَمَرْنَا اِلْفَجْرِ غَنَّا
وِالْفَرْحَة بْتِدْحَكْ قُبَالْنَا
وِبْتِرْسِمْ أَحْــلَى آمَالْنَا
بِالْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
دِي الْأُمَّه مِحْتَاجَه لْأُسْرَةْ
بِتْرَبِّي النَّشْءِ عَلَ الْفِطْرَةْ
فِطْرَةْ إِسْلاَمْنَا الْحَقِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
***
اِلْأُمَّه تِرْفَعْ هَامِتْهَا
بِالْمَوْلَى تِعْلَى رَايِتْهَا
وِتْسُودِ الدُّنْيَا شَرِيعِتْهَا
شَرِيعِةْ إِسْلاَمْنَا الْحَقِيقْ
اِلْمُصْحَفْ أَوْفَى صَدِيقْ
اِلْمُصْحَفْ زَادِ الطَّرِيقْ
{18} الْمَلِيحَةِ الصَّائِدَةْ
لاَ تَسْأَلِ الْقَلْبَ الْجَرِيحْ=مَا بَالُهُ لاَ يَسْتَرِيحْ
وَاسْأَلْ قَسَاوَةَ غَادَةٍ=طُبِعَتْ عَلَى الظُّلْمِ الصَّرِيحْ
وَاسْأَلْ لِحَاظاً قَدْ رَمَتْ=قَلْبِي بِسَهْمٍ لاَ يَلُوحْ
مِنْهَا مُصِيبَتِيَ الَّتِي=تَغْدُو وَلَكِنْ لاَ تَرُوحْ
***
يَا قِطَّتِي طَالَ الْحَنِي=نُ وَلَمْ يَزَلْ قَلْبِي يَنُوحْ
أَسْكَنْتِهِ بِدَلاَلِ طَبْ=عِكِ ..غَادَتِي أَعْتَى الْجُرُوحْ
وَتَرَكْتِهِ بَعْدَ التَّعَلْ=لُقِ بِالْجَمَالِ كَمَا الذَّبِيحْ
حِنِّي عَلَيْهِ وَهَدْهِدِي=هِ بِصَوْتِكِ الْعَذْبِ الْمَلِيحْ
وَهَبِيهِ قَلْبَكِ فِي سَخَا=ءٍ يَقْهَرِ الزَّمَنَ الشَّحِيحْ
{19} اَلنَّادِي الْأَهْلِي
أَهْلِي أَهْلِي بَطَلُ الدَّوْرِي
بَطَلُ الدَّوْرِي النَّادِي الْأَهْلِي
***
الْأَهْلِي وَالنَّجْمُ (عِمَارَةْ)
قَدْ حَقَّقَ بِالسَّبْقِ فَخَارَهْ
أَفْرِيقْيَا اخْتَارَتْكَ .. (عِمَارَةْ)
فِي الْمُنْتَخَبِ بِكُلِّ جَدَارَةْ
وَلَأَنْتَ النَّجْمُ الْمُخْتَارْ
وَ(حُسَامُ) السَّيْفُ الْبَتَّارْ
هَدَّافٌ فَذٌّ مِغْوَارْ
***
إِبْرَاهِيمُ أَخُوهُ يُدَافِعْ
عَنْ أَمْجَادِ الْأَهْلِي بِدَافِعْ
أَنْ يَبْقَى الْأَهْلِي فِي الْقِمَّةْ
يَحْمِيهِ بِشَدِيدِ الْهِمَّةْ
***
فِيكَ الْهَدَّافُونَ حُسَامُ
وَعَلِي مَاهِرُ فَهْوَ هُمَامُ
***
أَبْنَاؤُكَ فِي الْحَقِّ نُجُومُ
بِهِمُ مَجْدُ الْأَهْلِي يَدُومُ
{20} اَلنَّاعِي
آهٍ يَا شَمْسُ
لِمَاذَا تَغِيبِينَ عَنِّي
وَأَنَا فِي شِدَّةِ الْاِحْتِيَاجِ إِلَيْكِ؟!!!
لِمَاذَا تَغِيبِينْ؟!!!
تَجْرَحِينْ؟!!!
تَقْتُلِينْ؟!!!
تَنْثُرِينْ؟!!!
كُلَّ آمَالِنَا فِي سَذَاجَةْ ؟!!!
***
آهٍ يَا شَمْسُ
عُيُونِي تَذْرُفُ الدُّمُوعْ
وَقَلْبِي يُوقِدُ الشُّمُوعْ
وَالنَّاعِي
يَنْعِي الْعُمْرَ
وَيَنْعِي الْفَجْرَ
وَيَنْعِي الْصَّبْرَ
وَيَنْعِي الْقَبْرَ
يُسْرِفُ فِي سَرْدِ الْأَسْمَاءِ الْمَنْسِيَّةْ
يُشْبِعُنَا جُرْحاً وَأَسِيَّةْ
***
آهٍ يَا شَمْسُ
كَيْفَ أُهَاجِرُ لِلْبِلاَدِ الْبَعِيدَةْ؟!!!
أَحْمِلُ عُمْرِي فِي زُجَاجَةِ النِّبِيذْ؟!!!
أُوسِعُ لِلْحُبِّ وَالْأَحْلاَمْ
أَفْدِنَةً عَدِيدَةْ؟!!!
وَأَقْتُلُ الْمَوْتَ الْبَغِيضَ إِلَى نَفْسِي؟!!!
وَأَحْيَا فِي بُقَاعٍ سَعِيدَةْ؟!!!
تُزَغْرِدُ الْأَيَّامُ
والْأَحْلاَمُ
والْأَنْسَامُ
والْأَفْهَامْ
نَرْقُصُ وَقْتَ ذَيَّاكَ الشُّرُوقْ
نَسْعَدُ وَالنُّفُوسُ لاَ تَضِيقْ
وَنَقْتُلُ التِّنِّينَ وَالْأَفْعَى
وَيَخْرُجُ الشَّهِيدُ يَسْتَعِيدْ
اَلْمَجْدَ وَالْحَيَاةَ فِي فَخَارْ
يَا سَارِقِينَ الْمَجْدَ مِنْ جُدُودِي
اِنْتَظِرُونِي لَحْظَةَ الْمِيلاَدِ
وَأَفْرِجُوا عَنْ شَمْسِيَ الْأَسِيرَةْ
بِحُبِّهَا وَعِشْقِهَا جَدِيرَةْ
اَلنَّايُ يَعْزِفُ لَحْنَهُ الْحَزِينْ
لَمْ يَهْنَ بِالْأَحْلاَمِ وَالسِّنِينْ
وَذَلِكَ الْخِنْزِيرُ فِي الْفُحُولَةْ
يُخَوِّفُ الْأَطْفَالَ مِثْلَ الْغُولَةْ
يُدَنِّسُ الْعَالَمَ يَا تَمْثِيلَهْ
فِي النَّاسِ دَوْرَ الْوَادِعِ الْبَرِيءْ
{21} اَلْهِجْرَةُ وَالْفَجْرُ الصَّادِقْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
ضِيَاؤُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَاحَا=فَحَوَّلَ ظُلْمَةَ الدُّنْيَا صَبَاحَا
وَبَدَّلَ خَوْفَهَا أَمْناً وَهَدْياً=فَأَصْبَحَ حُزْنُهَا فَرَحاً مُتَاحَا
وَسَاوَى نَاسَهَا سُوداً وَبِيضاً=فَحَقَّقَ بِالْمُسَاوَاةِ ارْتِيَاحَا
أَزَالَ الْيَأْسَ مِنْهَا بَعْدَ جُهْدٍ=فَصَارَ الْيَأْسُ آمَالاً فِسَاحَا
.. رَسُولَ اللَّهِ يَا خَيْرَ الْبَرَايَا=بَذَرْتَ لَنَا الْمَحَبَّةَ وَالسَّمَاحَا
***
وَفِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ قَصَدْتَ بَيْتاً=بِهِ{الصِّدِّيقُ}يَنْتَظِرُ الْفَلَاحَا
يُهَلِّلُ فِي لُحَيْظَاتِ انْتِشَاءٍ=تُدَاعِبُهُ وَتَسْأَلُهُ اقْتِرَاحَا
وَتَرْسِمُ يَا حَبِيبَ اللَّهِ خَطًّا=مَعَ {الصِّدِّيقِ}كَيْ تَصِلَ الْكِفَاحَا
***
خَرَجْتَ إِلَى الْمَدِينَةِ لَا تُبَالِي=وُحُوشاً أَبْغَضُوا الْحَقَّ الصُّرَاحَا
تُؤَيِّدُكَ الْعِنَايَةُ فِي طَرِيقٍ=بِهِ الْأَعْدَاءُ قَدْ رَفَعُوا السِّلَاحَا
يُرِيدُونَ اغْتِيَالَ دُعَاةَ حَقٍّ=وَدَرْبُ السَّبْقِ يَنْفَتِحُ انْفِتَاحَا
لَجَأْتَ مَعَ الصَّدِيقِ لِغَارِ ثَوْرٍ=وَسِتْرُ اللَّهِ كَانَ لَكُمْ جَنَاحَا
وَوَاصَلْتَ الْمَسِيرَةَ فِي احْتِمَاءٍ=بِرَبِّ الْعَرْشِ مَا أَحْلَى الصَّلَاحَا !!!
***
وَصَلْتَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي احْتِفَاءٍ=مِنَ الْأَنْصَارِ قَدْ مَلَئُوا الْبَرَاحَا
طَلَعْتَ عَلَيْهِمُ بَدْراً جَمِيلاً=وَبَالُ النَّاسِ بِالْحُبِّ اسْتَرَاحَا
فَقَالُوا:"مَرْحَباً يَا خَيْرَ دَاعٍ=أَتَيْتَ لَنَا فَضَمَّدْتَ الْجِرَاحَا
فَكَمْ تُهْنَا عَلَى دَرْبِ الْمَلَاهِي=وَصِرْنَا الْيَوْمَ أَحْبَاباً مِلَاحَا
***
أَتَيْتَ بِأَمْرِ رَبِّكَ يَا حَبِيبِي=تُحِيلُ الْكُرْهَ إِيثَاراً صَحَاحَا
وَتَرْفَعُ-مَا حَيِيتَ-الْحَقَّ رَفْعاً=وَصَوْتُ الْبَاطِلِ ابْتَدَعَ النُّوَاحَا
تُسَاهِمُ مُخْلِصاً فِي كُلِّ خَيْرٍ=وَتَبْنِي جَامِعاً يَهَبُ الْفَلَاحَا
فَشَجَّعْتَ الصِّحَابَ وَبِتَّ دَوْماً=تُقَوِّي عَزْمَهُمْ تُزْكِي الْكِفَاحَا
رَأَوْكَ الْقُدْوَةَ الْمُثْلَى فَهَمُّوا=وَمَا كَانُوا بِقُوَّتِهِمْ شِحَاحَا
وَمَسْجِدُكَ الْعَظِيمُ عَلَا بِصَبْرٍ=جَعَلْتَ فِنَاءَهُ لِلْعَدْلِ سَاحَا
بِذَاكَ الْعَدْلِ نَحْيَا فِي فَخَارٍ=وَيَذْكُرُكَ الْأَنَامُ بِهِ امْتِدَاحَا
عَلَيْكَ صَلَاةُ رَبِّي يَا حَبِيبِي= صَلَاةً تَمْنَحُ الْعَبْدَ النَّجَاحَا
{22} اَلْهَدِيَّةُ الْإِلَهِيَّةْ
مهداة إلى ابن عمي الأستاذ الدكتور / أحمد محمد محمد عبد ربه مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
{خَيْرُ الْأَسْمَاءِ مَا حُمِّدَ وَعُبِّدْ}حَدِيثٌ شَرِيفْ
بَعْدَ الدُّعَاءِ بِدَاخِلِ الْمِحْرَابِ=جَاءَ الْوَلِيدُ بِفَرْحَةِ الْأَحْبَابِ
هُوَْ{أَحْمَدُ}الْخَيْرَاتِ قَدْ سَمَّيْتُهُ=حُبًّا لِطَهَ مِنَّةِ الْوَهَّابِ
***
وَوَدِدتُّ لَوْ أَضْحَى الصَّبِيُّ مُجَاهِداً=وَمُنَاضِلاً مِنْ أَجْلِ كُلِّ صَوَابِ
وَلَقَدْ تَمَنَّيْتُ الْكَثِيرَ وَخِلْتُهُ=سَيُجَدِّدُ الْمَاضِي وَعَهْدَ شَبَابِي
***
وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُحَقِّقَ مَطْلَبِي=وَيَنَالَ طِفْلِي أَعْظَمَ الْإِعْجَابِ
أَبُنَيَّ قَدْ ذَكَّرْتَنِي بِشَفِيعِنَا=يَوْمَ الزِّحَامِ فَخُضْتُ كُلَّ صِعَابِ
***
أَبُنَيَّ هَلْ تَغْدُو عَلَى الدَّرْبِ الَّذِي=قَدْ شَقَّهُ وَتَصُونُ كُلَّ تُرَابِي؟!!!
سَأَتِيهُ فَخْراً إِنْ رَأَيْتُكَ وَاقِفاً=تَحْمِي حِمَانَا ضِدَّ كُلِّ ذِئَابِ
***
أَبُنَيَّ هَلْ آنَ الْأَوَانُ لِوَالِدٍ=لِيَدُقَّ بَابَ السَّعْدِ بَعْدَ غِيَابِ؟!!!
شُكْراً لِرَبِّ الْعَالَمِينَ مُجِيبِنَا=أَهْدَاكَ لِي فِي حُسْنِكَ الْخَلَّابِ
{23} اَلْوَحْدَةُ الْكُبْرَى
جَدِّدُوا الْعَهْدَ وَعِيشُوا بِالْأَمَلْ=بَعْدَ نَصْرِ اللَّهِ لِلشَّعْبْ الْبَطَلْ
إِنَّهَا الْوَحْدَةُ عَمَّتْ شَعْبَنَا=وَتَجَلَّتْ بَعْدَمَا زَادَ الْعَمَلْ
***
لَا تَضِنُّوا بِالْمَشَاوِيرِ الَّتِي=تُسْعِدُ الشَّعْبَ وَأَعْطُوا مَنْ بَذَلْ
وَاجْعَلُوا الْأَيَّامَ حُلْماً بَاسِماً=يَشْرَحُ الْقَلْبَ وَتَهْوَاهُ الْمُقَلْ
***
بَارِكُوا الْخَطْوَ الْجَرِيءَ الْمُسْتَنِي=رَ وَسِيرُوا لَا تَمِيلُوا لِلْجَدَلْ
يَا زَعِيمَ الْعُرْبِ قَدْ أَسْعَدْتَهُمْ=فِي أَمَانٍ وَإِخَاءٍ كَالْعَسَلْ
***
فَرَمَيْتَ الْخُلْفَ فِي أَبْعَادِهِ=وَعَهِدْنَاكَ أَمِيناً تَنْتَقِلْ
وَمَشَيْتَ الدَّرْبَ تَبْغِي وَحْدَةً=تُنْقِذُ الْعُرْبَ بِأَصْنَافِ الْحِيَلْ
***
فَتُدَاوِي الْجُرْحَ مِنْ أَغْوَارِهِ=وَتُلَاقِيهِمْ بِشَوْقٍ كَالْقُبَلْ
فَرَأَبْتَ الصَّدْعَ فِي أَقْطَارِنَا=وَرَعَيْتَ اللَّهَ فِي تِلْكَ الدُّوَلْ
***
وَرَفَعْتَ الصَّوْتَ فِي كُلِّ الدُّنَا=تَبْتَغِي حَقًّا سَلِيباً لَمْ تَمَلْ
أَنْتَ لِلتَّحْرِيرِ نَبْضٌ خَالِدٌ= أَنْتَ فِي الْأَهْوَالِ صَلْبٌ كَالْجَبَلْ
***
أَنْتَ لِلْقُدْسِ ضِيَاءٌ سَاطِعٌ= أَنْتَ لِلْأُمِّ حَيَاةٌ لَمْ تَزَلْ
يَا مُبَارَكَ الْأَيَادِي وَالْخُطَا =عِشْتَ تَرْعَانَا وَتُصْلِحُ الْخَلَلْ
{24} إِلَى الصَّبَاحْ
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
أَتْلُو قُرَانِي= إِلَى الصَّبَاحْ
***
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
رَفِــــيقُ دَرْبِي= إِلَى النَّجَاحْ
***
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
فِيهِ دُرُوسٌ=مِنَ الْكِفَاحْ
***
إِلَى الصَّبَاحْ=إِلَى الصَّبَاحْ
اَلْعَيْشُ فِيهِ=أَقْوَى سِلاَحْ
{25} إِلَى الْقُدْسِ الَّتِي غُصِبَتْ جِهَارًا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ/ فريدة الجوهري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَدَلَّالٌ يُنَادِي النَّائِمِينَا = فِلِسْطِينُ الْجَرِيحَةُ لَنْ تَلِينَا
دَهَاهَا الْغَاصِبُونَ فَكَيْفَ تَاهُوا ؟!!! = قُرَابَةَ قَرْنِ مَنْ فُجِعُوا سِنِينَا
تَصِيحُ الْأُمَّهَاتُ مِنَ الثَّكَالَى = تَرُومُ الْغَوْثَ بِالْمُتَنَطِّعِينَا
قُلُوبٌ كَالْحِجَارَةِ قَدْ تَبَاكَتْ = تَمَاسِيحُ الْمَآتَةِ مَاكِرُونَا
دُمُوعُهُمُ الْكَوَارِثُ لَيْسَ تُجْدِي = وَمَا غَاثَتْ بِنَاتَ الْحُرِّ فِينَا
أَيَا بُلْفُورُ هَلْ أَوْدَعْتَ قُدْسِي = فِلِسْطِينِي بِأَيْدِي السَّالِبِينَا ؟!!!
بِوَعْدِكَ تُيِّمَ الْبَاغُونَ تِيهاً = فَمَا وَعْدُ الْخَسِيسِ لِفَاجِرِينَا ؟!!!
وَكَيْفَ تَمَرْكَزَ الْبَاغُونَ يَسْرِي = صَدَى الْخُبْثِ الَّذِي يَتَنَاوَلُونَا ؟!!!
إِلَى الْقُدْسِ الَّتِي غُصِبَتْ جَهَاراً = تَعِيثُ بِهَا الْكِلَابُ النَّابِحُونَا
أَلَا بِالنَّارِ طُلِّي وَاحْصُدِيهِمْ = بَنِي صُهْيُونَ مِنْهُمْ خَلِّصِينَا
أَرَاعِيَةَ الدِّيَارِ بِسَهْمِ قَوْمٍ = تَوَارَوْا لَا تُبَالِي أَصْبِغِينَا
بِصِبْغَةِ مَنْ رَأَى بِجِهَادِ قَوْمِي = خَلَاصاً دَائِماً لِلْحَائِرِينَا
عَلَى عَهْدِي مَعَ شُرَفَاءِ قَوْمِي = لِنُنْقِذَ مَاضِياً لِلنَّيِّرِينَا
أَلَا بِالْقُدْسِ يَحْلُو مَا تَبَقَّى = مِنَ الْأَمَلِ الْمُخَلَّدِ فَوْقَ سِينَا
وَفِي نَجْدَ الْكَرِيمَةَ ذُخْرُ قَوْمِي = أَيَا نَجْدُ الْأَبِيَّةُ تَابِعِينَا
وَفِي لُبْنَانَ أُسْدٌ سَوْفَ تَشْفِي = غَلِيلِي بِالنَّجَابَةِ صَامِدُونَا
وَفِي بَيْرُوتَ كَبَّرَ نَبْضُ قُدْسِي = وَتَوَّجَ مَا بَنَاهُ الْفَاتِحُونَا
وَبِسْمِ اللَّهِ أَمْجَادٌ تَتَالَتْ = وَيَحْصُدُهَا الْأُبَاةُ الْذَّاكِرُونَا
فَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَلَكِنْ = بِصَبْرٍ نَاهِضٍ يَتَحَفَّزُونَا
سَتُفْتَحُ قُدْسُنَا وَيَعُودُ أَهْلِي = بِأَفْرَاحِ اللَّقَاءِ يُزَغْرِدُونَا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
355 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع