اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (560)- البطل سلمان حسب الله / 1

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (560)

(ارجو مساهمة الجميع في طرح آرائهم للمساهمة

في ارشفة المصارعة العراقية)

***

البطل سلمان حسب الله / 1

     في وقت لم تكن فيه رياضة المصارعة بنوعيها الحرة والرومانية، منتشرة بشكل كافٍ في اغلب محافظات العراق ومنها محافظة العمارة –ميسان-. وظلت هذه الرياضة تتطور كثيرا وتأخذ مداها الابداعي في العاصمة بغداد من خلال احتكاك العراق بالبطولات الدولية والتدريبية والتحكيمية انطلاقا من العاصمة بغداد، والحصول على انجازات فردية وجماعية من الاوسمة والمداليات التي حققها وكسبها ابطالنا الدوليين الكبار في البطولات المحلية والدولية والعالمية منذ خمسينات القرن العشرين حتى اليوم..! وسيبقى تاريخ انجازات فرقنا الرياضية في المصارعة الحرة والرومانية ومن مصارعينا الابطال، تاجا مرفوعا فوق رؤوس كل الذين ساهموا في هذه التطورات والبطولات والانجازات، وفخر وامتيازا لتلك الاجيال الذهبية الكبيرة التي حققت كل هذه الابداعات.

 

     من ناحية اخرى، نرى ان كثيرا من سيّـرْ حياة المشاهير والناس المميّـزين تبدأ ابداعاتهم وانجازاتهم وشهرتهم بالمصادفات..! وهو امر مدهش حقاً..! واذا بهذه المصادفات التي لم يكن احد من المبدعين او الناس المميزين او المشاهير في حياتنا يحسب لها حسابا بالمرّة..! تشغل الناس اجيالا وازمانا وتواريخ تثير العجب والاعجاب والدهشة والتأثير. والمثل الشعبي القائل –توفيقات من الله..! على كل حال، كانت مثل هذه المصادفات ايضا قد قادت بطل حلقتنا هذه الرياضي المثابر سلمان حسب الله الى لعبة المصارعة دون ان يفكر فيها أو يحسب لها حسابا قبل ذلك..! أمر مثير حقاً. وفي هذا الصدد يقول الحكم الدولي سلمان حسب الله.

(زاولتُ بعض الالعاب الرياضية مثل كرة القدم والجمناستك، ثم قادتني المصادفة الى شواطئ نهر دجلة الخالد في احد ايام الصيف الشديد الحرارة في بلادنا لمزاولة رياضة السباحة. وخلال هذه الممارسة الرياضية شبه اليومية، شاهدتُ بعض الشباب يزاولون لعبة المصارعة فيما بينهم بصورة بسيطة جداً على الارض الرملية لشاطئ النهر. وكان ذلك في عام 1963. فاشتركتُ معهم بعض الوقت وتكوّنت لي علاقة صداقة مع هذه المجموعة من المصارعين العفويين، وبدأتُ ألتقي بهم يوميا او شبه ذلك على شاطئ نهر دجلة، واستمرت علاقتي مع هذه المجموعة من المصارعين زمنا، ومن خلال تكرار هذه اللقاءات معهم، احببتُ هذه اللعبة ثم تعلقت بها، الامر الذي قادنا جميعا بعدئذ الى الانضمام عام 1965 الى نادي الحرية في مدينتنا العمارة، وعليه عملتْ ادارة النادي لنا بساطا من القطن لمزاولة تماريننا في رياضة المصارعة).

 

     ويقول الحكم الدولي سلمان حسب الله ايضاً، مكملا حديثه في رسالته الى لجنة (خدّام المصارعة العراقية) المكونة من المدرب الدولي بهاء تاج الدين والحكم الدولي رعد الخزرجي والحكم الدولي باسل العبيدي وحسين الاعظمي.

(زارنا فريق بسيط من محافظة البصرة للعب معنا في محافظتنا العمارة. ولكننا في الحقيقة كنا صيدا سهلا لهم..! وذلك لحداثة معرفتنا بفنون المصارعة فكانت خسارتنا خسارة قاسية..! ومن هذه الخسارة مع الفريق البصري، نشأتْ عندي حوافز كثيرة لتعلم فنون المصارعة من منابعها الصحيحة، فتوجهتُ الى بغداد والى مدينة الاعظمية ومدينة الكاظمية. ثم ظهر تعييني معلما تربويا في وزارة التربية، الامر الذي مكنني من تحمل اعباء مصاريف بقائي ببغداد قريبا من نادي الاعظمية الرياضي ونادي الكاظمية الرياضي. وهكذا بدأتْ مسيرتي الرياضية واستمرت زمنا طويلا حتى يوم الناس هذا).

 

والى تكملة هذه الحلقة غدا ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

ناصر حكيم

https://www.youtube.com/watch?v=GWRefqcqa-0

 

داخل حسن يمة يا يمة

https://www.youtube.com/watch?v=orliU0yAIXg

 

 

المدرب والحكم الدولي سلملن حسب الله مؤسس المدرسة في العمارة –ميسان-

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.