اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ارشيف مقالات وآراء

• ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين

عماد الاخرس

 

 مقالات اخرى للكاتب

·        ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين

 

           15\11\2010

 

     عبارة حق أعلنها على الملأ واوجهها لجميع القاده السياسيين العراقيين واولهم اصحاب القرار فى اختيار المناصب التنفيذيه للحكومه العراقيه الجديده وهى .. ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين .

     واذا كانت الحجه بأن الشيوعيين لم يحصلوا على  مقاعد فى الانتخابات البرلمانيه الاخيره فهذا لايعنى ابداً ان يتم تهميش كوادرهم الكثيره من الكفاءات العلميه والمثقفين والتى يشهد لها كل العراقيين .

     ولااعتقد يخفى على ساسة العراق الجدد الاسباب الخفيه  التى حالت  دون حصول الشيوعيين على هذه المقاعد .. ولا اريد التطرق لهذا الموضوع لانه ليست غاية مقالى التى هى المطالبه بعدم تهميش الشيوعيين والتصدى لمحاولة ابعادهم عن العمليه السياسيه الجاريه فى العراق الديمقراطى الجديد لأن هذا يدخل فى نفس باب الاضطهاد والظلم والغبن الذى عانوه من الانظمه السابقه بسبب عدم ركوعهم لحكامها وتغليبهم المصلحه الوطنيه على بقية المصالح.

     ان مطالبتى كمواطن عراقى لهم بهذا الحق المشروع هى ضمن مفهومى للواجب الحقيقى للدوله الجديده تجاههم والجزاء لوطنيتهم ونضالهم الشريف وبسالتهم فى مقارعة الطغاة التى تشهد لها الجبال والاهوار اضافة الى التكريم الذى يستحقوه عن نزاهتهم وحفاظهم دوما على اياديهم نظيفه لايلوثها الفساد.

     لقد تشرف بالشهاده فى سبيل الوطن العراقى آلاف الاعضاء من هذا الحزب طيلة اكثر من سبعة عقود وعانى آلاف آخرين منهم مرالسجون والمطارده والملاحقه لاهلهم واقاربهم وحتى اصدقائهم واول حزب اعتلى مؤسسيه المشانق وهم يهتفون باسم الوطن .. ولااعتقد ان احدا يشك بان نضالهم كان لغايه غير وطنيه او خدمه لجهة ما .

     وبصراحه اقولها ان تهميش الكفاءات والمثقفين الشيوعيون يعنى بداية الظلم لساسة العهد الجديد تجاه واحدة من القوى الوطنيه المعروفه ولااعتقد يرضى به العراقيين الغيارى.

      نعم قد لايستخدم الشيوعيون اساليب العنف والترهيب والتخويف للحصول على حقوقهم والتصدى لجريمة تهميشهم ولكن يبقى لديهم سلاح حب الفقراء والمحتاجين و المثقفين من ذوى الاقلام الجريئه  القادرين على اثارة الزوبعات الاعلاميه والتسقيط السياسى لكل من يفكر فى تهميشهم !!

       اختم مقالى بتقديم التهانى لمعالى رئيس الوزراء الاستاذ ( نورى المالكى ) و المكلف بتشكيل الحكومه العراقيه الجديده وتذكيره بمواقف اعضاء هذا الحزب فى دعم العمليه السياسيه الجاريه فى العراق الجديد والدفاع عنها والتصدى لكل من حاول ولازال إفشالها .

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.