مقالات وآراء

هل ينصف الكلدان في الانتخابات البرلمانية القادمة// سهيل انطون شروينا

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 11 شباط/فبراير 2014 15:30

كتب بواسطة: سهيل انطون شروينا

الزيارات: 1991

هل ينصف الكلدان في الانتخابات البرلمانية القادمة

سهيل انطون شروينا

تللسقف/العراق

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ان الانصاف بمعناه اعطاء الحقوق والمكتسبات عند تغير من حالة الى حالة نحو الاحسن وعندما نسأل عن الانصاف للكلدان .هناك حقيقة يجب ان لانغفل عنها وهي ان كل المكونات العراقية بصورة عامة لم ينصفها السياسيون واصحاب القرار بعد 2003 بالرغم ان هؤلاء يمثلون مكونات العراقية كبيرة ام صغيرة .

حيث استفاد من التغيير فقط المقربون والاصوليون وابناء السياسيين .وضاع ابناء الوطن بين الطائفية والمذهبية والقتل على الهوية .....الخ

اذ من هم الكلدان ولماذا نطالب اليوم بانصافهم من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة؟؟

لسنا هنا ندخل من باب التعصب القومي او الحصول على مقاعد في البرلمان

للامانة التاريخية يجب على الجميع ان يقر ان الكلدان هم من صنعوا وبنوا بابل واكد واور(المدينة التي خرج منها النبي ابراهيم وكما مذكور في الكتب المقدسة اور الكلدانية)

هم من بنوا كيش واوروك وميشان(ميسان)هم من تركوا اثارا شاخصة في كل متاحف العالم(ولزيادة المعلومات يمكن البحث في موقع التواصل الاجتماعي اسمة(اهل الجنوب السومريين)هذا الموقع يقدم مشكورا كل الاثاروالمنجزات التي قدمها كلدن ارض الرافدين منذ الاف السنيين

اذا كل هذا التاريخ والارث الحضاري الذي قدموه............... من يمثلهم في البرلمان اليوم...مع الاسف كل القوميات في العراق اخذت مجالاتها الواسعة..الا الكلدان ادخلوا ووضعوا في خانة التسمية الدينية(وهذا خطأ كبير)لان الانتماء القومي قبل الاديان..واعتبار الكلدان او تصنيفهم ضمن مكونات الدينية هذه خطأ كبير حدا.

بالعودة الى الوراء كان الكلدان والى اليوم يضعون منظارهم الوطني قبل القومي ولكن بعد 2003 تغييرت الكثير من توجهات ابناء الوطن بمختلف مكوناته القومية ولكن بعكس الكلدان ظل توجههم الوطني يعلوا فوق كل الانتماءات.

لذلك لو راجعنا كل من مثل هذا المكون القومي الاصيل صاحب الحضارة والتاريخ لهذا البلد وضمن الكثير من التسميات والمسميات لم يعطوا انطباعا او وجود قوي يذكر داخل البرلمان اما لانشغالهم بالمصالح الذاتية او او لان حضورهم شكلي فقط او محاولة البعض الغاء الوجود القومي للكلدان ..

اذا الكلدان اليوم بحاجة لاشخاص تملئهم الغيرة والانتماء الحقيقي لقوميتهم.وكذلك ان يكون لهم نكران الذات واعلاء المصلحة القومية فوق كل شيء وان يكون لصوتهم داخل قبة البرلمان صدى ورفض كل (كلمة اقلية)اثناء اي مناقشة او اصدار قوانيين او كل مايتعلق بشعبنا..اي التخاطب للكلدان ان يكون المكون الاصيل..

نتمنى ان تجري الانتخابات وصعود اشخاص للبرلمان يمثلون الكلدان والاشوريين والسريان ويكون لهم دور في انصاف حقوق شعبهم وتثبيت ذلك ان هذا الشعب له دور واحقية في المشاركة في البناء والاعمار كمكون اصيل

سهيل انطون شروينا

الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان

عضو اللجنة التنفيذية

• < السابق
• التالي >