اخر الاخبار:
حماس: نحتاج وقتاً لدراسة خطة ترامب بشأن غزة - الجمعة, 03 تشرين1/أكتوير 2025 10:15
أسماء المرشحين علی مقاعد الکوتا المسيحية - الجمعة, 03 تشرين1/أكتوير 2025 10:10
مصابون بحادث طعن خارج كنيس يهودي في مانشستر - الخميس, 02 تشرين1/أكتوير 2025 10:26
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

لماذا يفوز البارتي في كل الإنتخابات// صبحي ساله يي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

صبحي ساله يي

 

للذهاب الى صفحة الكاتب 

لماذا يفوز البارتي في كل الإنتخابات

صبحي ساله يي

 

   يشهد الكوردستانيون والعراقیون عموماً علی نجاح البارتي بقيادة الرئيس مسعود بارزاني على اداء الرسالة التی تأسس من أجلها، ‌بالإعتماد على شخصيات تتميز بالثقة والاحترام، ومناضلين متميزين يصدقون القول ويحسنون العمل ويتقنون الممارسة، كما يشهدون على إمتلاكه للثقة والاحترام والمصداقية والهيبة والتأييد الشعبي الواسع.

 

   هذا الحزب، في كل المراحل كان ومايزال ضرورةً وأمراً في غاية الاهمّية، خصوصاً إنه إستطاع بلورة سياسة شاملة تجاه الكورد في المنطقة كلّها، وتحمل المسؤولية العظيمة والثقيلة في الحالات المستعصية المليئة بالمصالح وتشابكاتها وتاْثيراتها على الارض.

 

   خلال عقود النضال السياسي والمسلح، تولى زمام اْمور الكوردستانيين واْسدى الكثير من الخدمات والمساعدات والنصح والتوجيه للمتطلعين للحرية والهدوء والاستقرار في كوردستان والعراق والمنطقة. ومشى وسط حقول الألغام نحو هدف لم يكن الطريق اليه سهلاً بل كان طويلاً ومفعماً بالدماء والمشاق. وكان دائماً عنواناً للمحبة والتسامح والحوار وقبول الاخر والتعايش بين القوميات والأديان. حارب العنصرية والتعصب بكل أشكاله وإبتعد عن التحريض والعنف والكراهية.

 

 

 

   حاول تغيير العقليات الحاكمة في بغداد وذلك من أجل ان يكون العراق لكل العراقيين، ورفع شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان، ولكن تلك العقليات لم تستطع الاستجابة لطلباته ونداءاته، وفي ذروة نضاله المسلح كان يمد يد العون والمحبة والمودة لأبناء العراق من غير الكورد، واستطاع تحويل قرى وقصبات كوردستان الى مأوى وقاعدة يلجأ إليها أحرار العراق.

 

   وبعد إنتفاضة آذار 1991 وفوزه في أولى الإنتخابات البرلمانية التي جرت في الإقليم، رفع شعار الفدرالية.

 

 أما بعد تحرير العراق في 2003، فقد سعى إلى إرساء النظام الديمقراطي البرلماني الفدرالي في العراق وفق مناهج علمية، وبطرق سلمية وديمقراطية مستوحاة من تجارب الحركة التحررية الكوردية والتراث الوطني والنضالي للبارزاني الخالد. وعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكل القضايا العالقة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية وفق الدستور، وضمان الحقوق القومية والثقافية والإدارية للتركمان والكلدان والآشوريين والأرمن وإعادة كافة المناطق المستقطعة من إقليم كوردستان وفق الآليات الواردة في المادة 140 من دستور العراق الاتحادي.

 

   في جميع الإنتخابات التي جرت في كوردستان والعراق، كان الأول على الدوام، وفوزه في الإنتخابات المقبلة (إذا جرت)  أمرً متوقع، بل مؤكد بالنسبة للكوردستانيين، وكذلك للآخرين الذين يراقبون أوضاع الإقليم والعراق، ومسيرته الطويلة وإنجازاته التي ترتكز على الأولويات المهمة والخبرة والعمل الجاد والإدارة الناهضة والخدمات الكثيرة، وتاريخه النضالي وإنتهاجه مساراً حكيماً في التعامل مع مختلف الأطياف من قوميات وديانات تعيش على ارض كوردستان، منحوه الثقة والأحقية في قيادة الإقليم ورسم سياساته ورعاية مصالحه والدفاع عن حقوق الكوردستانيين والعراقيين، ويدفع الناخب الكوردستاني لأختيار ممثليه والتصويت له، لأنه الحزب الكوردستاني الوحيد الذي يستطيع البحث الموضوعي والعلمي عن الممكنات في السياسة والتوفيق بين الواقع وبين الطموح بوعي ورؤية واقعية واضحة، وتفعيل القدرات والإمكانات والسير بها حتى الوصول الى بر الأمان، من خلال الشراكة والتوافق والتوازن في العراق الفدرالي.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.