أشرف المقداد

مقالات اخرى للكاتب

ماهي علاقة البيانوني وجماعته بخنوع حلب

عائلة البيانوني عائلة دينية عريقة في حلب تحاط بهالة الإحترام والتقديس ويسمع لهم الكثير من بسطاء حلب.....حتى الأن لا شيء جديد في هذا.

المحامي علي صدر الدين البيانوني هو مراقب سابق عام للإخوان في سورية وهو مسؤول عسكري سابق للتنظيم في حقبة الثمانينات

المليئة بالمصائب وخيارت الإخوان الدموية التي دفع شعبنا ويدفع ثمنا باهضا من حريته ودمائه وكثيرا من الشكوك بعيشه المشترك

ومازال النظام المجرم يجتر ويعيد ذكرى هذه السنين كفزاعة لكل أقلية في سورية.

والبيانوني تربع على عرش الإخوان في حقبة أقل ان يقال فيها "انبطاحية" تميزت بإعلان الحب ومن جهة واحدة للنظام و"توقيف" معارضة الإخوان للنظام المجرم سنة 2008 وهذا التوقيف مازال رسميا موجود (وأتحدى قيادة الإخوان ان تنكر هذا)وهو موقف الإخوان حيث لم يجرؤ مجلس الشورى

أن يبحث هذا البند حتى وبعد انتخاب مراقب جديد وانتقال "العرش" الى "الحموية" في شخص رياض الشقفة خوفا من المراقب السابق العتيد والذي مازال يملك نفوذا أعظم من المراقب المنتخب ويحيط بنفسه "بشلة" معروفة .

ليس هذا بحسب بل تربع البيانوني على فترة تعد من اكثر الفترات انكماشا في تاريخ الجماعة تنظيما وتاثيرا ..فيكافأ  على هذا وحتى بعد هزيمته بالإنتخابات التي اشرف عليها عدو البيانوني شخصيا "سعد الدين عقلة" المناضل العنيد ورحمه الله   بأن تظل بيده "الناطقية الرسمية" للإخوان

رغم أن العرف يستقضي ان يعين المراقب الجديد طاقمه ولكن تصرف البيانوني "التشبيحي" مع القيادة الجديدة وحبس اموال الإخوان

وعدم امتلاك القيادة الجديدة جوازات "اجنبية" يستطيعون السفر بها استطاع البيانوني وزهير سالم "وصبيهم" عبيدة النحاس" والمعارض الجديد والخارج الجديد من سورية ليصبح صهرا جديدا لزهير سالم  ثم بالطيع ليوظف العضو الجديد بالعائلة "المالكة" مديرا لمركز الشرق  (بعد عمه زهير بالطبع)

ومن ثم ليتربع على الشاشات ناطقا جديدا باسم "المعارضة" الإخوانية وحيث لايملك المراقب الجديد الا حق المراقبة والصلاة والحوقلة حيث "العين بصيرة والإيد قصيرة"  .

وما أن بدات الثورة السورية المباركة ولاشكر للإخوان أو لجناح البيانونيّ ... الأ أن قفز البيانوني وشلته للحراك المشبوه

ففي مؤتمر إنطاليا وبعد ان شارك الإخوان فعليا ورسميا أبى زهير سالم "الناطق الرسمي" الا أن يخجل ويهين المراقب العام الجديد ليعلن ان الإخوان غبر ممثلين رسميا في هذا المؤتمر ليسارع المراقب العام لتكذيبه رسميا وعلنيا وعلى قناة الجزيرة الأمر الذي رد عليه البيانوني بمؤتمر خاص به أسماه بمؤتمر بروكسل (اذا يتذكره اي كان) فكان ضرية موجعة للعمل الموحد وتفريق بالجهود وما أضاف الا بيان نهائيا "انبطاحيا" ورخواّ طالب بالاصلاح فقط حين كان مؤتمر إنطاليا قبله بثلاث أيام يطالب برأس بشار الأسد.

ثم ليظهر فجأة ومن داخل سورية نائب معيد كلية الشريعة عماد الدين الرشيد والذي يعرف كل ابناء سورية كيف يعين معيدي كلية الشريعة

ومدرسيها ولاتعليق.......هذا "الرشيد" الطالب النجيب لجودت سعيد الداعي للعمل الإجتماعي فقط للتيارات الإسلامية في سورية وتعمل كالقبسيات بكل مباركة من اجهزة امن النظام ...يظهر هذا "الرشيد" ليدعي الى مؤتمر اسماه "الإنقاذ" الأمر الذي تلقفه البيانوني بيديه الاثنتين وخاصة بعد فشل مؤتمر بروكسل لعل وعسى.........العجيب والغريب ان هذا "الرشيد" مافتىء أن يسافر لشهرين من والى سورية في خضم "تنظيمه" "للإنقاذ"

متواصلا مع الداخل والخارج ومسافرا من والى مطار دمشق الدولي دون أن يوقف أو يسأل في حين كان ابناء حوران وسورية عموما يقضوا اياما واسابيعا في فروع الامن ليبرروا سفرهم كان هذا "الرشيد" "كاليويو" أمام كل مخابرات سورية ينضم لمؤتمر يريد به "أن ينقذ" سورية!!!!!

والطبع خرج من اجل عيون هذا المؤتمر "المنقذ" الاخر الاستاذ والمناضل هيثم المالح...بجواز سفر جديد "يلمع لمعا....ومن مطار دمشق بالطبع

ففجأة "عميّت" كل مخابرات بشار الاسد عما يفعل هؤلاء........!!!! وعلى فكرة يدعو هذا "الإنقاذي" لمؤتمر انقاذ 2 تلبية لرغبة الجمهور!!!!

كما عميت كل أجهزة المخابرات في السنة الماضية عن ابن اخي البيانوني ...ابن "العلامة واستاذ الشريعة في جامعة الكويت والمطلوب "حيا أو ميتا

في الثمانينات كأخيه.....الأستاذ محمد ابو الفتح البيانوني...الذي فجأة (الإبن والأب) ظهروا في حلب ليجمعوا الاموال للإستثمارات بحلب

فاندفع ابناء البسطاء الذين يثقون برجال دينهم وبالعائلة الوارعة البيانونية وسلموه مئات الملايين ثم لتنهار هذه الإستثمارات فجأة ثم ليغادر ابن هذا البيانوني (المحروس) من مطار دمشق مخلفاّ الألاف من المثكولين باموالهم...ايضا من نفس المطار الذي يخرج منه كل "المنقذين" هذه الايام

ثم يخرج الأستاذ العلامة نفسه بعد ابنه....محمد ابو الفتح البيانوني من نفس المطار بعد لقائه....مع السفاح بشار الأسد http://www.anaalbahr.com/vb/showthread.php?t=4538

للكويت مبعوثا شخصيا للسفاح ليتكلم مع تجار حلب فيها

ويقنعهم بمحبة بشار لهم ولحلب لا وبل ويقول لهم وبعظمة لسانه نقلا عن عظمة لسان بشار الاسد "أن بشار يحب حلب اكثر من القرداحة"

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=438450

وأن يحضهم على الخنوع لبشار وعدم دعم الثورة السورية......باتي هذا بعد زيارتي لقطر ولقائي ببعض السوريين الذين عبروا لي عن شكوكهم الكبيرة بهذه الشلة ونقلهم لي ماقاله "صبي البيانوني عبيدة النحاس أن "مصيرنا أن نتفاوض مع بشار وأن بيقى بشار لأن العالم كله يريده" حسب قوله

أتفهم أن البعض سوف ينقض على ما كتبته.....ولكن أنا ابن حوران الشهيدة ولن أتستر على هؤلاء تحت أي حجة ..أكانت رص الصفوف

أو ما يسمى المقامات......فأمام هؤلاء الارواح الطاهرة لا أحد "محصن" الا بنضاله وصدقه وامانته

اضع هذه الحقائق أمام الثوار وهو وحدهم من يحكمون فلا نامت اعين الجبناء