اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ارشيف مقالات وآراء

• علي الأديب وجعجعة الاجتثاث !!

بقلم سلام السعدي

 علي الأديب وجعجعة الاجتثاث !!

 

استبشرت الهيئات التدريسية في الجامعات خيرا , في قرار الوزير الجديد بتنحية البعثيين عن مراكز الإدارة في الجامعات نظرا للخلفية التآمرية التي طبعت عمل هذه العناصر في العهد البائد والتي جرت الويل والثبور على المستقلين من أقرانهم وعلى الطلبة من الاتجاهات السياسية الأخرى ... ولكن هذه الفرحة لا وجود لها على أرض الواقع !! فقد كانت تصريحات السيد الوزير جعجعة بلا طحين فمع التقدير للهيئات التي كانت تسقط فرضا في الانتماء للبعث إلا أن البعض الآخر كان مجرما محترفا , فقد وصلتني رسالة من أحد المتضررين إستهلها  بالعتب على لأنني تقاعست عن متابعة التردي في قطاع التعليم العالي .... وفي الحقيقة أنا لم أتقاعس ولكن بعد أن صم الوزير آذانه عما أكتب وجدت فيما أكتب مضيعة للوقت ولكن لأهمية الرسالة التي وصلتني وثقتي بأن الوزير سيتخذ قرارا حاسما وعاجلا في مثل هذه القضية ... لقد جاء في الرسالة :

 

منذ ثلاثة سنوات وأنا أبحث عن فرصة عمل في التعليم العالي وتحديدا في كليات الإعلام العراقية وبعد وساطات كثيرة وبعد مخاطبة رسمية من هيئة السجناء السياسيين حصلت على وعد بالتعيين من الوزارة فطلبوا مني تأييد حاجة من أحد الكليات المعنية وعند مراجعة كلية الإعلام في الجامعة العراقية اجريت لي مقابلة من قبل معاون العميد للشؤون العلمية " الرفيق " أحمد حميد الدليمي وما أدراك ما أحمد حميد !!

 

لقد كان الرفيق يساوم الطالبات ويهددهن بالتقارير لتحقيق مآربه الخاصة حين كان طالبا للماجستير والمسؤول الحزبي لطلبة الدراسات , وقد كانت تقاريره الحزبية غير قابلة للمراجعة نظرا للتزكية والحظوة التي كان يتميز بها  والتي أهلته فيما بعد للعمل سكرتير أول في مكتب الرفيق علي حسن المجيد !!!! .

 

ففزعت ووليت مدبرا ولسان حالي ( أسمع جعجعة ولا أرى طحينا ) فطلبت مقابلة عميد الكلية للإستفهام عن الجهة التي تقف وراء تعيين الرفيق في هذا المنصب ؟ فتنهد الرجل ليخبرني بأنه مفروض عليه " من فوق "  من جهة عليا ولا خيار له في الأمر ... فقلت لا يمكن أن يكون السيد رئيس الجامعة الدكتور زياد العاني الذي تعرض لشتى أنواع الظلم على يد البعثيين ... ولا يمكن أن يكون السيد الوزير صاحب الصوت العالي في اجتثاث البعث ... وبعد التحقق من مصادر مقربة من الدكتور زياد حصلت على إجابة مخيبة جدا فقد بلغني قوله ( أعرف خلفيته السياسية حيث كان عضو فرقة وأعرف ضحالة مستواه العلمي ولكن الأمر ليس بيدي ) ..... فقلت لابد من ترديد الشعار قبل المقابلة القادمة والهتاف بحياة البعث والقائد وإلى جهنم الوزارة ووزيرها أو العودة إلى السويد وإلى المجمع الذي سكنته مع المنتفعين والفاسدين الذين باعوا العراق وباعوا تضحياتنا .....

 

وداعا يا عراق حتى ينتهي فعلا عهد الرفاق

 

أخي العزيز الدكتور سلام .....  " أرجو عدم النشر إلا بعد أن أصل السويد  , وإذا نشرت الرسالة أرجو عدم ذكر اسمي لأن هناك من حذرني من تعرضي للتصفية من الرفاق في حال التعرض لهم "

 

لن أعلق على رسالة المسكين بل  سأترك للسيد الوزير الإجابة وأترك  لكم التعليق لأن المعركة أصبحت حامية والله يسترنا !!!!

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.