ارشيف مقالات وآراء
• نصف ساعة تكفى لإعادة السلطة !!
عماد الاخرس
· نصف ساعة تكفى لإعادة السلطة !!
3\10\2010
هذا هو رد القيادي البعثى ( محمد يونس الأحمد ) على القيادي في دولة القانون ( عزت الشابندر ) إثناء لقائهما الأخير في دمشق .. ومن هذا الرد يمكنك عزيزي القارئ أن تستنتج حصيلة اللقاء وتفهم طبيعة الحوار الذي دار بينهما !!
إن موضوع التفاوض مع البعثيين وخصوصا القادة العسكريين السابقين منهم هو خطوه بالاتجاه الصحيح تدخل ضمن برامج المصالحة الوطنية الحقيقية التي يسعى الكثير من العراقيين لها ومنهم قاده في العملية السياسية الجديدة ولكن يجب أن لا يكون محصورا في الأوقات التي تكون هناك حاجه ومصالح مؤقتة لبعض الأحزاب بعيدا عن المعيار الوطني .
و لكن للأسف ورغم مرور سبعة أعوام على سقوط نظام صدام لازال هناك قياديين في حزب البعث يؤمنون بالعمل الانقلابي ولا يستوعبون فكرة التداول السلمي للسلطة وهذا يبدو واضحا من التصريح الوارد في عنوان المقال على لسان ( الأحمد) الذي يترأس الجناح المنشق من هذا الحزب والذي لا يختلف في تفكيره عن الجناح الأصلي الذي يرأسه (عزت الدوري ) والذي ورد في تصريحات احد قادته ( صلاح المختار) بان أربعة ملايين بعثي جاهزين للزحف على بغداد!!
حقا أمر مدهش أن تنطلق مثل هذه التصريحات المتفائلة جداً في وقت تغزو فيه أحزاب عديدة الساحة السياسية العراقية وجميعها تؤمن بالديمقراطية والبعض منها له قاعدة جماهيريه واسعة !!
وبصراحة أقولها إن من يسمع مثل هذه التصريحات يتهمها بالفوضوية وهى لا تخدم البعثيين وخصوصا من لازال منهم داخل العراق وبالعكس قد تسبب إحراجا وضرراً كبيراً لهم أسوة بالتي ألحقتها تصريحات ( صالح المطلك ) النارية بالضباط البعثيين المستمرين في الخدمة .
لذا فالمطلوب من قادة البعث الجديد أن يتحرروا من المفاهيم القديمة الضيقة وعدم الاستمرار في خداع أنفسهم وقواعدهم لأن التمسك بها يسد كل المنافذ التي يستخدمها داعمي المصالحة الوطنية من اجل غلق ملفات الحقد القديمة وفتح صفحات جديدة من التسامح والمحبة .
عليهم أن يؤمنوا بالتعددية السياسية والحزبية والتفكير في النضال السلمي من اجل الاشتراك بالعملية السياسية بعيدا عن الشمولية التي ترفضها كل شعوب العالم المتحضر ومنها الشعب العراقي .
المتواجون الان
766 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ابواب الموقع
مقالات واراء
هل اللاغرب هو اللاذات من منظور الذات الغربية؟// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-04-27 10:54:09
مؤتمر الجبهة الديمقراطية.. انتصار على الواقع وتحدياته// د. فهمي دندن
د. فهمي دندن
2024-04-27 10:32:21
أسطورة التقدم المادي للغرب وحقيقة التقدم الروحي للشرق// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-04-25 21:37:13
ضرورة حل المشاكل مع الاقليم وعودة العلاقة الطبيعية- ج1// مصطفى محمد غريب
مصطفى محمد غريب
2024-04-23 19:38:48
تمثلات التعصب للـ(القبيلة والمذهب الديني والحزب السياسي) وأثرها في إنعدام الأمن في المنطقة العربية// هايل علي المذابي
هايل علي المذابي
2024-04-23 19:32:01
خوض في كتاب: لشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية-16// عبد الرضا حمد جاسم
عبد الرضا حمد جاسم
2024-04-22 20:37:58
لروحك الطاهرة كل المحبة والسلام بثينة الغالية// رانية فؤاد مرجية
رانية فؤاد مرجية
2024-04-22 11:06:24
هل للحرية من الناحية الفلسفية والحقوقية درجات؟// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-04-22 10:58:09
ثقافة وادب وفنون
مدى وجاهة تأويلات مارتن هيدجر للفلسفة الكانطية// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-04-26 19:13:58
إدوارد تارا.. دائرة السكون: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-04-26 10:44:28
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة العراقية منتهى جياد الخزرجي// أ د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-25 21:57:11
دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) لميخائيل ممو// آدم دانيال هومه
آدم دانيال هومه
2024-04-24 19:09:50
ميهاي مولدوفيانو.. قبضة من الرمل: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-04-24 18:49:34
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة العراقية أوهام جياد الخزرجي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-24 18:44:40
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ/عَبْدِ الْمُعِزِّ الْخُضَرِي الْجَزَّارْ// د. محسن عبد المعطي عبد ...
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-23 20:06:49
ماريا تيرينسكو.. المقبرة القديمة: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-04-22 20:21:49
ديوان عُيُونِي تَهَابُكِ يَا حُبَّ عُمْرِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-21 19:27:30
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى الأستاذ عادل مبروك النحراوي وابنتيه رحمة وندى// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-20 19:48:58